عاجل - يحيى السنوار ورد فعله بشأن مفاوضات "هدنة غزة".. "قنبلة موقوتة في رأس الاحتلال"
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
يحيى السنوار ورد فعله بشأن مفاوضات "هدنة غزة".. "قنبلة موقوتة في رأس الاحتلال".. يتمسك يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بعدة شروط لإتمام المفاوضات لوقف إطلاق النار على غزة، تتمثل أولى تلك الشروط في انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة، فضلًا عن إطلاق سراح عدد من الأسري الفلسطينيين البارزين، كما يرفض وجود قوات متعددة الجنسيات في غزة بعد الحرب.
وفي السياق ذاته، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إذا لم يبدِ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، والسنوار، مرونة فيما يتعلق بالمفاوضات، فلن تكون هناك صفقة تبادل المحتجزين، ويعرض «الوطن» في التقرير التالي، رؤية إعلام الاحتلال الإسرائيلي لتعيين السنوار كرئيس لحركة حماس.
كما يسعي الاحتلال لاغتيال قادة حماس، ويأتي يحيى السنوار، على رأس تلك القائمة، كما وصفه الإعلام الإسرائيلي عقب هجوم السابع من أكتوبر بأنه "مهندس طوفان الأقصى"، وهو ما جعل قادة من الاحتلال يُصابون بحالة من الغضب عقب إعلان الحركة عن تعيين السنوار رئيسا لمكتبها السياسي.
الاحتلال يتفاجأ بالقرار.. يحيى السنوار "قنبلة موقوتة في رأس الاحتلال"وكشفت هيئة البث عن تفاجؤ قيادات الاحتلال بالقرار، مضيفة أن قادة حماس في حالة قوة وقائمة وستبقى بنفس قوتها، مشيرة إلى أن إسرائيل تعرف السنوار وهو يعرفها، فكلاهما يعرف الآخر جيدًا.
ومن جانبها، قالت قناة التابعة للاحتلال، إن اختيار السنوار رئيسًا للحركة يكشف عن مدى قوة حماس في غزة، وحسبما ذكر محللون للقناة، فإن السنوار يعتبر شخصا ذكيا وصلبا ويملك قدرات تنظيمية كبيرة جدًا، فضلًا عن فهمه للثقافة الإسرائيلية، نظرًا لوجوده في سجون الاحتلال 24 عامًا.
"حماس" تختار أخطر شخصياتهاأما صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد أشار آفي يسخاروف محلل شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة، إلى أن حماس اختارت أخطر شخصياتها، باعتباره مهندس طوفان الأقصى على حد زعمها، وهو الحدث الذي هز صورة إسرائيل باعتبارها صاحب مقولة "الجيش الذي لا يُقهر".
من جهتها، قالت صحيفة معاريف، إن اختيار السنوار يُعتبر مناورة من حركة حماس، تحمل في ثناياها معنى أن وضع الحركة في غزة أقوى وأكثر قدرة على الصمود.
مسؤولو الاحتلال يعلقون على تعيين السنوار زعيمًا لحماسوعلى الصعيد الدبلوماسي والعسكري، فقد وصف يسرائيل كاتس، وزير خارجية الاحتلال، تعيين السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحماس، بأنه سبب إضافي لاغتيال الأخير، بينما كشف دانيال هاجاري، الناطق باسم الجيش، عن نية الاحتلال في اغتيال السنوار، حيث قال يجب أن يكون مكانه بجوار محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، في تلميح لاغتيال الأخير في خان يونس منذ ما يقارب الأسبوعين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار طوفان الاقصي حركة حماس حماس جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي اسرائيل قنبلة موقوتة فلسطين كتائب القسام جيش الاحتلال الإسرائيلي أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم المقاومة الفلسطينية اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الان قطاع غزة أخبار قطاع غزة حرب غزة حرب فلسطين القدس قطاع غزة عاجل فلسطين عاجل تطورات قطاع غزة تطورات حرب غزة یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
اتهمت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة والتنصل من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، محذّرة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
ودعت الحركة الوسطاء والجهات الضامنة إلى الضغط على إسرائيل من أجل إدخال مواد الإيواء وفتح معبر رفح في الاتجاهين، مؤكدة أنها تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الظروف المأساوية التي يعيشها السكان نتيجة منع إدخال احتياجات الإيواء الأساسية.
وانتقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك حول “ضم لبنان إلى سوريا”، واصفًا إياها بـ“الخطأ الجسيم وغير المقبول على الإطلاق”.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد بري أن الانتخابات في لبنان لن تُجرى إلا وفقًا للقانون، معربًا عن انفتاحه على أي صيغة تؤدي إلى توافق وطني.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أوضح بري أن آلية “الميكانيزم” تشكل إطارًا تفاوضيًا يشمل الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة.
وأشار كذلك إلى أن الجيش اللبناني نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، مجددًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية وحماية سيادته.
بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.
بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية. واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المنظومة التعليمية الفلسطينية وضمان حق الطلبة في تعليم نوعي، إضافة إلى العمل على مواءمة المناهج مع توصيات اليونسكو وترسيخ ثقافة السلام وحماية التراث الفلسطيني. وشارك في الاجتماع وكيل الوزارة نافع عساف والمندوب الدائم لدى اليونسكو السفير عادل عطية.
حذّرت محافظة القدس من تصعيدٍ خطير تنفّذه قوات الاحتلال والمستوطنون ضد 33 تجمعاً بدوياً في محيط المحافظة، مؤكدة أن ما يحدث يشكّل حملة اقتلاع تدريجية تهدد الوجود الفلسطيني في المنطقة الشرقية ضمن مخطط استعماري واسع.
وأوضحت المحافظة في بيان اليوم الخميس أن هذه السياسات تُلحق آثاراً اجتماعية واقتصادية جسيمة بالعائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت أن التجمعات الممتدة بين مخماس شمالاً وواد النار جنوباً تتعرض لانتهاكات متصاعدة تشمل حرمان السكان من البنية التحتية والخدمات، والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، إضافة إلى اعتداءات يومية من قبل المستوطنين مثل مهاجمة الأهالي، وقطع المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.
كما أشارت إلى أن 21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم لخنق هذه التجمعات ومحاصرتها، بينما تعاني مناطق مثل واد سنيسل والواد الأعوج من أزمة مياه خانقة تجبر السكان على شراء المياه بأسعار مضاعفة، في خطوة تهدف إلى إنهاكهم اقتصادياً ودفعهم للرحيل.
وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين.