ولد وتربى يتيما.. متى رأى نور الشريف صورة والده لأول مرة؟

تجربة قاسية عاشها الفنان نور الشريف في طفولته، عندما أخبره أستاذه وهو صغير في المرحلة الابتدائية أن اسمه الحقيقي «محمد جابر» وليس «نور إسماعيل» كما كان يعتقد، وزاد وجعه عندما ذهب إلى أسرته للاستفسار عن ذلك، ليُفاجأ بأنه يتيم وأن «إسماعيل» الشخص المنسوب إليه هو شقيق والده الذي تولى تربيته.

وحكى نور الشريف الذي تمر ذكرى وفاته اليوم لرحيله في 11 أغسطس عام 2015، خلال لقاء تليفزيوني نادر مع الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، أن والده رحل عن الحياة في ريعان شبابه وكان وقتها طفلا رضيعا، وتولى عمه إسماعيل تربيته وكان يعتقد أنه والده، ولكن تفاجأ عندما بدأ الذهاب إلى المدرسة أنه يتيم الأب، وكانت والدته موجودة ولم تكن تزوجت مرة أخرى بعد.

وأشار إلى أنه يدين بالفضل إلى عميه «إسماعيل وأمين» بتربيته والإنفاق عليه، موضحًا أن والده الذي توفي في عمر الـ26 عامًا كان يعمل «بقالا» وعمه إسماعيل «نجارا» وتعلم من الأخير الأمر الذي ساعده في فيلم سواق الأتوبيس.

ذكرى وفاة نور الشريف

وقال الفنان الكبير، إنه لم يكن يعلم شيئا عن ملامح والده، حتى عثر على صورة قديمة له لدى ابنة عمه وذلك خلال تصويره فيلم آخر الرجال المحترمين عام 1984 الأمر الذي أسعده كثيرًا، وكان وقتها رجلًا ناضجًا خاصةً أنه من مواليد الأربعينيات.

آخر الرجال المحترمين

كان نور الشريف في فيلم آخر الرجال المحترمين للكاتب وحيد حامد وإخراج سمير سيف، يجسد شخصية الأستاذ فرجاني الذي يعمل في مجال التدريس وأثناء رحلة مدرسية في حديقة الحيوان، تم اختطاف تلميذة صغيرة، الأمر الذي جعله يضطر للبحث عنها فترة طويلة حتى وجدها.

 

المصدر: الوطن