دعت "منظمات الهيكل" المزعوم أنصارها وجمهورها من المستوطنين ومعسكر اليمين الإسرائيلي، إلى اقتحام جماعي وواسع للمسجد الأقصى يوم الثلاثاء المقبل، وذلك بمناسبة ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل".

وتزامنت هذه الدعوات مع اقتحام مجموعات من المستوطنين، اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال التي واصلت فرض القيود على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى والصلاة في باحات الحرم.

وأفادت دائرة الأوقاف في القدس أن المستوطنين اقتحموا الأقصى ونفذوا جولات استفزازيو في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وذلك تزامنا مع قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين.

وذكرت الأوقاف أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال انتشرت في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس المحتلة، وعرقلت وصول الفلسطينيين وشددت من إجراءاتها على بوابات الأقصى.

وتأتي هذه الاقتحامات في ظل دعوات استيطانية من "جماعات الهيكل المزعوم" لأكبر اقتحام للمسجد الأقصى الثلاثاء المقبل، تزامنًا مع "ذكرى خراب الهيكل".

وبدأت الجماعات الاستيطانية بالتحضير لإحياء الذكرى المزعومة، داعية أنصارها للمشاركة في سلسلة بشرية حول سور القدس القديمة عشية "الذكرى" يوم غد الإثنين.

وحسب برنامج الفعالية التهويدية، ستبدأ السلسلة البشرية الاستيطانية من حائط البراق باتجاه البلدة القديمة، وصولا إلى باب النبي داوود، سيتخللها مسيرة أعلام.

كما دعت "جماعات الهيكل المزعوم" أنصارها للمشاركة في أكبر اقتحام للمسجد الأقصى إحياء للذكرى المزعومة يوم الثلاثاء المقبل.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: للمسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

جورج عبد الله يدعو المصريين لاقتحام الحدود مع غزة.. لا أمل في الأنظمة (شاهد)

وصل المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، السجين السياسي الأقدم في أوروبا، إلى مطار بيروت الدولي، ظهر الجمعة، قادماً من باريس، بعد أربعة عقود قضاها في السجون الفرنسية بتهم تتعلق بالمقاومة المسلحة ضد المصالح الإسرائيلية والأمريكية.

وفي أول تصريح له من لبنان، وجّه عبد الله رسالة قوية إلى الشعوب العربية، قال فيها إن "صمود الأسرى في الداخل الفلسطيني يعتمد على صمود الخارج"، مشدداً على أن "المقاومة في فلسطين يجب أن تتصاعد"، ومعتبراً أن "من المعيب للتاريخ أن يتفرج العرب على معاناة أهل فلسطين وأهل غزة".

وتابع قائلاً: "ننحني أمام شهداء المقاومة إلى الأبد، فهم القاعدة الأساسية لأي فكرة تحرر"، مضيفاً أن "المقاومة مستمرة ولا يمكن اقتلاعها، وهي قوية بشهدائها الذين صنعوا شلال الدم المقاوم"، قبل أن يختم بالقول: "يجب الالتفاف حول المقاومة اليوم أكثر من أي وقت مضى".

كما أكد عبد الله أن "الجماهير المصرية يمكن أن تغيّر المشهد في غزة"، في إشارة إلى أهمية التحركات الشعبية في دعم القضية الفلسطينية.
وقال عبد الله: "على بعد أمتار من أزهر مصر وكعبة محمد بن عبد الله أطفال فلسطين يموتون جوعا"، داعيا الشعب المصري إلى اقتحام الحدود وكسر الحصار عن غزة.

على بُعد أمتار من أزهر مصر، على بُعد أمتار من كعبة محمد بن عبد الله، أطفال فلسطين بيموتوا جوع..#جورج_عبدالله_حراً #غزه_تموت_جوعاً pic.twitter.com/AOSmmmdc2U — Rania ???????? (@raniajber1) July 25, 2025
الإفراج المشروط بعد 12 رفضاً متتالياً
وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد أصدرت الأسبوع الماضي قراراً بالإفراج المشروط عن عبد الله، بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم العودة إليها، وذلك بعد 25 عاماً من استحقاقه للإفراج المشروط، ورفض 12 طلباً متتالياً تقدم بها محاموه.

