سواليف:
2025-08-01@02:57:32 GMT

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الصامتون

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

#الصامتون

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .  الإثنين 18-9-2017

لماذا يصر البعض أن يبقوا متوارين خلف الأبواب ، يراقبون من نوافذ غرفهم من يريد أن يخرق أسفل #السفينة ليشرب..؟ لماذا لا يخطفون الفأس منه ؟ وينهونه عن “جنونه” ويقولون: الاستسهال بعض الأحيان موت!! …لا نريد منكم أن تحتّلوا المقود أو تغيّروا مسار السفينة ، فقط أكسروا زجاج صمتكم وقولوا أن ما يُفعل في قمرة #الحكومة سيغرقنا ويهلكنا جميعاً.

.
لماذا تكتفون بنشر “بوستات” على صفحاتكم كأضعف إيمانكم في وطنكم؟!!
أنا أتكّلم عن الخبراء الاقتصاديين في الأردن ورؤوس الأموال الذين يرون #فشل_الحكومات في التصحيح ويبقون في حالة صمت ، أشجعهم بالكاد يبدي رأيه متذمّراً بتغريدة أو تعليق ..منذ متى يصلح الشأن في تغريدة؟..
انتم قوة، لديكم أرقام وأراء تحترم ، علّوا أصواتكم في وجوه “الجهلة” ادعوا إلى مؤتمر عام قولوا فيه كلمتكم..أنتم الشق الأهم في هذه الأزمة ، لا تتركوا السفينة رهن من تسلّقها من مقذوفات الزمن…انتم أصحاب الخبرة والدراية..وهذا الوطن وطنكم ليس وطناً مستأجراً، تنقلون أمتعتكم منه لو بيع أو سقط أو انهار أو احترق لا سمح الله..
إلى متى توفّرون صمتكم؟ ولمن توفروه؟ تكلموا بملء الفم ، فلا شيء يخيف ، ولا أحد يخيف ، ليس أغلى من بقاء هذا الوطن واستقراره أحد، من تجاملون؟ من تهابون؟ وأي هيبة بعد هيبة هذا البلد؟ هو رأسمالنا وملاذنا الأخير ان بقي بقينا جميعاً وان اهتزّ سقطنا جميعاً..
#الوضع_الاقتصادي جداً بائس والحكومة “الجدباء” لا تعرف سبيلاً للحلول الا الضرائب والتضييق على الناس.. وكلما فشلت بضبط نفقاتها أو سد “خوازيق” من يبتزّها تحت الطاولة تلجأ للمواطن الأردني..هذا الأخير لم يعد يحتمل، فأنتم تعرفون أن الصمت ليس دائماً مقياس الرضا والقبول، على العكس الصمت في كثير من الأحيان يكون مقدّمة مزلزلة للانفجار والصراخ..اعقدوا مؤتمركم أو أعدّوا بيانكم ، وارفعوا توصياتكم لصاحب القرار، نبهّوه وانصحوه، ولا تتركوا عقل الحكومة “المغفّل” يحكم القرارات القادمة… راجعوا الأحداث السابقة وانتبهوا لأخطاء من سبقونا، ففي عرف السياسة هنا في المنطقة العربية ..إذا تم تبريد منطقة، فإن هناك من يهيئ لإحماء منطقة أخرى.. واللبيب من الإشارة يفهم!…هذا إذا كان لبيباً أو يريد أن يفهم…

مقالات ذات صلة ارتفاع حاد في تعاطي المخدرات وازدياد السلوك الإدماني في إسرائيل بعد 7 أكتوبر 2024/08/12

وغطيني يا كرمة العلي

أحمد حسن الزعبي
[email protected]

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الصامتون السفينة الحكومة فشل الحكومات الوضع الاقتصادي

إقرأ أيضاً:

أمين الجبهة الوطنية: استقرار مصر وأمنها القومي مسئوليتنا جميعا

كشف السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، قوة الدور المصري في القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر لا تتدخر جهدا عبر التاريخ في القضية الفلسطينية.

مسيرة حاشدة لدعم مرشح المصريين الأحرار الدكتور محمد الشريف بمركز المراغةالورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان

وأضاف السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، خلال حلوله ضيفا ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أن القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى يبذل كل ما يملك فى سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الموقف الفلسطينى الثابت.
 

وأضاف السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، خلال حلوله ضيفا ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أن استقرار مصر وأمنها القومى مسؤوليتنا جميعا، متابعا أن الدولة المصرية لا تتدخل جهدا في سبيل مساعدة الشعب الفلسطيني.
وفي السياق نفسه أشار السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، إلى أن مؤتمر القاهرة للسلام يأتي للتأكيد على الموقف المصرى لدعم القضية الفلسطينية وحل هذا النزاع،
 

طباعة شارك الجبهة الوطنية القضية الفلسطينية غزة قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • باسيل: علينا طمأنة حزب الله بأننا جميعاً في موقع حمايته
  • رحيل الكاتب الكويتي صلاح الهاشم
  • الرئيس اللبناني: علينا أن نقف جميعا خلف الجيش وأن يكون ولاؤنا للدولة وحدها
  • أمين الجبهة الوطنية: استقرار مصر وأمنها القومي مسئوليتنا جميعا
  • حسين خضير: مصر تدفع ثمن إنسانيتها في غزة .. والرئيس السيسي عبّر عن صوتنا جميعا
  • الدبيبة يلتقي الكاتب «محمود البوسيفي» ويبحث دعم الإعلام الوطني وترسيخ حرية التعبير
  • طاقم السفينة “إترنيتي سي”: دولة عربية شاركت في تمويه وتموين وجهتنا لصالح “إسرائيل”
  • 12 صورة.. أوناش عملاقة تصل ميناء السخنة على متن السفينة ZHEN HUA 36
  • “الحوثيون” ينشرون مشاهد لطاقم السفينة “إيترنيتي سي” التي تم إغراقها (شاهد)
  • أحمد الأشعل يكتب: لماذا مصر؟ ولماذا الآن؟