الحرة:
2025-07-31@20:27:11 GMT

تحول كبير عقب دخول هاريس سباق الرئاسة الأميركية

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

تحول كبير عقب دخول هاريس سباق الرئاسة الأميركية

كشفت أحدث استطلاعات للرأي أن نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، غيرّت السباق الرئاسي هذا العام بتفوقها على منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، في 3 ولايات متأرجحة.

وتخوض هاريس الانتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر المقبل بعد أن باتت مرشحة الحزب الديمقراطي هذا الشهر عقب تصويت لمندوبي الحزب عبر الإنترنت استمر على مدار 5 أيام.

وكانت هاريس (59 عاما) المرشحة الوحيدة المؤهلة للحصول على الأصوات بالحزب الديمقراطي، في أعقاب انسحاب الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، من السباق إلى البيت الأبيض خلال شهر يوليو الماضي.

وأظهرت أحدث استطلاعات رأي أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية بالتعاون مع كلية سيينا في الولايات المتأرجحة، تقدم هاريس على ترامب (78 عاما) بأربع نقاط في كل من بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن.

ويمثل هذا "تحولا كبيرا" مقارنة باستطلاعات الرأي السابقة، التي وجدت أن ترامب يتقدم على هاريس وبايدن بمتوسط ​​نقطة أو نقطتين في الولايات الثلاث ذاتها.

وبحسب "نيويورك تايمز"، فإنه دخول هاريس السباق الرئاسي، قلب الأساسيات التي تقوم عليها هذه الانتخابات رأسا على عقب، بالرغم من أنه يظل من الصعب تفسير سبب تحول استطلاعات الرأي من أسبوع إلى آخر أو من شهر إلى آخر.

بعد اختيارها تيم والز.. ما هي حظوظ هاريس في بنسلفانيا؟ وقع اختيار كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الأميركية، على تيم والز، حاكم مينيسوتا، رغم أن الإجماع كان على اختيار حاكم بنسلفانيا، جوش شبيرو، والذي كان من الممكن أن يساعدها في كسب تأييد واسع بالولاية المتأرجحة التي يطمح لكسبها كلا الحزبين، وسط تساؤلات فيما لو كان قرارها هذا قد أثر على حظوظها. 

وقال ما لا يقل عن 49 بالمئة من الناخبين المحتملين في كل من بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن إن لديهم وجهة نظر إيجابية عن نائبة الرئيس، وهو المستوى الذي لم تحصل عليه هاريس ولا بايدن في أي استطلاع سابق أجرته "نيويورك تايمز" بالتعاون مع كلية سيينا بنيويورك.

في المقابل، لم تتضاءل آراء الناخبين حول ترامب؛ بل إن شعبيته ارتفعت قليلا إلى 46 بالمئة في الولايات الثلاث، ليكون بذلك حقق أعلى نسبة تأييد له في تاريخ استطلاعات الرأي التي أجرتها الصحيفة ذاتها.

وطبقا لـ"نيويورك تايمز"، فإن هذه النسبة من التأييد لترامب كانت في السابق كافية لتحقيق تقدم واضح على بايدن الذي هبط نسبة تأييده إلى 30 بالمئة في أوائل يوليو الماضي، لكن في الوقت الحالي لا تكفي هذه النسبة في مواجهة هاريس.

وأنهى بايدن، حملة إعادة انتخابه وأعلن انسحابه من السباق الرئاسي قبل أسابيع بعد أن شكك قادة ديمقراطيون في قدراته الصحية ودعوه للانسحاب من السباق، خشية الخسارة أمام المرشح الجمهوري، على خلفية الأداء الضعيف في المناظرة الرئاسية.

وكانت الديناميكية الأساسية للسباق الرئاسي، بحسب "نيويورك تايمز"، مدفوعة بعدم شعبية بايدن، وهو ما جعل الانتخابات بمثابة استفتاء على ترامب، حيث تُرِك الملايين من الناخبين أمام خيار مؤلم بين مرشحين لا يرغبون بالتصويت إليهما.

ووجدت أحدث الاستطلاعات أن الناخبين في الولايات الثلاث ليس لديهم أي تحفظات كبيرة بشأن هاريس، التي ستصبح أول امرأة تتولى منصب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الممتد لـ 248 عاما، إذا فازت في انتخابات نوفمبر المقبل.

ماذا سيضيف تيم والز لحملة كامالا هاريس؟ في الوقت الذي كانت فيه نائبة الرئيس كامالا هاريس تفاضل بين أشخاص محددين لاختيار زميلها في الحملة الانتخابية على منصب نائب الرئيس في حملتها الانتخابية، استقرت في النهاية على حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز ليترقى من زعيم شعبي وإن كان غير معروف نسبيا اجتذب دعم الناخبين التقدميين في الأيام الأخيرة.

وأصبحت هاريس، ذات البشرة الداكنة ومن أصول آسيوية، أول امرأة وشخص ملون يتولى منصب نائب الرئيس، بعد أن اختارها الرئيس بايدن لتكون نائبته في انتخابات عام 2020.

