أعربت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عن قلقها البالغ إزاء الحشد والتعبئة الأخيرة للقوات في مختلف مناطق ليبيا، لا سيما تجاه المناطق الجنوبية والغربية.

وأكدت الجزائر تقاسمها بشكل كلي وكامل الانشغالات التي أعربت عنها الأمم المتحدة بشأن هذه التحشيدات، مشددة على أن وقف المواجهات والصدامات بين الإخوة الفرقاء يعد مكسبا بالغ الأهمية ينبغي الحفاظ عليه مهما كان الثمن.

ودعت الجزائر جميع الأطراف الليبية إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس والتبصر لتجنيب بلدهم وشعبهم التداعيات المأساوية لاستئناف المواجهات.

وناشدت خارجية الجزائر الأطراف الليبية لإيجاد حل سلمي للأزمة، وتحقيق المصالحة بين الليبيين، وإعادة توحيد المؤسسات، ووضع حد للتدخلات الأجنبية.

وأعربت البعثة الأممية أمس إضافة إلى فرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية عن مخاوفها بشأن التحركات العسكرية المستمرة في منطقة جنوب غرب ليبيا مشيرة إلى أن مثل هذه التحركات تنذر بخطر التصعيد والمواجهة العنيفة في ظل الجمود المستمر.

وأثارت تحركات قوات حفتر نحو الجنوب الغربي حفيظة القوات العسكرية غربا، حيث وجّه معاون رئيس الأركان الفريق صلاح النمروش تعليماته لوحدات الجيش برفع درجة الاستعداد لصد أي هجوم محتمل.

وعقب ذلك أعلنت قوات حفتر أن نية تحركاتها هي تأمين مناطق سبها وغلا ومروق والقطرون وبراك الشاطئ وأدري، في إطار ما قالت إنها خطة لتأمين الجنوب.

المصدر: خارجية الجزائر

الجزائررئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجزائر رئيسي

إقرأ أيضاً:

تركيا.. الاعتداء على أسرة عربية في ريزا

أنقرة (زمان التركية) – شهدت هضبة أيدر السياحية بمدينة ريزا إلى عراكا بين تركي يلتقط الصور بمقابل مادي وأسرة سعودية جاءت للسياحة.

وتشير الادعاءات إلى أن الشخص التقط صورة لزوجة السائح العربي دون إذن منه ليقوم الرجل بتحذيره من ثم سبه، مما أدى لاشتباك بالأيدي أسفر عن تدخل من عدد من المحيطين.

وبعد أن فشل التجار والسياح المحليين بالمنطقة في احتواء الوضع، حضر عناصر الدرك إلى موقع الحادث.

ومع انتشار مقاطع فيدو للواقعة على منصات التواصل الاجتماعي، أصدرت ولاية ريزا بيانا ذكرت خلاله أن ما حدث واقعة فردية بدأت بشجار شفهي بين سائح أجنبي ومواطن تركي سرعان ما تحولت إلى عراك جسدي لفترة قصيرة.

وذكرت أنه، تم السيطرة على الواقعة خلال فترة قصيرة مع تدخل فرق الدرك بجانب المواطنين والتجار بالمنطقة. ولم يتقدم أي من الأطراف ببلاغات أو شكاوى وأنه لم يحصل أي من الأطراف على تقرير اعتداء جسدي.

وأكد البيان على أن الواقعة مجردة خلاف فري وأنه لا يمكن اعتبارها عداءً للأجانب أو عنصرية أو حساسية مجتمعية.

وأكد البيان أن المواطنين والتجار بالمنطقة تحركوا انطلاقا من مفهوم كرم الضيافة وأن كل زائر لتركيا يلقى الرحابة عينها مشيرا إلى أن هضبة أيدر هى أحد أهم وجهات السياحة العالمية في تركيا وليس فقط في مدينة ريزا وأنه يتم تحقيق النظام العام وأمن السياح على أعلى مستوى في الهضبة التي تستقبل آلاف الزائرين الأجانب والمحليين في كل أوقات العام بفضل جمالها الطبيعي والينابيع الحرارية والثروات الثقافية.

هذا وأوضح البيان أنه يتم إجراء التحقيقات اللازمة بشأن الواقعة مشيرا إلى أن هذه الحادثة حادثة فردية وأن المنطقة والهضبة والبلاد توفر بيئة آمنة وسلمية ومضيافة للضيوف.

#Rize’nin Çamlıhemşin ilçesine bağlı turizm merkezi Ayder Yaylası’nda, Arap turist ile fotoğraf çeken kişi arasında yaşanan sözlü tartışma kısa sürede büyüyerek fiziki müdahaleye dönüştü

Olay anında yerli esnaf ve güvenlik güçleri müdahale ederek tarafları ayırmaya çalıştı pic.twitter.com/ohCyqol1Ga

— Rudaw Türkçe (@RudawTurkce) July 27, 2025

Tags: السياح العرب في تركياالسياحة في تركياريزاهضبة أيدر

مقالات مشابهة

  • النفط يرتفع وسط تفاؤل إزاء انحسار الحرب التجارية
  • قوات “القاسم” تنعي الشهيد “أبو علي” عضو الهيئة العسكرية في غرب غزة
  • التومة وحماد يناقشان ميزانية الدولة ودعم قوات حفتر
  • التحركات المصرية في غزة بين البعد الإنساني والمبادرات السياسية.. وخبير: لها دور محوري باحتواء الأزمة
  • أبدوا قلقهم البالغ من ارتفاع أعداد الضحايا.. وزراء خارجية الآسيان يدعون تايلاند وكمبوديا لوقف إطلاق النار
  • بعد أربعة أيام من المواجهات الدامية.. تايلاند وكمبوديا تقتربان من وقف إطلاق النار
  • تركيا.. الاعتداء على أسرة عربية في ريزا
  • «الطالب مش آلة».. مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر تعرب عن استيائها من بدء الدروس الخصوصية
  • عرمان .. جلوس الأطراف للوصول لوقف إطلاق نار إنساني فوري ينهي الكارثة
  • البيضاء.. قتلى وجرحى بتجدد المواجهات في رداع بين الأهالي والحوثيين