ورغم تقديم النيابة العامة الفرنسية طعناً في القرار أمام محكمة التمييز، إلا أن هذا الطعن لا يجمد تنفيذ قرار الإفراج، ما سمح بعودة عبد الله إلى لبنان.

حطّت طائرة تابعة لشركة "إير فرانس" عند الساعة الثانية والنصف ظهراً في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، حيث كان في استقباله العشرات من المواطنين والناشطين، إضافة إلى عدد من النواب اللبنانيين الذين حضروا لاستقباله شخصياً.

وقال محاميه جان-لوي شالانسيه، الذي التقى عبد الله قبيل الإفراج عنه، إن موكله "كان سعيداً للغاية بقرب انتهاء فترة احتجازه، رغم إدراكه لحجم التحديات في منطقة ملتهبة مثل الشرق الأوسط".

واعتبرت عائلة عبد الله قرار الإفراج عنه بمثابة "تحدٍّ واضح" للضغوط الأمريكية والإسرائيلية التي مارستها واشنطن وتل أبيب على الحكومات الفرنسية المتعاقبة لمنع إطلاق سراحه، على خلفية اتهامه بالضلوع في عمليات ضد دبلوماسيين في العاصمة الفرنسية باريس عام 1982.

وكان عبد الله قد اعتُقل في 1984، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة في 1987، بتهمة التواطؤ في اغتيال الملحق العسكري الأمريكي تشارلز راي، والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف، إضافة إلى اتهامات أخرى تتعلق بتزوير وثائق وحيازة أسلحة.


عبد الله: الاحتلال في آخر فصولها.. والتحرير قادم
في تصريحاته لدى وصوله إلى بيروت، أكد عبد الله أن "إسرائيل تعيش آخر فصول نفوذها"، معتبراً أن "التحرير قادم، طالما أن المقاومة باقية وتشتد بشهدائها ودماء أبنائها"، مشدداً على أن "العودة إلى الوطن تتحقق بفضل المقاومة، وأن الاستمرار في مواجهة العدو هو الخيار الوحيد حتى النصر".

ورغم تصنيفه في فرنسا كمجرم مدان بالتواطؤ في جرائم قتل، إلا أن قطاعات واسعة في لبنان والمنطقة ترى في جورج عبد الله مناضلاً أممياً دافع عن القضية الفلسطينية، وظل متمسكاً بمبادئه طوال فترة سجنه، رافضاً التنازل أو الاعتذار كشرط للإفراج عنه.

وقد تحوّل عبد الله خلال السنوات الماضية إلى رمز للمقاومة والصمود، حيث نظمت حملات تضامنية دورية في باريس وبيروت وعواصم أوروبية للمطالبة بإطلاق سراحه.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏

مقالات مشابهة

  • مستوطنون إسرائيليون يواصلون اقتحام «المسجد الأقصى» بدعم حكومي.. والقدس تدعو للنفير
  • الداخلية: ضبط القائمين على نشر فيديو احتجاز الضابط المزعوم
  • إدارة المولودية تُطمئن أنصارها بخصوص أهداف الفريق
  • اعتداءات المستوطنين تحرم 160 ألف مواطن من المياه في رام الله
  • عشرات المستوطنين يدنسون الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة
  • تأجيل محاكمة 222 متهما بقضية الهيكل الإداري لجلسة 16 أكتوبر
  • تأجيل محاكمة 222 متهما بقضية الهيكل الإدارى لجلسة 16 أكتوبر للاطلاع
  • شهيدان برصاص قوات الاحتلال في الضفة.. وتواصل اعتداءات المستوطنين
  • جورج عبد الله يدعو المصريين لاقتحام الحدود مع غزة.. لا أمل في الأنظمة (شاهد)