الحرة:
2025-06-04@04:03:15 GMT

تحول كبير عقب دخول هاريس سباق الرئاسة الأميركية

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

تحول كبير عقب دخول هاريس سباق الرئاسة الأميركية

كشفت أحدث استطلاعات للرأي أن نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، غيرّت السباق الرئاسي هذا العام بتفوقها على منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، في 3 ولايات متأرجحة.

وتخوض هاريس الانتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر المقبل بعد أن باتت مرشحة الحزب الديمقراطي هذا الشهر عقب تصويت لمندوبي الحزب عبر الإنترنت استمر على مدار 5 أيام.

وكانت هاريس (59 عاما) المرشحة الوحيدة المؤهلة للحصول على الأصوات بالحزب الديمقراطي، في أعقاب انسحاب الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، من السباق إلى البيت الأبيض خلال شهر يوليو الماضي.

وأظهرت أحدث استطلاعات رأي أجرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية بالتعاون مع كلية سيينا في الولايات المتأرجحة، تقدم هاريس على ترامب (78 عاما) بأربع نقاط في كل من بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن.

ويمثل هذا "تحولا كبيرا" مقارنة باستطلاعات الرأي السابقة، التي وجدت أن ترامب يتقدم على هاريس وبايدن بمتوسط ​​نقطة أو نقطتين في الولايات الثلاث ذاتها.

وبحسب "نيويورك تايمز"، فإنه دخول هاريس السباق الرئاسي، قلب الأساسيات التي تقوم عليها هذه الانتخابات رأسا على عقب، بالرغم من أنه يظل من الصعب تفسير سبب تحول استطلاعات الرأي من أسبوع إلى آخر أو من شهر إلى آخر.

بعد اختيارها تيم والز.. ما هي حظوظ هاريس في بنسلفانيا؟ وقع اختيار كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الأميركية، على تيم والز، حاكم مينيسوتا، رغم أن الإجماع كان على اختيار حاكم بنسلفانيا، جوش شبيرو، والذي كان من الممكن أن يساعدها في كسب تأييد واسع بالولاية المتأرجحة التي يطمح لكسبها كلا الحزبين، وسط تساؤلات فيما لو كان قرارها هذا قد أثر على حظوظها. 

وقال ما لا يقل عن 49 بالمئة من الناخبين المحتملين في كل من بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن إن لديهم وجهة نظر إيجابية عن نائبة الرئيس، وهو المستوى الذي لم تحصل عليه هاريس ولا بايدن في أي استطلاع سابق أجرته "نيويورك تايمز" بالتعاون مع كلية سيينا بنيويورك.

في المقابل، لم تتضاءل آراء الناخبين حول ترامب؛ بل إن شعبيته ارتفعت قليلا إلى 46 بالمئة في الولايات الثلاث، ليكون بذلك حقق أعلى نسبة تأييد له في تاريخ استطلاعات الرأي التي أجرتها الصحيفة ذاتها.

وطبقا لـ"نيويورك تايمز"، فإن هذه النسبة من التأييد لترامب كانت في السابق كافية لتحقيق تقدم واضح على بايدن الذي هبط نسبة تأييده إلى 30 بالمئة في أوائل يوليو الماضي، لكن في الوقت الحالي لا تكفي هذه النسبة في مواجهة هاريس.

وأنهى بايدن، حملة إعادة انتخابه وأعلن انسحابه من السباق الرئاسي قبل أسابيع بعد أن شكك قادة ديمقراطيون في قدراته الصحية ودعوه للانسحاب من السباق، خشية الخسارة أمام المرشح الجمهوري، على خلفية الأداء الضعيف في المناظرة الرئاسية.

وكانت الديناميكية الأساسية للسباق الرئاسي، بحسب "نيويورك تايمز"، مدفوعة بعدم شعبية بايدن، وهو ما جعل الانتخابات بمثابة استفتاء على ترامب، حيث تُرِك الملايين من الناخبين أمام خيار مؤلم بين مرشحين لا يرغبون بالتصويت إليهما.

ووجدت أحدث الاستطلاعات أن الناخبين في الولايات الثلاث ليس لديهم أي تحفظات كبيرة بشأن هاريس، التي ستصبح أول امرأة تتولى منصب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الممتد لـ 248 عاما، إذا فازت في انتخابات نوفمبر المقبل.

ماذا سيضيف تيم والز لحملة كامالا هاريس؟ في الوقت الذي كانت فيه نائبة الرئيس كامالا هاريس تفاضل بين أشخاص محددين لاختيار زميلها في الحملة الانتخابية على منصب نائب الرئيس في حملتها الانتخابية، استقرت في النهاية على حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز ليترقى من زعيم شعبي وإن كان غير معروف نسبيا اجتذب دعم الناخبين التقدميين في الأيام الأخيرة.

