روسيا.. إسقاط 22 مسيرة و3 صواريخ أوكرانية فوق كورسك
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أفادت تقارير عسكرية روسية بأنه القوات الروسية تمكنت من إسقاط ما مجموعه 22 طائرة مسيرة أوكرانية في مناطق روسية مختلفة خلال الليل، فيما أعلن مسؤول روسي محلي عن تدمير 3 صواريخ أوكرانية في أجواء منطقة كورسك.
تفصيلا، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، إن الدفاعات الجوية الروسية دمرت 11 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل مستهدفة منطقة كورسك الحدودية.
وأضافت الدفاع الروسية، على تطبيق تلغرام، أن وحدات الدفاع الجوي دمرت أيضا 5 طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق منطقة بيلغورود الواقعة على الحدود مع أوكرانيا، واثنتين فوق منطقة فورونيج التي تبعد مئات الكيلومترات إلى الجنوب من موسكو.
من ناحية ثانية، تمكنت قوات الدفاع الجوي الروسية، باستخدام معدات الحرب الإلكترونية، من تحييد وتدمير 4 طائرات مسيرة في جنوب غربي مقاطعة روستوف، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
واليوم الاثنين أيضا، أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك الروسية أليكسي سميرنوف أن منظومات الدفاع الجوي الروسية دمرت 3 صواريخ أوكرانية في أجواء المقاطعة، بحسب موقع سبوتنيك الروسي.
وكتب سميرنوف، على حسابه في تطبيق تلغرام "حديثا، تم تدمير 3 صواريخ أوكرانية في سماء مقاطعة كورسك. شكرا لمقاتلي الدفاع الجوي والمدافعين عن الحدود! حتى الآن لم يتم إلغاء حالة التأهب، يرجى عدم الاقتراب من النوافذ".
التطورات الميدانية في كورسك
وعلى صعيد التوغل الأوكراني في مقاطعة كورسك الحدودية الروسية، أفاد الزعيم الشيشاني، رمضان قديروف، أمس الأحد، بتدمير قافلة من معدات القوات الأوكرانية مع أفرادها بمقاطعة كورسك، في إطار صد العدوان الأوكراني عن المقاطعة.
وكتب قديروف، عبر قناته في تلغرام "قام جنود فوج ’أخمات-الشيشان‘ التابع لوزارة الدفاع الروسية، بقيادة أخينا العزيز أسلامبيك سالييف، بالتعاون مع اللواء المنفصل 810 لمشاة البحرية، بتدمير قافلة من معدات أوكرانية ناتوية [أي تابعة لحلف الناتو] مع أفرادها".
وأضاف أن "طبيعة الذخيرة والأسلحة تثبت أن قوات الناتو مرتبطة بشكل مباشر بهذه الخطة التخريبية، وكانوا يعولون على البقاء لفترة طويلة على أراضي روسيا الاتحادية".
وقال قديروف إن "مقاتلونا حصلوا على أسلحة تم الاستيلاء عليها ومعدات مختلفة من طراز الناتو. ليس لدي أدنى شك في القدرة القتالية وفعالية وحداتنا العسكرية؛ فلديهم خبرة قتالية غنية ومهارات وأسلحة ومعدات حديثة، مما يسمح لهم بحل المهام الموكلة إليهم بسرعة وسلاسة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الروسية كورسك بيلغورود أوكرانيا فورونيج موسكو قوات الدفاع الجوي الروسية الحرب الإلكترونية صواريخ أوكرانية الحدودية الروسية رمضان قديروف القوات الأوكرانية قوات الناتو أزمة أوكرانيا مقاطعة كورسك القوات الأوكرانية القوات الروسية وزارة الدفاع الروسية مسيرات أوكرانية صواريخ أوكرانية وزارة الدفاع الروسية كورسك بيلغورود أوكرانيا فورونيج موسكو قوات الدفاع الجوي الروسية الحرب الإلكترونية صواريخ أوكرانية الحدودية الروسية رمضان قديروف القوات الأوكرانية قوات الناتو أزمة أوكرانيا صواریخ أوکرانیة الدفاع الجوی مقاطعة کورسک أوکرانیة فی
إقرأ أيضاً:
ملف الشهر: تطور أنظمة الدفاع الجوي في مواجهة تهديدات المستقبل
نشر موقع الجزيرة نت على منصاته الرقمية حلقة جديدة من برنامج "ملف الشهر"، المخصص لتناول الموضوعات الراهنة والمستجدات المهمة على الساحة العالمية. وتطرق ملف هذا الشهر إلى تاريخ نشأة منظومات الدفاع الجوي وأهمّها عالميا، بالإضافة إلى مسار تطورها وتطوّر تكنولوجيات تشغيلها.
