وزير التنمية المحلية يصدر حركة محليات محدودة تتضمن 13 قيادة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أصدر اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، حركة محليات محدودة في عدد من المحافظات تضمنت تنقلات وتعيينات لحوالى 13 قيادة محلية في وظيفة سكرتير عام وسكرتير عام مساعد ورؤساء المدن والمراكز فى إطار المتابعة المستمرة لوزارة التنمية المحلية لأداء قيادات الإدارة المحلية بكل المحافظات لضبط منظومة العمل المحلى وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وضخ دماء جديدة في المناصب القيادية بالمحافظات.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن الحركة تضمنت تعيين كل من إيهاب حسن محمد سكرتير عام مساعد محافظة السويس في وظيفة سكرتير عام محافظة القليوبية ، وتعيين أحمد عبداللاه توفيق وزيرى رئيس مركز ومدينة طوخ بالقليوبية إلى سكرتير عام مساعد محافظة السويس ، وتصعيد وجدي البهى الجروانى رئيس مركز ومدينة ميت غمر بالدقهلية إلى سكرتير عام مساعد الدقهلية وتعيين ماهر كامل هاشم رئيس مركز ومدينة شربين بالدقهلية إلى سكرتير عام مساعد الإسماعيلية ومحمود ضياء الدين عيسى عفيفى من ديوان عام محافظة القاهرة إلي رئيس مركز ومدينة ميت غمر بالدقهلية ، وتعيين عادل توفيق برغش رئيس مركز ومدينة بسيون بالغربية إلي رئيس مركز ومدينة شربين بالدقهلية ، كما تضمنت الحركة المحلية كذلك تعيين محمد عبدالحميد سيد من رئيس مركز ومدينة أبوالنمرس بالجيزة إلى رئيس مركز ومدينة الزرقا بمحافظة دمياط وأحمد جميل عبدالله مهنا من رئيس مدينة دهب بجنوب سيناء إلى رئيس مركز ومدينة طوخ بالقليوبية ونقل كل من أشرف محمد البيه رئيس مدينة الغردقة بالبحر الأحمر إلى ديوان عام محافظة الغربية ومحمد أحمد أبوالحسن رئيس مركز ومدينة الزرقا بدمياط إلى ديوان عام محافظة الجيزة وتعيين ياسر محمد حماية رئيس مدينة رأس غارب بالبحر الأحمر إلى رئيس مدينة الغردقة بالبحر الأحمر وممدوح محمود نديم رئيس حي جنوب الغردقة بالبحر الأحمر إلى رئيس مدينة رأس غارب بالبحر الأحمر ونقل هشام على إبراهيم الطويل إلى رئيس مركز ومدينة بسيون بالغربية .
وشدد وزير التنمية المحلية على أن الفترة الحالية تتطلب بذل أقصى جهد من قيادات الإدارة المحلية في جميع المحافظات والتفانى في أداء الأعمال والمهام المكلفين بها لتنفيذ ومتابعة توجيهات السيد رئيس الجمهورية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء في العديد من الملفات الخدمية التي تهم المواطن بالمحافظات .
وأشار اللواء هشام آمنة إلى أن وزارة التنمية المحلية بقطاعاتها المعنية تقوم بمتابعة وتقييم أداء جميع قيادات الإدارة المحلية ورؤساء المدن والمراكز والأحياء الوحدات المحلية بمختلف المحافظات بالتنسيق مع السادة المحافظين وجميع الأجهزة المعنية لاختيار أفضل العناصر والدفع بها للمناصب القيادية المطلوبة خلال الفترة المقبلة واستبعاد المقصرين و نقلهم إلى وظائف إدارية بعيداً عن قطاعات خدمة المواطنين، مشيراً إلى أن وزارة التنمية المحلية تقوم بتصعيد الكوادر والقيادات المحلية المتميزة القادرة على التفانى في العمل والتي تتميز بالنزاهة والشفافية والعمل الجماعى لتولى المسئولية في المناصب القيادية بما يساهم في تقديم أقصى مجهود لخدمة المواطنين والإرتقاء بالخدمات المقدمة لهم وتحقيق الرؤية التنموية للدولة على أرض في المحافظات مع بداية الجمهورية الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزیر التنمیة المحلیة رئیس مرکز ومدینة بالبحر الأحمر عام محافظة رئیس مدینة إلى رئیس
إقرأ أيضاً:
مركز دراسات أمريكي: هل يستغل الحوثيون حركة الشباب في الصومال لمهاجمة أصول مرتبطة بإسرائيل؟
حذر مركز صوفان الأمريكي للدراسات الاستراتيجية، من استمرار الهجمات بين جماعة الحوثي وإسرائيل، الأمر الذي يهدد بالتصعيد والتوسع في المنطقة، في ظل وجود تقارير دولية تتحدث عن وجود علاقات بين الحوثيين في اليمن وحركة الشباب الإرهابية في الصومال.
