الجزيرة:
2025-06-10@09:25:17 GMT

كيف تعد جي بي تي للعمل على مهمة محددة؟

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

كيف تعد جي بي تي للعمل على مهمة محددة؟

أتاح روبوت المحادثة "شات جي بي تي" تنفيذ مهام متعددة، مثل الكتابة وتلخيص النصوص وغيرها من المهام. لكن هناك ميزة أخرى تتيح برمجة الروبوت لينفذ مهمة مخصصة تحددها له مسبقا، وهو ما توفره ميزة "جي بي تي" عبر إعداد روبوت خاص لما تحتاجه. هذه الميزة متاحة لمشتركي خدمة "شات جي بي تي بلس" المدفوعة، لكن بإمكان باقي المستخدمين الاستفادة من الروبوتات المتوفرة على المتجر.

وإن كنت من مشتركي الخدمة المدفوعة، فيمكنك إعداد "جي بي تي" مخصص لمهمة محددة كما ترغب، وبإمكانك مشاركته مع باقي المستخدمين عبر المتجر، أو بمشاركة الرابط المخصص لهذا الروبوت مع أي مستخدم آخر.

خطوات إعداد جي بي تي لمهمة محددة

عملية الإعداد بسيطة ولا تحتاج إلى معرفة أو خبرة بأي نوع من البرمجة، بل يمكنك تنفيذها بسهولة باستخدام الأوامر النصية كما تتحدث مع "شات جي بي تي"، وهذه هي الخطوات:

افتح صفحة "شات جي بي تي" على الويب. في القائمة على اليسار اضغط على "استكشف روبوتات جي بي تي" (Explore GPTs)، ستفتح أمامك صفحة المتجر الذي ستجد به روبوتات مخصصة معدة مسبقا في مختلفة المهام.

خطوات إعداد جي بي تي لمهمة محددة (جي بي تي)

لإعداد "جي بي تي" مخصص، اضغط على زر "إنشاء" (Create). ستجد تبويبا باسم "إنشاء"، أما في التبويب الثاني باسم "تهيئة" (Configure) فيمكنك تعديل اسم ووصف وصورة الروبوت الجديد.

ستبدأ عملية الإعداد من تبويب "إنشاء"، ستجد أن شاشة الإعداد تنقسم إلى جزأين، الجزء الأيمن لأوامر الإعدادات والجزء الأيسر لمعاينة الروبوت.

ستبدأ بالإجابة عن سؤال "ما الذي ترغب في إعداده"، وهنا يمكنك كتابة وصف المهمة التي تريد تنفيذها، مثلا إن كنت تحتاج إلى "جي بي تي" يساعدك على ترجمة النصوص من الإنجليزية للعربية، فيمكنك كتابة هذا الأمر في أول خطوة.

السؤال التالي سيكون اختيار اسم لهذه النسخة من الروبوت، ثم بعدها سيتولى الروبوت إنشاء صورة معبرة عن هذه النسخة باستخدام نموذج "دال-إي"، إن لم تعجبك الصورة يمكنك طلب تغييرها.

بعدها ستحتاج إلى إجابة بعض الأسئلة المخصصة لطريقة عمل الروبوت، فمثلا في حالة الترجمة سيطلب منك التأكيد على الأمور التي تحتاجها أو يجب تجنبها في النتائج. ثم سيطلب منك طريقة وأسلوب المحادثة لهذه النسخة مع المستخدمين، فمثلا هل يجب أن يتحدث بصورة رسمية أم ودية أم محايدة.

يمكنك إضافة أي ملفات أو معلومات ترغب أن يحتفظ بها الروبوت ليستخدمها في تنفيذ مهمته المطلوبة. بعد توفير المعلومات اللازمة، يمكنك اختبار الروبوت عبر إدخال أمر نصي في الجانب الأيمن الخاص بالمعاينة، لتختبر إجابة الروبوت وترى إن كان يحتاج إلى المزيد من التحسين أم أنه مناسب.

