رجال إطفاء يحاولون إخماد حريقين قرب أثينا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أصدرت السلطات في اليونان أوامر لسكان منطقتين قرب العاصمة أثينا بإخلاء منازلهم، اليوم الأحد، في الوقت الذي يحاول فيه العشرات من رجال الإطفاء السيطرة على حرائق أججتها الرياح القوية ودرجات الحرارة المرتفعة.
وشوهد أكثر من 190 رجل إطفاء وهم يحاولون إخماد حريق وصل إلى المنازل بالقرب من بلدة "فارنافا"، على بعد نحو 35 كيلومترا شمالي العاصمة، في وقت متأخر من بعد ظهيرة اليوم.
ووصلت إليهم فرق دعم من 40 شاحنة و11 طائرة محملة بالمياه وخمس طائرات هليكوبتر.
كما كانت فرق إطفاء أخرى تكافح حريقا في منطقة غابات بالقرب من بلدة "ميجارا" غربي أثينا.
وتسبب الحريقان في تصاعد دخان بني كثيف فوق أجزاء من أثينا.
وشهدت عدة مناطق أخرى في اليونان حالة تأهب قصوى تحسبا لخطر نشوب حرائق اليوم الأحد وغدا الاثنين.
واندلعت المئات من حرائق الغابات في أنحاء اليونان هذا الصيف، والذي سُجلت خلاله درجات حرارة قياسية في شهري يونيو ويوليو الماضيين بعد أدفأ شتاء شهدته البلاد.
ويرجع العلماء الطقس الحار والجاف الذي تشهده البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط إلى تغير المناخ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أثينا إخلاء قرى اليونان حرائق غابات
إقرأ أيضاً:
إقليم كندي يعلن حالة الطوارئ بسبب حرائق الغابات
أعلنت حكومة إقليم ساسكاتشوان الكندي حالة الطوارئ بسبب استمرار حرائق الغابات في المناطق الشمالية، مما أدى إلى نزوح آلاف السكان.
وأوضح رئيس وزراء الإقليم سكوت موي عبر منصة "إكس" أن الإعلان جاء نتيجة تهديد الحرائق للمجتمعات المحلية وإجبارها لآلاف المواطنين على مغادرة منازلهم.
وبحسب بيانات وكالة السلامة العامة في ساسكاتشوان، فقد بلغ عدد حرائق الغابات النشطة حتى مساء الخميس 16 حريقا، مع احتواء ثلاثة منها فقط.
يذكر أن هذه الخطوة تجعل ساسكاتشوان ثاني إقليم كندي يعلن حالة الطوارئ بعد مقاطعة مانيتوبا، التي اتخذت الإجراء ذاته الأربعاء الماضي بسبب تفاقم الحرائق.
من جهته، أعلن رئيس وزراء مانيتوبا، واب كينو، أن الكارثة أدت إلى إجلاء 17 ألف شخص، وهي أكبر عملية نزوح تشهدها المقاطعة في تاريخها الحديث.
وأشار إلى موافقة رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، على نشر الجيش لدعم جهود الإغاثة، نظرا لضخامة المهمة والوقت المحدود لتنفيذها.
يذكر أن إعلان حالة الطوارئ يمكن السلطات من تسهيل عمليات إخلاء السكان وتوفير المأوى والخدمات اللازمة لهم بشكل أكثر فاعلية