وظهرت أنظمة الدفاع الجوي خلال الحرب العالمية الأولى، حيث كانت تعتمد على المدافع الأرضية المضادة للطائرات بأسلوب الرماية المباشرة، إلا أن الحرب العالمية الثانية شهدت قفزة نوعية في هذا المجال، بفعل تصاعد الهجمات الجوية وتطور الطيران العسكري، مما فرض الحاجة إلى وسائل دفاع أكثر دقة وفاعلية.
وعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، انخرطت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في سباق تسلح صاروخي، كان من أبرز نتائجه ظهور أول منظومات الدفاع الصاروخي المتطورة في خمسينيات القرن الماضي، ممهدة الطريق أمام حقبة جديدة في مجال الدفاع الجوي.
ومع نهاية السبعينيات، تزامن دخول الحواسيب المتطورة والرادارات الرقمية مع ثورة حقيقية في تصميم وتشغيل أنظمة الدفاع الجوي. ومن أبرز تلك الأنظمة "باتريوت" الأميركي و"إس 300″ السوفياتي، اللذان اعتمدا على التحكم الإلكتروني والرصد المتعدد الوظائف.
إثر ذلك طورت الولايات المتحدة الأميركية نظام "ثاد" في حين توصلت روسيا إلى تطوير نظام "إس-400" وإن صمم الأول لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي فقد صمم الثاني للتصدي للطائرات المقاتلة والطائرات المسيّرة والصواريخ بمختلف أنواعها.
وإلى جانب الولايات المتحدة وروسيا، دخلت الصين خط الإنتاج الدفاعي بمنظومة هونغ تشي-9. بينما طورت إيران عدة أنظمة محلية من بينها: باور 373، رعد، طبس، خرداد 3، وكمين 2.
وخلال القرن الـ21، واجهت الأنظمة التقليدية تحديات جديدة، أبرزها انتشار الطائرات دون طيار والصواريخ الفرط صوتية، بالإضافة إلى تقنيات التشويش الإلكتروني، مما دفع الدول إلى إعادة النظر في أدواتها الدفاعية، وتحديثها لمواكبة هذه التهديدات المستجدة.
إعلانكما كشفت المواجهات الميدانية الأخيرة حول العالم عن فجوات اقتصادية وتقنية، حيث استطاعت طائرات مسيرة منخفضة الكلفة إرباك منظومات دفاعية تتجاوز تكلفتها ملايين الدولارات، وهو ما أفرز توجها جديدا نحو تطوير أنظمة أكثر مرونة وأقل تكلفة.
في هذا السياق، عملت إسرائيل على تطوير نظام الشعاع الحديدي كحل متقدم لمواجهة التهديدات الجديدة، في حين كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن مشروع القبة الذهبية، التي تمزج بين أنظمة أرضية وبحرية وفضائية لمواجهة تهديدات محتملة قد تطول المصالح الأميركية في الفضاء.
يذكر أن تقارير عديدة تشير إلى احتمالات واردة بشأن توسع مسرح المواجهات ليشمل الفضاء الخارجي، مما قد يهدد سلامة الأقمار الصناعية المسؤولة عن الاتصالات والملاحة والرصد، ويطرح تساؤلات جوهرية حول طبيعة الحروب القادمة وحدودها.