بتوجيهات سلطان موارد الشارقة تطلق برنامج تأهيل الباحثين عن عمل
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الشارقة: "الخليج"
بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أطلقت دائرة الموارد البشرية، يوم الإثنين، "برنامج الشارقة لتدريب وتأهيل الباحثين عن عمل"، الذي يستهدف 1815 مواطناً ومواطنة من الباحثين عن عمل، المسجّلين بقاعدة بيانات الدائرة.
ويهدف البرنامج إلى تزويدهم ببرامج تأهيلية تخصصية وتدريب ميداني يمنحهم الخبرة العملية المطلوبة، ما يسهم في استقطابهم للعمل في مختلف مشاريع الإمارة.
وسيحصل كل متدرب على مكافأة شهرية قدرها 6 آلاف درهم خلال المرحلة التدريبية التي تمتد لمدة 6 أشهر. مقسمة إلى 3 أشهر للتأهيل، و3 أشهر للتدريب الميداني. ويتضمن البرنامج دورات وورشاً مساندة تهدف إلى تعزيز مهارات المشاركين، وإعدادهم للاندماج في بيئات العمل المختلفة.
وشارك في انطلاق البرنامج 500 مواطن من الباحثين عن عمل من مدينة الشارقة، و400 من خورفكان، و400 من كلباء، و200 من دبا الحصن، و300 من المنطقة الوسطى، و15 من الحمرية.
ووزّعوا على 5 مجموعات، وفقاً لمؤهلاتهم العلمية. ويتلقون تدريبهم في إطار 8 برامج موحدة تشمل مجموعة من المحاور التأسيسية، أبرزها أسس اجتياز المقابلة الوظيفية بنجاح، ومهارات التعامل مع الموظفين والمتعاملين. وقوانين الموارد البشرية، والمهارات الإدارية، ومهارات الاتصال والتواصل، وقواعد التميز في بيئات العمل.
وأكد عبدالله إبراهيم الزعابي، عضو المجلس التنفيذي، رئيس دائرة الموارد البشرية، أن هذا البرنامج يعكس توجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة السديدة، في تعزيز التنمية البشرية واستدامتها في الإمارة، بالقرارات الحكيمة التي تدعم جهود تأهيل الكفاءات الوطنية. والبرنامج يمثل قاعدة قوية لإعداد شباب الإمارات للانخراط في ميادين العمل الحكومي، بما يعزز تنافسية الكوادر الوطنية.
وأوضح أن البرنامج ينفّذ بالتنسيق مع "جامعة الشارقة"، وعدد من الجامعات والكليات الأخرى في مختلف مدن الإمارة.
مشيراً إلى أن التدريب الميداني يتناسب مع تخصصات المنتسبين وسينفّذ في الجهات الحكومية. ويسهم في إكساب المشاركين خبرات عملية مباشرة والاستفادة من التواصل مع القيادات والموظفين الحكوميين، ما يمكنهم من التخطيط لمسارهم الوظيفي بشكل أكثر فعالية.
وأكد أن الدائرة ملتزمة عبر منصاتها المختلفة ومبادراتها المتجددة، بتمكين الكوادر الوطنية الشابة وتعزيز مشاركتها في سوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص.
ودعا الباحثين عن عمل إلى التسجيل في قاعدة بيانات الدائرة، للاستفادة من البرامج التأهيلية التي تطرحها بانتظام، وتسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز خبراتهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الباحثین عن عمل
إقرأ أيضاً:
«التعليم الدولي» يستعرض أحدث الابتكارات في تكنولوجيا التعليم
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت أول أمس السبت في مركز إكسبو الشارقة فعاليات النسخة الـ21 من معرض التعليم الدولي، الذي نظمه المركز بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة وبشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وسجل الحدث، الذي استمر على مدار أربعة أيام نجاحاً استثنائياً باستقطابه لأكثر من 30 ألف زائر من الطلبة وأولياء أمورهم، وبمشاركة واسعة ضمت أكثر من 100 جامعة ومؤسسة تعليمية وأكاديمية مرموقة من أكثر من 16 دولة.
وقدم الحدث الذي جرى تنظيمه بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص ووزارة التعليم في الهند، فرصة فريدة للزوار للتعرف على أحدث البرامج الأكاديمية والخيارات التعليمية التي طرحتها جامعات عريقة من مختلف أنحاء العالم، شملت دولاً بارزة، مثل المملكة المتحدة، وإسبانيا، وألمانيا، والمجر، والولايات المتحدة الأميركية، وجورجيا، وماليزيا، والهند، وغيرها، حيث تنوعت التخصصات المعروضة لتلبي احتياجات الشباب وتؤهلهم لسوق العمل، وشملت الطب والهندسة والإدارة وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها من التخصصات التي تواكب متطلبات العصر.
واستقطبت منصات الجامعات الإماراتية اهتماماً لافتاً من الباحثين عن برامج تعليمية مبتكرة، حيث عرضت مؤسسات أكاديمية رائدة، مثل كليات التقنية العليا، وجامعة الإمارات، وجامعة خليفة، وجامعة زايد، والمعهد الهندي للتكنولوجيا - دلهي فرع أبوظبي، والجامعة الأميركية في الشارقة، والجامعة الأميركية في رأس الخيمة، وجامعة الشارقة، أحدث مساراتها التعليمية التي تتوافق مع التوجهات المستقبلية للاقتصاد القائم على المعرفة.
وأكد سيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، أن معرض التعليم الدولي يجسد رؤية إمارة الشارقة في دعم القطاعات القائمة على الابتكار، من خلال التركيز على توفير فرص التعليم النوعي، والاستثمار المباشر في خيارات التعليم التي تكفل استدامة وتنافسية الاقتصاد، بما يعزز فرص امتلاك كوادر المستقبل المعرفة التي تمكنهم من سد الفجوة بين مخرجات المؤسسات الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل المتغيرة، وتلبية احتياجات القطاعات الصناعية والتجارية، مشيراً إلى أن نجاح المعرض يمثل رافعة اقتصادية ويقاس بدوره الذي يرسم مستقبل أبنائنا الطلبة.
وأتاح المعرض للطلبة وأولياء الأمور منصة شاملة ومتكاملة، حيث تميزت نسخة هذا العام بعرض أحدث الابتكارات التقنية في مجال التعليم الذكي، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل وندوات تفاعلية قدمها نخبة من الخبراء والأكاديميين، وساعدت الفعاليات المصاحبة في تمكين الطلاب من اتخاذ قرارات مستنيرة، وتزويدهم بمعلومات دقيقة حول متطلبات القبول والمنح الدراسية، وتسليط الضوء على المهارات المستقبلية التي يتطلبها سوق العمل.