انتقد الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية، تصريحات المسؤولين الأمريكيين الدائمة عن رغبتهم في وقف إطلاق النار في غزة لحماية المدنيين، في الوقت الذي يدركون فيه أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بينيامين نتنياهو يسعى إلى إطالة أمد الحرب ولا يفكر في هدنة على الإطلاق.

وقال عبد الله، في تدوينة عبر حسابه على «إكس»:« منذ 8 أشهر وإدارة بايدن تكرر هذا الكلام حرفيا: اقتربنا أكثر من أي وقت مضى من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وهي تعلم يقينا وأكثر من غيرها أن مجرم الحرب نتنياهو غير راغب في هدنة، كفاية كذبا يا سادة واشنطن حيث يقيم أكبر عدد من محترفي الكذب والدجل السياسي في العالم».

وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة، مما أسفر عن سقوط 100 شهيد إضافة إلى عشرات المصابين والمفقودين، في جريمة تضاف إلى سلسلة المجازر الوجشية التي ارتكبت بحق المدنيين خلال العدوان منذ 7 أكتوبر الماضي.

اقرأ أيضاًعبد الخالق عبد الله: هاريس ترشحت للرئاسة في غفلة من الزمن.. وترامب سيستغل نقاط ضعفها

الإمارات تدين بأشد العبارات استهداف مدرسة «التابعين» شرق مدينة غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الامارات جو بايدن غزة نتنياهو عبد الخالق عبد الله مجزرة التابعين في غزة عبد الله

إقرأ أيضاً:

روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيرات على أوكرانيا منذ بدء الحرب

كييف، موسكو "وكالات": شنّت روسيا الليلة قبل الماضية هجوما بالمسيّرات هو الأكبر منذ بدء الحرب استهدف الكثير من المناطق الأوكرانية، من بينها منطقة العاصمة كييف، حيث قُتلت امرأة، وفقا للسلطات، بعد يومين على أول محادثات مباشرة بين الروس والأوكرانيين منذ ربيع العام 2022.

وأتت هذه الهجمات عشية اتصال هاتفي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لمحاولة إنهاء النزاع الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين والعسكريين.

والجمعة، عقدت كييف وموسكو في اسطنبول محادثات أظهرت حجم الهوة التي ينبغي ردمها لإنهاء الصراع الذي اندلع مع الصراع في فبراير 2022.

واليوم، شدّد بوتين على أنّه يريد "القضاء" على "أسباب" النزاع و"ضمان أمن" روسيا. ولا يزال جيشه، الذي قال إنّه يملك "ما يكفي من القوات والموارد" لتحقيق هذا الهدف، يحتل حوالى 20 في المائة من الأراضي الأوكرانية التي استحوذ عليها منذ العام 2022.

وليل السبت الأحد، نفّذت روسيا هجمات بـ"273 طائرة بدون طيار متفجّرة من طراز شاهد، وأخرى تضليلة"، حسبما أفاد سلاح الجو الأوكراني في الصباح.

وأشار سلاح الجو إلى أنّه تمّ "تدمير" 88 من هذه المسيّرات بواسطة الدفاعات الجوية، بينما فُقد أثر 128 أخرى.

"قياسي"

ويعتبر عدد المسيّرات التي تمّ إطلاقها "قياسيا"، وفقا لنائبة رئيس الحكومة يوليا سفيريدينكو التي أكدت أنّ "هدف روسيا واضح وهو الاستمرار في قتل المدنيين".

من جانبه، أفاد مسؤول الإدارة العسكرية المحلية ميكولا كلاشينك عبر تطبيق تلجرام، بأنّ "امرأة قُتلت متأثرة بجروحها في أعقاب الهجوم في منطقة أوبوخيف"، وهي بلدة واقعة جنوب كييف.

وأشار إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح، من بينهم طفل يبلغ من العمر أربع سنوات. وأوضحت أجهزة الطوارئ الأوكرانية في بيان، أن الهجوم طال خصوصا "مبنى سكنيا".

