مصرع صبي بالفيوم أثناء اللهو بـ«مرجيحة يدوية»
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
لقي صبي بالفيوم مصرعه شنقا، متأثرا بالتفاف حبل حول عنقه أثناء اللهو بـ«مرجيحة يدوية» في قرية سنرو القبليه بدائرة مركز ابشواى ، وتم نقل الجثة إلى المستشفى ، وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق .
تلقي مدير أمن الفيوم ، إخطارا من مأمور مركز شرطة ابشواى بورود اشارة من غرفه عمليات شرطه النجدة، بمصرع طفل أثناء اللهو في قرية سنرو القبليه بدائرة المركز.
وعلي الفور انتقل قوة امنيه، إلى موقع البلاغ وتبين مصرع صبي " ح . ر " 8 سنوات ، شنقا، بعدما التف حول رقبته حبل بمرجيحة يدوية معلقه في باب منزل أسرتها ، أثناء اللهو
تم تحرر محضر بالواقعة و إخطار النيابة العامة التي اجرت مناظرة للجثة، وقررت نقلها لمشرحة مستشفي الفيوم العام ، وكشف تقرير مفتش صحة الفيوم ، عن وجود آثار جسم صلب حول الرقبة، عبارة عن حبل مما تسببت في اختناق الطفل، دون إصابات أخرى.
صرحت النيابة العامة بتسليم جثمان الصبي لأسرته وذلك لدفنه في مقابر اسرته فور الانتهاء من استخراج تصريح الدفن وتولت التحقيق.
اختفاء طالب طبوفى حادث سابق تكثف اجهزة الأمن بالفيوم، جهودها للبحث عن طالب امتياز بكليه الطب جامعه 6 اكتوبر، اختفى في ظروف غامضة، أكدت أسرته اختفائه، بعد خروجه للذهاب لأداء تدريبات عملي بمستشفى القصر العيني بالقاهرة، منذ ثلاث ايام دون العثور عليه حتى الآن، حيث أُغلق هاتفه، وبحث عنه أهله كثيرًا دون أن يعثروا عليه أو يصلوا لأي معلومة، ولم يعد حتى الآن إلى منزل أسرته.
تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من مأمور مركز شرطة طاميه، يفيد ورود بلاغاً من الأهالي بإختفاء طالب يدعى محمد عبد الناصر ابراهيم ، 23 سنة، ومقيم بعزبة هوجمين التابعه للوحدة المحلية لقرية العزازية بدائرة مركز شرطة طامية بمحافظة الفيوم، عقب ذهابه لأداء تدريبات عملي داخل مستشفى القصر العيني، ولكنه اختفى ولم يعد .
وقال والده ، إنّ ابنه طالب امتياز بكليه الطب البشري بجامعة 6 أكتوبر، وأنّه خرج من المنزل منذ ثلاث ايام، في لأداء تدريب عملي بمستشفى القصر العيني، ولكنه لم يعد حتى الآن، موضحاً أنّهم بحثوا عنه كثيراً لدى جميع أصدقاءه وأقاربهم، خلال الـ24 ساعة الأولى من تغيبه قبل تحرير محضر رسمي بإختفائه، ولكنهم لم يجدوه فتوجهوا إلى مركز الشرطة وحرروا محضراً بتغيبه.
وأضاف أنّ المشكلة الأكبر تكمن في أن هاتف ابنه مغلق منذ خروجه من المنزل، موضحاً أنّهم يبحثون عنه في كل مكان بالفيوم، حتى بعد تحرير المحضر، كما أنّهم نشروا صورته على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات العامة والمجموعات عبر «فيسبوك» مُطالبين من يجده أو يراه في أي مكان بإبلاغهم على الفور حتى يتوصلوا إليه ويطمئنوا عليه.
وأكد والد الشاب إلى أنّهم يحاولون تفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة على الطريق بمحيط منزلهم حتي وصوله إلى مدينه طاميه، ولكنهم حتى الآن لم يستدلوا على معلومة واحدة عنه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صبى الفيوم مصرع شنقا مرجيحة المستشفى أثناء اللهو حتى الآن
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ترامب طالب نتنياهو بإنهاء حرب غزة الآن
إسرائيل – ذكرت قناة عبرية، امس الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في قطاع غزة “الآن”.
جاء ذلك وفق ما نقلته القناة عن مصادر وصفتها بالمطلعة (لم تسمها) بشأن تفاصيل جديدة عن فحوى مكالمة هاتفية بين ترامب ونتنياهو، الاثنين.
وقالت القناة: “ترامب قال لنتنياهو في مكالمة أمس بعض العبارات التي لم تقلها الإدارة الأمريكية سابقا، وبدت حاسمة”.
وأوضحت أنه قال له بوضوح: “أريدك أن تُنهي الحرب”.
واعتبر ترامب أنه “ليست فقط صفقة (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف هي الممكنة، بل كلا الأمرين معا (إنهاء الحرب وتبادل الأسرى). يجب أن تنهي الحرب، لقد استنفدت نفسها”، وفق القناة.
وأضاف أن “إنهاء الحرب سيساعد في المفاوضات، سواء مع إيران أو مع السعوديين”.
وحتى الساعة 19:10 “ت.غ” لم يصدر تعقيب من تل أبيب ولا واشنطن بشأن ما ذكرته القناة.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
القناة تابعت أن هذه : “التصريحات لم نسمعها من ترامب من قبل”.
وتابعت: “يبقى غير واضح ما إذا كانت مجرّد إشارة سياسية أولية من جانبه أم بمثابة تمهيد لخطوة حاسمة وقريبة قد تتضمن ضغطا فعليا على الحكومة الإسرائيلية”.
واعتبرت أن “هذه التصريحات قد تفسّر أيضا التقدّم الأخير في الاتصالات بشأن صفقة إعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين)، والذي وصفه نتنياهو بأنه “ملحوظ”.
وتقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
** نووي إيرانومنذ فترة، يتردد في وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب تُعد لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، رغم معارضة واشنطن.
وفيما يتعلق بإيران، طالب ترامب خلال الاتصال هاتفي نتنياهو بـ”إزاحة خيار الهجوم على المنشآت النووية من جدول الأعمال”، حسب القناة.
وقال: “لم أفقد الأمل في المفاوضات، الإيرانيون سيقدمون ردا غير جيد، لكنه لن يغلق الباب” أمام المفاوضات.
ورد نتنياهو بأنه “يجب الحفاظ على تهديد عسكري موثوق ضد إيران في جميع الأوقات”.
لكن ترامب أردف: “أؤمن بأنني سأنجح في التوصّل إلى اتفاق في النهاية، لكن حاليا يجب إزالة خيار الهجوم من على الطاولة”.
والاثنين، أعلنت إيران أن بحوزتها وثائق سرية تتعلق بمنشآت ومشاريع نووية إسرائيلية، ستمكنها من استهداف منشآت نووية سرية وبنية تحتية اقتصادية وعسكرية، في حال هاجمت تل أبيب منشآت نووية إيرانية.
وفي اليوم نفسه، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستُعقد في 15 يونيو/ حزيران الجاري بالعاصمة العُمانية مسقط.
وكشف ترامب، في مايو/ أيار الماضي، أنه أبلغ نتنياهو بأن واشنطن تريد إبرام اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي، وحذره من تقويض المفاوضات بشن هجوم عسكري عليها.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.
وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتتبادلان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن أعمال تخريب وتجسس وهجمات إلكترونية.
الأناضول