كرم: ذاهبون إلى تنفيذ حقيقي للقرار 1701
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب فادي كرم، أن "فريق الممانعة لا يفكر ببناء دولة"، معتبرا أن "مفهوم هيكل الدولة لا يوجد لديهم وهم لا يهتمون بلبنان وبالإستثمارات بل كل ما يهمهم هو السلاح".
وتوجه في حديث الى اذاعة "لبنان الحر"، إلى "حزب الله" قائلا: "أنت من طعنت البلد والشراكة بالظهر، فقرار الحرب والسلم يصدر فقط عن الدولة اللبنانية والسلاح غير الشرعي الإيديولوجي فرض فرضا على اللبنانيين".
وأضاف:"نحن في واقع "لا شرعية" وبالتالي "لا دولة" وفي منطق الدويلة، والمعارضة تفعل ما في وسعها لإظهار أن "حزب الله" يريد أخذ البلد إلى الدمار الكامل".
وتابع: "حزب الله يتحضر لقمع الداخل وإسكات المعارضة لاسيما القوات اللبنانية، ومن هنا نرى الحملات التي يقوم بها مثل ما حصل مع زميلتنا النائب غادة أيوب، وهو يدرك جيدا أن هناك معارضة شرسة بوجهه ويريد إسكاتها، وهو يعلم أن الراية التي نحملها اليوم هي خطر على مشروعه، وهم يريدون أخذنا إلى حوار القمع".
ورأى "أن لا إمكانية لقيام دولة اليوم في ظل وجود دويلة "حزب الله"، فحسابات الدويلة لا تريد بناء دولة ولا تريد انتخاب رئيس للجمهورية بل تريد رئيسا يخضع لها، وبحساباتها لا تريد الانتخابات البلدية أيضا".
ولفت كرم إلى "أن إسرائيل بحجة إنهاء حركة "حماس"، دمرت غزة ومن الممكن لاحقا بحجة إنهاء "حزب الله" أن تدمر بيروت"، وأضاف: "إيران قدمت أكبر خدمات لإسرائيل، ونحن ذاهبون إلى تنفيذ حقيقي للقرار 1701".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
اعتذر وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، عن عدم تلبية الدعوة التي وجّهها إليه نظيره الإيراني، عباس عراقجي، لزيارة طهران في الوقت الراهن.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إن «رجي» ردّ رسميًا على رسالة عراقجي، موضحًا أن الحوار مع إيران يبقى ممكنًا، لكنه جدد اقتراحه عقد لقاء بين الجانبين في دولة ثالثة محايدة يتم الاتفاق عليها مسبقًا.
وأعرب رجي عن استعداد لبنان لـ «فتح صفحة جديدة» من العلاقات البنّاءة مع إيران، شرط أن تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بأي شكل وتحت أي ذريعة.
وشدد على أن «بناء دولة قوية يستوجب أن يكون السلاح محصورًا حصريًا بيد الدولة وجيشها الوطني، وأن تكون لها الكلمة الفصل في قرارات الحرب والسلم، مؤكداً أن الامتناع عن الزيارة لا يعني رفض النقاش، بل يعود إلى غياب الأجواء المناسبة في ظل الظروف الحالية».
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت بأن «وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، استدعي مؤخرا، السفير الإيراني مجتبى أماني، على خلفية تصريحاته حول حصرية السلاح».
وقال السفير الإيراني لدى لبنان عبر حسابه على منصة «إكس» حينها، إن مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول، محذرًا من «الوقوع في فخ الأعداء».
وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، في وقت سابق، أن القضايا الخلافية، ومنها موضوع سلاح «حزب الله» اللبناني، لا تعالج عبر الإعلام، بل بالحوار الهادئ مع المعنيين، على حد قوله.
وشدد عون، عقب لقائه مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على أن «اللبنانيين لا يريدون الحرب، وأن الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية سيادة البلاد واستقلالها».
بدوره، صرح الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني، نعيم قاسم، بأن الحزب لن يسمح لأحد بنزع سلاح المقاومة.
وأضاف أن «ميزة المقاومة في لبنان أنها بدأت بإنجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة، ولم يكن الاحتلال ليخرج لولا المقاومة» حسبما نقلت صحيفة «النهار» اللبنانية.
ويرى الأمين العام لـ «حزب الله» أن «المقاومة ردة فعل على الاحتلال وفي حال عدم قدرة الدولة اللبنانية بأن تقوم بنفسها بحماية الأراضي والمواطنين».
اقرأ أيضاً«أبو علي الطبطبائي» الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الرجل الثاني في حزب الله
«يونيفيل»: احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه أمر محوري في تنفيذ القرار 1701
«السنيورة»: لبنان يلتزم باتفاقية الهدنة مع إسرائيل ويواجه إذعانًا خارجيًا بعد اتفاق نوفمبر 2024