وقالت السلطات البلدية، إنّ شخصين "أُصيبا بجروح" في غارة بطائرة بدون طيار في خيرسون (جنوب).

"بوتين يريد الحرب"

وأثارت سلسلة الهجمات الليلية التي نفذتها روسيا موجة استنكار من جانب المسؤولين الأوكرانيين.

ورأى كبير موظفي الرئاسة أندري يرماك أنّ "بالنسبة إلى روسيا، فإنّ مفاوضات اسطنبول ليست إلا غطاء، بوتين يريد الحرب".

وقال رسلان ستيفانشوك رئيس البرلمان الأوكراني "هذا هو شكل الرغبة الحقيقية في السلام لدى بوتين".

من جانبه، أكد الجيش الروسي اعتراض 25 مسيّرة أوكرانية خلال الليل وفي الصباح.

والجمعة في اسطنبول، فشلت محادثات السلام الأولى بين الأوكرانيين والروس منذ العام 2022 في التوصل إلى هدنة، على الرغم من مطالبة كييف وحلفائها الغربيين بذلك.

وفي ظل عدم تحقيق أي تقدّم كبير، باستثناء الاتفاق على تبادل أسرى، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت أنّه سيتحدث هاتفيا مع فلاديمير بوتين لمناقشة إنهاء الحرب، قبل التحدث مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.

وفي منشور على منصته "تروث سوشيل"، قال ترامب الذي يمارس منذ عودته إلى البيت الأبيض ضغوطا على موسكو وكييف لوقف القتال، إن الهدف من الاتصال هو "إنهاء حمام الدماء".

من جانبه، أكد الكرملين لوكالة "تاس" مساء السبت، أنّه "يتمّ التحضير" لهذه المكالمة الهاتفية.

أعلن الفاتيكان أن البابا لاوون الرابع عشر الذي تحدث اليوم عن "أوكرانيا المعذبة"، سيستقبل في وقت لاحق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وقال البايا في ختام قداس بداية حبريته في ساحة القديس بطرس بحضور حشد من قادة الدول بينهم زيلينسكي "أوكرانيا تنتظر مفاوضات من أجل إحلال سلام عادل ودائم".

وبناء على ما أظهرته محادثات اسطنبول، فإنّ مواقف الطرفين تبقى متباعدة. ويتمسك الكرملين بمطالب صعبة منها أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن أربع مناطق تسيطر عليها روسيا جزئيا بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية.

وترفض أوكرانيا هذه المطالب بشدة وتطالب بانسحاب الجيش الروسي الذي يحتل نحو 20% من أراضيها. وتطالب كييف بـ"ضمانات أمنية" قوية، لمنع أي غزو روسي آخر في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • تقرير: واشنطن والقاهرة تبحثان احتواء فوضى طرابلس.. وتأكيد على الحل السياسي
  • اليوم.. حسم لقب دوري محترفي كرة الصالات بلقاء الشرطة ونفط البصرة
  • بينها سوريا.. أكبر 10 دول منتجة للفستق في العالم
  • 6 بؤر محتملة لإنفلونزا الطيور في أكبر مصدر للدجاج بالعالم
  • حماس تعرض صفقة كبرى: 9 رهائن مقابل 60 يوم هدنة و300 أسير فلسطيني
  • مفاوضات غزة.. تفاؤل وحديث عن موافقة حماس على "هدنة 60 يوما"
  • روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيرات على أوكرانيا منذ بدء الحرب
  • مصدر إسرائيلي: وضع "حزب الله" السياسي هو الأصعب منذ عقود
  • عاجل- السيسي يستقبل كبير مستشاري ترامب ويؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن ويجدد دعمه لجهود التهدئة في غزة والحل السياسي في ليبيا
  • مصدر إسرائيلي: وضع "حزب الله" السياسي هو الأصعب منذ عقود