الإقلاع عن التدخين ليس أمرًا سهلًا، بل يحتاج إلى قوة وصبر، بسبب ظهور أعراض الانسحاب، ليدور في أذهان البعض سؤال، ماذا يحدث لجسمك عند الإقلاع عن التدخين؟، خاصة أن تنقية الجسم من السموم، ترجع إلى مدى القدرة على الشفاء من التأثيرات الضارة للمواد الكيميائية الموجودة في التبغ.

وللإجابة عن سؤال ماذا يحدث لجسمك عند الإقلاع عن التدخين؟، فإن الجسم يبدأ بالتدريج في التخلص من النيكوتين وغيره من السموم المتراكمة، بالإضافة إلى استعادة وظائفه، ولكن تحتاج الرئتين والقلب إلى وقت أطول للتعافي، وذلك لإصلاح الأنسجة التالفة وإزالة المخاط المتراكم، ولكن هذا يحدث على مدى أسابيع أو أشهر، بحسب الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن».

ماذا يحدث لجسمك عند الإقلاع عن التدخين؟

وبشكل عام فإن التدخين يؤثر على التوازن الكيميائي في الدماغ، ما يغيِّر عمل الأعصاب ويؤثر على الحواس، إذ يحتاج الدماغ إلى وقت لاستعادة توازنه الطبيعي بعد التوقف عن التدخين، وفقًا لـ«بدران».

يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى تحسينات كبيرة في الصحة على مراحل زمنية مختلفة: بعد 20 دقيقة يبدأ ضغط الدم ومعدل ضربات القلب بالعودة إلى مستوياتهما الطبيعية.

بعد 12 ساعة تنخفض مستويات أول أكسيد الكربون في الجسم تمامًا، ويعود الأكسجين إلى المستوى الطبيعي، مع ملاحظة أن أول أكسيد الكربون، مادة سامة موجودة في دخان التبغ المحترق.

بعد 24 ساعة يقل خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

ماذا يحدث بعد يومين من الإقلاع عن التدخين؟

بعد يومين من الإقلاع عن التدخين، تبدأ بقايا النيكوتين بالانطلاق من الجسم، إذ تتحسن حاسة التذوق والشم، وتزداد كمية الأكسجين في الدم والأنسجة، وتزداد كفاءة خلايا الجسم وتقوية المناعة بالتدريج، ويقل السعال والصفير وضيق التنفس.

بعد 3 أسابيع تتحسَّن وظائف الرئة والدورة الدموية، ما يجعل التنفس أسهل وزيادة القدرة على التحمل أثناء النشاط البدني.

بعد سنة ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.

بعد خمس سنوات ينخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ليصبح مقارباً لشخص لم يدخن قط.

ماذا يحدث بعد 10 سنوات من الإقلاع عن التدخين؟

بعد 10 سنوات ينخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة، إلى نصف ما كان عليه عند التدخين، وتنخفض كذلك فرص الإصابة بسرطانات الفم والحلق والمريء، بحسب «بدران».

بعد 15 عامًا من الإقلاع، يصبح خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان البنكرياس، مماثلاً لشخص لم يدخن قط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التدخين الإقلاع عن التدخين ماذا يحدث لجسمك عند الإقلاع عن التدخين الجسم خطر الإصابة من الإقلاع

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث إذا اعترفت بريطانيا بالدولة الفلسطينية؟ صحف بريطانية تجيب

استعرضت الصحف البريطانية اليوم الأربعاء أبعاد القرار المرتقب لبريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، محللة العقبات الإسرائيلية الأميركية ودلالات القرار الدبلوماسية، وسط إشادة بالخطوة ومخاوف من عرقلتها.

وتأتي التقارير على خلفية إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمس الثلاثاء أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وتلتزم بحل الدولتين وتمتنع عن ضم الضفة الغربية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإعلام الإسرائيلي يرصد حجم التناقض في التصريحات بشأن المجاعة بغزةlist 2 of 2السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعيend of listشروط ستارمر

وحللت صحيفة تلغراف البريطانية المطالب الأربعة التي قدمها ستارمر إلى الحكومة الإسرائيلية مقابل تأجيل الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، مع التأكيد على أن فرص الاستجابة لهذه الشروط تبدو ضعيفة في ظل المواقف الإسرائيلية الحالية.

وقف إطلاق النار: طالب ستارمر بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، وأشار التقرير إلى أن غياب الثقة بين الأطراف المتفاوضة واستمرار العمليات العسكرية يجعلان تحقيق هذا الشرط غير مرجح حاليا. السماح بعودة المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة: دعا ستارمر إلى استئناف دخول المساعدات عبر آلية أممية والسماح بدخول 500 شاحنة يوميا كما كان الأمر قبل الحرب، ويرى التقرير أن نظام المساعدات الحالي الذي يعتمد على مؤسسات أميركية خاصة يجعل تحقيق هذا المطلب معقدا ومليئا بالعقبات السياسية والأمنية. وقف ضم الضفة الغربية: أكد ستارمر أن على إسرائيل الالتزام بعدم ضم أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن هذا شرط أساسي في أي تسوية قائمة على حل الدولتين، لكن التقرير أكد أن غياب الإرادة السياسية في إسرائيل لوقف الضم أو الحد منه بسبب قوى اليمين المتطرف داخل الحكومة الإسرائيلية سيحول دون ذلك. الالتزام بسلام طويل الأمد قائم على حل الدولتين: اشترط ستارمر التزام إسرائيل بخطة سلام تفضي إلى حل الدولتين، ولكن التقرير قال إن هذا الحل أصبح أبعد من أي وقت مضى، في ظل الانقسام بشأن قضايا محورية مثل الحدود وحق العودة ووضع القدس المحتلة واستمرار الاستيطان. ستارمر أكد أن الشعب الفلسطيني يعيش معاناة فظيعة (غيتي)آثار وعوائق مرتقبة