وأصبحت هاريس، ذات البشرة الداكنة ومن أصول آسيوية، أول امرأة وشخص ملون يتولى منصب نائب الرئيس، بعد أن اختارها الرئيس بايدن لتكون نائبته في انتخابات عام 2020.

وتقول الأغلبية، وفق "نيويورك تايمز"، إنها صادقة وذكية وتجلب النوع الصحيح من التغيير، ولديها المزاج المناسب لتكون رئيسة، كما أنها تتمتع برؤية واضحة للبلاد.

واستفادت هاريس خلال الأسابيع القليلة الماضية من التغطية الإعلامية الإيجابية للغاية، وحملات التأييد الكبرى من الناخبين الذين كانوا يتوقون إلى بديل لمرشحين أكبر سنا غير محبوبين، وفق الصحيفة.

وخلال يوليو الماضي، جمعت حملة هاريس تبرعات بنحو 310 ملايين دولار أي أكثر من ضعف المبالغ التي جمعها ترامب.

واختارت هاريس وهي ابنة مهاجرين من جامايكا والهند، حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، مرشحا لمنصب نائب الرئيس، وهو شخصية سياسية ذات شعبية من الغرب الأوسط تصوّت ولايته الأصلية بشكل مضمون للديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية، ولكنها قريبة من ويسكونسن وميشيغان، وهما ولايتان دائما ما تشهدان صراعا قويا بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

ولا يقدم استطلاع الرأي، وفق "نيويورك تايمز"، أي مؤشر على أي من الاتجاهين، لكن التقلب الهائل في الرأي بشأن هاريس خلال الأسابيع القليلة الماضية هو تذكير بأن الجمهور ليس لديه بالضرورة آراء ثابتة عنها.

ووافق هاريس وترامب على المشاركة في مناظرة تلفزيونية يوم 10 سبتمبر المقبل، حسبما أعلنت شبكة "إيه بي سي" الأميركية، الأسبوع الماضي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: نیویورک تایمز نائبة الرئیس کامالا هاریس فی الولایات تیم والز

إقرأ أيضاً:

ترامب يسخر من بايدن ويدعي استبداله بروبوت منذ عام 2020

سخر الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب المنتمي للحزب للجمهوري من منافسه الديمُقراطي، والرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في تغريدة نشرها ترامب على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي التي يملكها ترامب.

وكتب ترامب في تغريدته إن بايدن قد مات منذ عام 2020 وتم استبداله بروبوت دون أن يعلم الديمُقراطيون.

وجاءت تغريدة ترامب في إطار انتقاده بصفة مستمرة أداء الرئيس الأمريكي السابق بايدن، الذي شغل منصب الرئاسة الأمريكية منذ عام2020 حتي عام 2024.

وكان بايدن يعاني خلال الفترة الأخيرة من رئاسته من حالات تشتت الانتباه، وعدم التركيز أو إدراك مكان تواجده، ودائما ماكانت تقوم نائبته كامالا هاريس بتوجيه بايدن، وإنقاذه من مواقف محرجة عديدة أمام وسائل الإعلام، وإنتهت هاريس لإعطاء بايدن بطاقات إرشادية يضعها في جيبه خلال أي مؤتمر رسمي حتي لايقع في الحرج بسبب التقدُم في العمر بعد بلوغ بايدن سن 81 عاما.

وانسحب بايدن من السباق الرئاسي الأخير كممثل عن الديمُقراطيين بفترة قصيرة قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية بشهرين عقب نصيحة أوباما له بسبب عقبة السن. 

طباعة شارك المنتمي للحزب للجمهوري الرئيس الأمريكي السابق جوبايدن ترامب في تغريدة بإن بايدن قد مات منذ عام 2020 بايدن والذي شغل منصب الرئاسة الأمريكية منذ عام2020 حتي عام 2024 بلوغ بايدن سن 81 عاما

مقالات مشابهة

  • جدل في إسرائيل حول تغيرات الإدارة الأميركية تجاه تل أبيب
  • ساهم بإعادة ترامب.. كتاب يكشف تستر الديمقراطيين على تدهور صحة بايدن
  • الدولار يتراجع إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع مع تصاعد المخاوف التجارية والاقتصادية الأميركية
  • نيويورك تايمز: واشنطن تتوقع رد انتقامي كبير من روسيا على أوكرانيا
  • ترامب يفجّر جدلاً.. بايدن «أُعدم» عام 2020 ومن نراه الآن مستنسخ!
  • هل مات جو بايدن بالفعل؟
  • بينهم وارن بافيت.. توجه كبير بين المستثمرين نحو سندات الخزانة الأميركية
  • ترامب يسخر من بايدن ويدعي استبداله بروبوت منذ عام 2020
  • ضرائب ترامب تعوق المساعي الأميركية لتطوير البطاريات
  • هل انضمام كندا للقبة الذهبية الأميركية يشكل عبئا على الاقتصاد؟