الاتحاد الاوروبي يدعو لفرض عقوبات على بن جفير وسموتريتش
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
دعا جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، إلى فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش.
وكتب تغريدة على حسابه الشخصي بمنصة اكس "تويتر سابقًا": "بينما يضغط العالم من أجل وقف إطلاق النار في غزة، يدعو بن جفير إلى خفض نقل الوقود والمساعدات للمدنيين، مثل تصريحات سموتريتش الشريرة، يعد هذا تحريضًا على جرائم الحرب
وتابع: "أنا أدعو الحكومة الإسرائيلية إلى نبذها بشكل لا لبس فيه هذه تحريضات على ارتكاب جرائم حرب"، كما طالبها بالانخراط بحسن نية في المفاوضات من أجل وقف فوري لإطلاق النار".
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الاثنين الماضي إنَّ منع المساعدات الإنسانية على قطاع غزة "أمر مبرر وأخلاقي"، معتبرًا أنه لو كان هناك مستوطنة في غزة، لما حدث هجوم السابع من أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير بتسلئيل سموتريتش
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تجمّد أصول بن جفير وسموتريتش وتفرض حظر سفر عليهما
ذكرت مصادر اعلانية أن الحكومة البريطانية ستجمّد أصول الوزيرين الإسرائيليين بن جفير وسموتريتش، مشيرة الي انه سيتم فرض حظر سفر عليهما اليوم.
وفي وقت سابق؛ هددت المملكة المتحدة باتخاذ "إجراءات حاسمة" ضد دولة الاحتلال إذا لم توقف هجومها العسكري المتجدد على قطاع غزة وترفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
جاء هذا التحذير عقب لقاء جمع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بملك الأردن عبد الله الثاني في لندن، حيث ناقشا خطورة الوضع الإنساني في غزة والتطورات المثيرة للقلق في الضفة الغربية.
صرّح متحدث باسم الحكومة البريطانية أن رئيس الوزراء شدد على أنه إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري وترفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، فإن المملكة المتحدة وشركاءها سيتخذون مزيدًا من الإجراءات الحاسمة ردًا على ذلك.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، خاصة بعد مقتل عشرات المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية. وصف وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، هاميش فالكونر، الإجراءات الإسرائيلية بأنها "غير إنسانية وتزيد من معاناة المدنيين"، داعيًا إلى تحقيق مستقل في الحوادث التي وقعت عند نقاط توزيع المساعدات.