وأكد تقرير نشرته صحيفة تايمز أن هذا التحرك الرمزي الذي تسير فيه بريطانيا على خطى فرنسا قد لا يُحدث فرقا كبيرا، خاصة في ظل الرفض الإسرائيلي الصارم والاعتراض الأميركي المتوقع داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

إعلان

لكن لهذه الخطوة دلالات سياسية ودبلوماسية مهمة، خاصة أن بريطانيا كانت أول من مهّد لإقامة كيان لليهود على تراب فلسطين من خلال وعد بلفور عام 1917، حسب التقرير.

وخلص تقرير نشرته صحيفة إندبندنت إلى استنتاجات مشابهة، مشيرا إلى أن الاعتراف البريطاني -وإن لم يغيّر الوضع القانوني لفلسطين داخل الأمم المتحدة- يحمل رسائل سياسية قوية ويعيد تفعيل الجهود الأوروبية لإحياء حل الدولتين، ويُبرز حجم التباين بين السياسات الأميركية والأوروبية تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقد يشجع القرار -الذي جاء نتيجة تنسيق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس– دولا أخرى مثل كندا على اتخاذ خطوات مماثلة، حسب التقرير.

ويظل العائق الحالي الأهم أمام الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، وفق ما نقله التقرير عن الأستاذة المتخصصة في الشرق الأوسط جولي نورمان من كلية لندن الجامعية.

تبعات متوقعة

وتابعت نورمان أن تصويت بريطانيا وفرنسا في الأمم المتحدة لصالح فلسطين سيكون خطوة رمزية "مهمة" تعكس التزاما أخلاقيا اتجاه الفلسطينيين، وعلى الرغم من أن الوضع الميداني لن يتغير فورا فإن الاعتراف سيقوي موقف الفلسطينيين سياسيا في أي مفاوضات مستقبلية.

وفي حال اعترفت المملكة المتحدة بفلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل فسيتم تحويل بعثة فلسطين في لندن إلى سفارة، مما يفتح المجال أمام مشاركة فلسطينية أوسع في المحافل الدولية، حسب التقرير.

كما سيؤدي القرار إلى الاعتراف بجوازات السفر الفلسطينية، دون أن يؤثر ذلك على نظام اللجوء والهجرة المعتمد في بريطانيا، إذ سيظل السفر خاضعا لنظام التأشيرات الحالي، وفق التقرير.

وأوضح القنصل البريطاني الأسبق في القدس فينسنت فيان لـ"إندبندنت" أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لن يغيّر مسألة "حق العودة" للفلسطينيين، معتبرا أنه حق تاريخي، ولكن تحقيقه سيتطلب التفاوض مع إسرائيل.

قرار "شجاع" ومصيري

بدورها، أشادت صحيفة إندبندنت في افتتاحيتها اليوم بقرار ستارمر، واعتبرت الإعلان لحظة تاريخية محفوفة بالمخاطر، وتحركا شجاعا يستحق الدعم الكامل رغم الضغوط الداخلية والخارجية.

وأشارت إلى أن ربط الاعتراف بوقف المجاعة وإطلاق الأسرى خطوة ذكية تمنح إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على حد سواء حوافز للتحرك باتجاه الموافقة على وقف إطلاق النار.

وأكدت الافتتاحية أن الاعتراف لن يشمل حماس، بل السلطة الفلسطينية، تماما كما فعلت فرنسا، وأن هذه الرسالة ضرورية لضبط الحكم المستقبلي في غزة.

وأضافت أن ستارمر يحاول إحياء دور البلاد كقوة دبلوماسية فعالة في الشرق الأوسط، وهو أول زعيم بريطاني منذ عقود يسعى إلى دور قيادي في عملية السلام في فلسطين.

وخلص التقرير إلى أن أي خطة سلام أو تحالف دولي أو حوافز اقتصادية لن تنجح دون دعم حاسم من الولايات المتحدة، لكن موافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الظاهرية على الموقف البريطاني تمثل تقدما دبلوماسيا يعكس مستوى الثقة بين الجانبين، ويمنح أوروبا مجالا أكبر للتحرك باستقلال.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تقوية المناعة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكريز؟
  • الحزام الناري.. اكتشف الأسباب والأعراض وطرق العلاج
  • ماذا يحدث إذا اعترفت بريطانيا بالدولة الفلسطينية؟ صحف بريطانية تجيب
  • الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
  • زلزال خطير وتحذير من تسونامي .. ماذا يحدث في اليابان؟
  • حفنة صغيرة بتأثير كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللب الأبيض يوميًا؟
  • سريرك قد يتحول إلى مستنقع بكتيري.. ماذا يحدث لك عند عدم غسل الملاءات؟
  • ماذا يحدث في آخر ساعة قبل الفجر؟.. 16 مشهدا بين السماء والأرض
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البيض المسلوق يوميا؟
  • حرائق بدون أسباب.. ماذا يحدث في برخيل بسوهاج؟