وتقول الأغلبية، وفق "نيويورك تايمز"، إنها صادقة وذكية وتجلب النوع الصحيح من التغيير، ولديها المزاج المناسب لتكون رئيسة، كما أنها تتمتع برؤية واضحة للبلاد.

واستفادت هاريس خلال الأسابيع القليلة الماضية من التغطية الإعلامية الإيجابية للغاية، وحملات التأييد الكبرى من الناخبين الذين كانوا يتوقون إلى بديل لمرشحين أكبر سنا غير محبوبين، وفق الصحيفة.

وخلال يوليو الماضي، جمعت حملة هاريس تبرعات بنحو 310 ملايين دولار أي أكثر من ضعف المبالغ التي جمعها ترامب.

واختارت هاريس وهي ابنة مهاجرين من جامايكا والهند، حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، مرشحا لمنصب نائب الرئيس، وهو شخصية سياسية ذات شعبية من الغرب الأوسط تصوّت ولايته الأصلية بشكل مضمون للديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية، ولكنها قريبة من ويسكونسن وميشيغان، وهما ولايتان دائما ما تشهدان صراعا قويا بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

ولا يقدم استطلاع الرأي، وفق "نيويورك تايمز"، أي مؤشر على أي من الاتجاهين، لكن التقلب الهائل في الرأي بشأن هاريس خلال الأسابيع القليلة الماضية هو تذكير بأن الجمهور ليس لديه بالضرورة آراء ثابتة عنها.

ووافق هاريس وترامب على المشاركة في مناظرة تلفزيونية يوم 10 سبتمبر المقبل، حسبما أعلنت شبكة "إيه بي سي" الأميركية، الأسبوع الماضي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: نیویورک تایمز نائبة الرئیس کامالا هاریس فی الولایات تیم والز

إقرأ أيضاً:

أزمة أعلاف تضرب قطاع الدواجن في صنعاء ومناطق أخرى وتُنذر بارتفاع كبير في الأسعار

تشهد أسواق الدواجن في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أزمة متفاقمة، وسط غياب ملحوظ للدواجن وارتفاع المخاوف من موجة غلاء مرتقبة، نتيجة تأخر تفريغ سفن الأعلاف العالقة قبالة ميناء رأس عيسى منذ أكثر من 45 يوماً.

وقال أحد ملاك مزارع الدواجن لوكالة خبر إن استمرار منع دخول السفن المحملة بالأعلاف يُهدد بانهيار واسع في سلاسل الإنتاج، حيث بدأت مزارع عديدة في التخلص من كميات كبيرة من الكتاكيت بسبب انعدام العلف، ما سيؤدي إلى تراجع المعروض من الدواجن بشكل حاد في الأسواق خلال الأيام القليلة القادمة.

ويؤكد تجار ومربون أن الأسواق التي كانت قبل أشهر تعج بالدواجن، أصبحت اليوم شبه خالية، محذرين من أن الأزمة قد تمتد لفترة طويلة ما لم يتم السماح العاجل بتفريغ السفن. ولفتوا إلى أن هناك سفناً محملة بسلع أخرى تم تفريغها، في حين تظل سفن الأعلاف تنتظر في عرض البحر دون مبرر واضح، رغم خطورة تأخيرها على الأمن الغذائي.

وتكبد منتجو الدواجن خسائر مزدوجة؛ ففي السابق خسروا نتيجة فائض الإنتاج ورفض الموزعين خفض الأسعار بما يتناسب مع السوق، واليوم يخسرون مجددًا بسبب تعطل الإنتاج وفرض غرامات تأخير على السفن، ما يزيد من الضغوط الاقتصادية على هذا القطاع الحيوي.

ويطالب مربو الدواجن الجهات المعنية بسرعة التحرك لمعالجة هذه الأزمة وتسهيل دخول الأعلاف، حفاظاً على استقرار الأسعار وحماية الأمن الغذائي لملايين المواطنين الذين يعتمدون على الدواجن كمصدر رئيسي للبروتين.

مقالات مشابهة

  • أربعة من أيداهو.. جريمة هزّت أمريكا في كتاب يتصدّر قائمة نيويورك تايمز
  • بعد تعديل تقرير عن طفل غزة.. احتجاجات واتهامات لصحيفة نيويورك تايمز بـالكذب
  • كيرلي يغيب عن التصفيات الأميركية وبطولة العالم
  • كامالا هاريس تحدد موقفها من الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا
  • نيويورك تايمز: 5 تكتلات تتشكل في نيويورك لهزيمة ممداني
  • جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
  • فايننشال تايمز: تعهدات أوروبا باستيراد النفط والغاز الأميركي مستحيلة
  • أزمة أعلاف تضرب قطاع الدواجن في صنعاء ومناطق أخرى وتُنذر بارتفاع كبير في الأسعار
  • برلماني: توجيهات الرئيس بشأن المحاور والموانئ تحول مصر لمركز إقليمي للتجارة
  • نيويورك تايمز: ناشطون إسرائيليون يعتبرون الانتقام من غزة جريمة