الجزائر تدعو الأطراف الليبية إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكدت الجزائر أنها تتقاسم بشكل كلي الإنشغالات التي أعربت عنها الأمم المتحدة بشأن الحشد والتعبئة الأخيرة للقوات في مختلف مناطق ليبيا. داعية جميع الأطراف الليبية إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس لتجنيب البلاد التداعيات المأساوية لاستئناف المواجهات.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أفادت أن الجزائر تتقاسم بشكل كلي وكامل الإنشغالات التي أعربت عنها الأمم المتحدة بشأن الحشد والتعبئة الأخيرة للقوات في مختلف مناطق ليبيا.
وأضاف البيان، أنه وبالنظر إلى “تعدد وتنوع وتشعب العراقيل التي لا تزال تواجه مسار البحث عن تسوية سلمية للأزمة الخطيرة التي يعيشها هذا البلد الشقيق. فإن وقف المواجهات والصدامات بين الإخوة الفرقاء يعد مكسبا بالغ الأهمية ينبغي الحفاظ عليه مهما كان الثمن.
ودعت الجزائر جميع الأطراف الليبية إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس والتبصر لتجنيب بلدهم وشعبهم التداعيات المأساوية. لاستئناف المواجهات التي ستكون أولى ضحاياها كافة الأهداف التي ينشدونها وننشدها معهم من إيجاد حل سلمي للأزمة. ومن تحقيق المصالحة بين الليبيين، ومن إعادة توحيد المؤسسات وخاصة المؤسسات الأمنية. ومن وضع حد للتدخلات الأجنبية، وكذا من فتح عهد جديد من الأمن والاستقرار والازدهار في هذا البلد الشقيق.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر :لابديل عن المساعي الدبلوماسية لوقف إطلاق النار في غزة
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 11:40 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت كل من مصر وقطر عن استمرار جهودهما المشتركة والمكثفة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، والعمل على تذليل النقاط الخلافية تمهيدا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، استنادا إلى المقترح الذي طرحه المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.وأكد الجانبان، في بيان مشترك صدر مساء أمس الاحد، عزمهما على مواصلة التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية لتكثيف المساعي الدبلوماسية الرامية إلى تجاوز العقبات التي تعترض المفاوضات، مع دعوتهما جميع الأطراف المعنية إلى التحلي بالمسؤولية، ودعم جهود الوسطاء بهدف إنهاء الأزمة في غزة، بما يُسهم في استعادة الاستقرار والهدوء في المنطقة.وأشار البيان إلى تطلع مصر وقطر إلى التوصل العاجل إلى هدنة مؤقتة لمدة 60 يوما، تمهّد الطريق أمام اتفاق وقف دائم لإطلاق النار، وتفتح المجال لبدء مفاوضات غير مباشرة بين الأطراف بصورة متزامنة، إلى جانب فتح المعابر، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، بما يضمن رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.وشدد البيان على أن إنهاء الحرب بشكل كامل والبدء في عملية إعادة إعمار القطاع، يشكّلان أولوية مشتركة، وفقًا لما نصّت عليه الخطة المعتمدة من القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة 13 مارس 2025.