بعد أن تشعر بالرضا عن النتائج، اضغط على زر "إنشاء" في الزاوية العلوية اليمنى، ويمكنك اختيار مشاركة هذه النسخة مع الآخرين على المتجر أو أن تكون مقتصرة على استخدامك الشخصي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات شات جی بی تی

إقرأ أيضاً:

التعليم طريق للعمل أم للبطالة؟

 

 

جابر حسين العماني

jaber.alomani14@gmail.com

 

ما زالت منطقتنا العربية تُعاني من ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، وهي بحاجة ماسة إلى توفير ما يزيد عن 33.3 مليون فرصة عمل بحلول عام 2030 لاستيعاب نسب الشباب المرتفعة سنويا في أسواق العمل، وهو ما ذكره موقع الجزيرة في تحليل اقتصادي.

ولتحقيق تلك الغاية والحصول على ذلك الهدف يتوجب على الدول العربية إجراء الكثير من التعديلات على أنظمتها التعليمية بما يتوافق مع سوق العمل ومتغيراته واحتياجاته.

ومن المؤسف جدًا أن بعض الدول العربية والإسلامية، لا يهيئ النظام التعليمي فيها الطالب لسوق العمل بشكل جيد؛ بل يزيد من ارتفاع معدلات البطالة، وذلك لأن بعض المناهج التعليمية لا تركز على المهارات الحياتية بقدر تركيزها على الحفظ وتلقين المعلومة، وهنا تقع المشكلة التي كثيرا ما تجعل الطالب حافظا وملقنا لا أكثر، وذلك لوجود تفاوت كبير بين ما يدرسه الطالب في الفصول الدراسية وبين ما تحتاجه أسواق العمل من كفاءات في المهارات العملية.

تعاني اليوم بعض التخصصات الأكاديمية في عالمنا العربي والإسلامي من قلة الطلب في سوق العمل، وذلك لضعف التدريب العملي لطلابها ولأن الوظائف تمنح في بعض الأماكن لغير أصحاب الكفاءة، وليس المقصود هنا التقليل من أهمية التعليم أو إنكار فوائده الجمة على المجتمع، ولكن نحن بحاجة ماسة إلى عملية تحديث مستمر لإنتاج تعليم سليم يُلبي احتياجات الناس أينما كانوا.

على الحكومات والمسؤولين جميعا مسؤوليات عظيمة يجب الوقوف عندها وعدم إهمالها أو تسويفها، وأقلّها أن يسألوا أنفسهم وهم على طاولات الاجتماعات: كيف نستطيع تحويل وتغيير التعليم من عبء إلى فرص عملية سانحة وناجحة يستفيد منها الإنسان المتعلم؟ من الطبيعي ألا يتحقق النجاح إلا من خلال إصلاح جذري نستطيع من خلاله جعل الشهادة العلمية بوابة للعمل المخلص في خدمة أوطاننا الغالية على قلوبنا، وليس مجرد زينة معلقة على جدران مجالس البيوت وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

اليوم، ومن أجل تحويل وتغيير التعليم من عبء إلى فرصة عملية سانحة وناجحة بحيث يستفيد منها المتعلمون بالدرجة الأولى، لا بُد من العمل الجاد على توفير ما يلي:

