سولي يكشف أسباب انتقاله إلى روما على حساب ليستر سيتي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
حصل نادي روما على توقيع ماتياس سولي، الموهبة الشابة خلال فترة الميركاتو الصيفي الحالي، وذلك قادما من نادي يوفنتوس.
سولي وقع لصالح نادي روما بعد مفاوضات شرسة مع يوفنتوس انتهت بالحصول على خدمات اللاعب بنهاية الأمر.
وعلى الرغم من أن نادي ليستر سيتي كان يريد ضم سوليه، إلا أن الجناح الأرجنتيني الشاب اختار التوقيع لروما بالنهاية.
وشرح سولي أسباب اختيار روما للانتقال على حساب ليستر سيتي.
وقال سولي: "ليستر أرادني بشدة، اتصل بي المدرب والمدير الرياضي لإقناعي بمشروعهم".
وأضاف: "لكن بعد ذلك شعرت بعاطفة المدرب دانييلي دي روسي، من روما، من زملائي في الفريق الذين دعموني وقررت منذ تلك اللحظة أن أقول لا لجميع الأندية الأخرى وأن أفكر فقط في روما لكل هذه الأسباب بالإضافة إلى سبب واحد".
واستكمل: "الجماهير. إنهم مشهد رائع، وهذا ليس مجرد قول. في الموسم الماضي دعاني باولو ديبالا وليو باريديس إلى الأوليمبيكو لمشاهدة مباراة الدوري الأوروبي ضد فينورد.دخلت، وسمعت 70 ألف شخص يرددون النشيد الوطني حتى نهاية المباراة".
وأتم سولي:"بمجرد خروجي، أخبرت أخي أنني لم أر مثل هذا الجمهور المتحمّس والمتحمس من قبل. لقد كنت أفكر بالفعل في روما، عندما لم أكن أعرف حتى ما إذا كنت سأستمر في يوفنتوس أم لا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يوفنتوس روما نادي يوفنتوس نادي روما ماتياس سولي سولي
إقرأ أيضاً:
ساعر يكشف أسباب ضرب إيران والدعم الأمريكي ..قرار لحماية العالم
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن إسرائيل لم يكن أمامها خيار سوى تنفيذ ضربات مباشرة ضد إيران، وذلك في أعقاب الهجوم الصاروخي واسع النطاق الذي نفذته طهران، والذي استهدف مواقع متعددة داخل إسرائيل، مساء الأحد.
وفي مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية، قال ساعر إن الرد الإسرائيلي جاء لمنع "كارثة أكبر" تهدد مستقبل الدولة العبرية، مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني بات على وشك إنتاج سلاح نووي فعلي.
وأضاف ساعر أن الهجوم الإيراني، الذي اعتُبر الأكبر من نوعه منذ عقود، تضمن إطلاق أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيرة، استطاعت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، بمساعدة الولايات المتحدة، اعتراض جزء كبير منها، إلا أن بعضها نجح في إصابة 22 موقعًا مختلفًا، مما أثار موجة قلق غير مسبوقة داخل الأوساط السياسية والأمنية في تل أبيب.
أشار الوزير إلى أن إسرائيل تعتمد على أنظمة دفاعية متقدمة مثل القبة الحديدية ونظام "مقلاع داوود"، لكنها مع ذلك تستعد لأيام صعبة وقدرات التصدي لها حدود. وأكد أن استمرار العمل على هذا المسار هو من أجل حماية مستقبل الدولة والشعب الإسرائيلي.
وأوضح ساعر أن قرار الضرب جاء بعد "تحليل معمق" للخطر الإيراني المتزايد، معتبرًا أن طهران لم تعد تكتفي بتحريك وكلائها الإقليميين مثل حزب الله وحماس، بل أصبحت طرفًا مباشرًا في المعركة.
وأضاف: "إذا لم نتحرك الآن، فإن مدننا ستتعرض لهجمات أشد تدميرًا، وقد نجد أنفسنا نواجه إيران نووية قادرة على محونا من الخريطة".
وحول الدعم الأمريكي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن التنسيق الأمني مع واشنطن ما زال قائمًا، وإن الولايات المتحدة أسهمت بفاعلية في التصدي للهجمات الأخيرة.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته الحالية قدموا "ضمانات صريحة" باستمرار الدعم الدفاعي لإسرائيل طالما استمر التهديد الإيراني.
وأضاف: "نحن لا ندافع فقط عن أنفسنا، بل عن العالم الحر بأكمله، فإيران النووية تعني المزيد من الحروب والفوضى في الشرق الأوسط".
وفي ختام حديثه، زعم ساعر أن بلاده تتحرك وفقًا لمبدأ "من يهدد بقتلنا يجب أن نأخذ تهديده على محمل الجد"، مستشهدًا بالتجارب التاريخية التي مر بها الشعب اليهودي، ومؤكدًا أن إسرائيل لن تسمح بتكرارها.