أولًا: ضرورة دمج التخصصات العلمية بواقع أسواق العمل، وتدريب الطلاب على ذلك، وتطوير الإبداع لديهم في المدارس والجامعات، والاهتمام بالمهارات التفكيرية والإبداعية. ثانيًا: المساهمة الفاعلة في دعم مشاريع ريادة الأعمال، والتدريب المهني، والاهتمام الجاد بالمهارات الرقمية، وتعزيز قدرات الطالب عمليا. ثالثًا: استغلال الذكاء الاصطناعي والأدوات التفاعلية المختلفة لجعل التعليم تجربة جاذبة ومميزة يحبها الطالب ولا يستغني عنها بل وتكون محفزة له لمزيد من النجاح والتفوق. رابعًا: منح الطالب دورًا رئيسيا وجوهريا في رسم مستقبله، وذلك من خلال مساعدته وإعانته على التخصص المبكر، أو في البرامج الجامعة بين التعليم الأكاديمي والمهني، والهدف من ذلك إشعاره بأن ما يتعلمه اليوم سيخدم توجهاته الشخصية التي يرجوها في المستقبل القريب. خامسًا: مساعدة الطالب على ازالة الضغوطات النفسية، وذلك من خلال تقديم التعليم على هيئة مهارات وتطبيقات عملية بهدف تقليل التوترات النفسية التي قد تعصف بالطالب بين الحين والآخر في مراحله الدراسية المختلفة، وذلك في حد ذاته يجعل من الفاعلية متقدة ومتوازنة لدى الطالب. سادسًا: تطوير دور المعلم من ملقن إلى موجه، حتى يستطيع أن يكون شريكا فاعلا في رحلة ومسيرة الطالب الدراسية نحو الاكتشاف العلمي والتعلم الذاتي والعملي، وليس فقط أن يكون المعلم ناقلا للمعلومات العلمية فقط.

اليوم نحن بحاجة ماسة إلى تعليم ناجح وفعّال يُهيئ الطلبة والطالبات للعمل في المستقبل، تعليم لا يقتصر على ما هو شائع ومتعارف عليه في مناهجنا الدراسية الحالية، بل يقوم على تنمية المهارات والمبادرات الاجتماعية والعملية، والاعتماد الكامل على النفس، وذلك من خلال تعليم جاد ومتزن يجمع بين أصل التعليم النظري والتطبيق العملي، بحيث يكون قادرا على إعداد الإنسان على مواجهة المشكلات والتحديات في بيئة العمل، لذا نحن بحاجة ملحة إلى تعليم واقعي وحيوي يربط مدارسنا الأهلية وجامعاتنا المحلية والدولية بأسواق العمل المختلفة، ويجعل من طلاب العلم في المدارس والجامعات فاعلين، وليس حافظين ومتلقين فقط.

وأخيرًا ورد في الأثر عن الإمام موسى بن جعفر وهو من أحفاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قوله "إِنَّ خَوَاتِيمَ أَعْمَالِكُمْ قَضَاءُ حَوَائِجِ إِخْوَانِكُمْ وَاَلْإِحْسَانُ إِلَيْهِمْ مَا قَدَرْتُمْ وَإِلاَّ لَمْ يُقْبَلْ مِنْكُمْ عَمَلٌ حَنُّوا عَلَى إِخْوَانِكُمْ وَاِرْحَمُوهُمْ تَلْحَقُوا بِنَا".

** عضو الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • حدث في منتصف الليل| توجيه من شيخ الأزهر بشأن أسرة شهيد الشجاعة وموجة شديدة الحرارة
  • حدث في 8 ساعات| زيادة مرتقبة في أسعار شرائح الكهرباء واللحظات الأخيرة في حياة سائق الشجاعة
  • التعليم طريق للعمل أم للبطالة؟
  • حدث في 8 ساعات| اكتشاف أقدم مدينة عمالية بالأقصر.. وآخر موعد للتقديم في سكن لكل المصريين 7
  • السفر جوًا قد يكون مرهقًا ومزعجًا.. إليك الأسباب وما يمكنك فعله
  • الشناوي: مباراة باتشوكا خير إعداد لمواجهة إنتر ميامي في افتتاح البطولة
  • قِرّش.. أقدم جامع أسطوانات صوتية بالقدس
  • الروبوت أسترو يستعرض خدماته خلال موسم الحج.. فيديو
  • محمد الشناوي: مباراة باتشوكا خير إعداد لمواجهة إنتر ميامي في افتتاح كأس العالم
  • الشناوي: مباراة باتشوكا إعداد مثالي لمواجهة إنتر ميامي ووجود صورنا مع ميسي فخر لكل الأهلاوية