وقال المركز في تحليل ترجمه للعربية "الموقع بوست" مع تواصل إسرائيل وحركة الحوثيين تبادل الضربات الصاروخية والجوية في أعقاب وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، والذي لم يشمل إسرائيل. دفعت الضربات الإسرائيلية الانتقامية على المطارات التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن الحوثيين إلى تهديدات بمهاجمة طائرات ركاب إسرائيلية.
وأضاف "قد يستغل الحوثيون علاقاتهم المتنامية مع حركة الشباب الإرهابية المتمركزة في الصومال لمهاجمة أصول مرتبطة بإسرائيل".
وتوقع مركز الدراسات الأمريكي أن تتوسع الاشتباكات في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك اتخاذ إجراءات أمريكية أو إسرائيلية ضد إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين.
وتابع "أنهى وقف إطلاق النار في أوائل مايو/أيار بين الولايات المتحدة وحركة الحوثيين في اليمن (أنصار الله) حملة استمرت شهرين من الضربات الأمريكية على المواقع العسكرية والموانئ ومحطات الطاقة التابعة للحوثيين ("عملية الفارس الخشن") والتي لم تحقق سوى جزء من الأهداف الأمريكية. تعهد الحوثيون بوقف هجماتهم على السفن الحربية الأمريكية ومعظم السفن التجارية في البحر الأحمر، مما أعاد قدرًا من حرية الملاحة عبر تلك النقطة الاختناق الرئيسية. لم تُطبق الهدنة على إسرائيل أو الشحن المرتبط بها، لكن الجماعة امتنعت عن شن أي هجمات جديدة على السفن العابرة لذلك الممر المائي. وفي معرض شرحهم لعدم إصرارهم على تطبيق وقف إطلاق النار على إسرائيل، صرّح مسؤولو ترامب للصحفيين بأنهم لا يعتقدون أن الحوثيين سيوقفون هجماتهم على إسرائيل. ويجادل الخبراء بأن فريق ترامب اختار التوقف عن إنفاق موارد عسكرية أمريكية كبيرة وذخائر متطورة باهظة الثمن على حملة جوية في اليمن من غير المرجح أن تُسفر عن نتائج إضافية كبيرة".
يُبدي بعض المراقبين -وفق التحليل- تفاؤلاً أكبر بشأن نتائج حملة الضربات الأمريكية، مشيرين إلى أنه بالإضافة إلى وقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، ضغطت الهجمات الأمريكية أيضًا على إيران لسحب مستشاريها العسكريين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي (IRGC-QF) من اليمن.
وحسب التحليل فإن هذا الانسحاب في حال تأكيده واستمراره، سيُقلل من قدرات الحوثيين في المستقبل. وأوضح مسؤول إيراني كبير للصحفيين أن انسحاب إيران كان يهدف إلى تجنب المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة وخطر وقوع خسائر في صفوف الإيرانيين.
"ربما سعت إيران أيضًا إلى الحد من بؤر التوتر الإقليمية مع الولايات المتحدة، حيث كان البلدان منخرطين في محادثات للتوصل إلى اتفاق نووي جديد. من شأن الانسحاب الإيراني من اليمن أن يُعزز من ضعف موقع إيران الجيوستراتيجي الإقليمي منذ منتصف عام 2024، وأن ميزان القوى الإقليمي قد تحول لصالح إسرائيل والولايات المتحدة. حتى لو سحبت إيران أفراد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني من اليمن، فإنها لا تزال تُقدم الدعم المادي للحوثيين من خلال شحن الأسلحة وتكنولوجيا الأسلحة إليهم"، وفقًا لمسؤولي القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM).
وطبقا لتحليل مركز صوفان فإنه مع امتناع قادة الحوثيين عن شن ضربات جديدة في البحر الأحمر، نفذوا تهديداتهم بمواصلة مهاجمة إسرائيل طالما استمرت عملياتها ضد حماس في غزة.
في الأسبوع الماضي، صرّح عبد الملك الحوثي، الزعيم الأعلى للحوثيين: "مهما بلغ حجم العدوان الإسرائيلي ومهما تكرر، فلن يؤثر على موقف شعبنا في دعم الشعب الفلسطيني. لقد ظلّ العدو الإسرائيلي في موقف ضعيف بعد توقف العدوان الأمريكي نتيجة فشله... ويحاول العدو الإسرائيلي استعادة الردع من خلال هذا العدوان المتكرر على المنشآت المدنية في بلدنا".
وذكر التحليل "منذ 18 مارس/آذار، عندما استأنف جيش الدفاع الإسرائيلي هجومه على حماس في قطاع غزة، أطلق الحوثيون 42 صاروخًا باليستيًا وما لا يقل عن 10 طائرات مسيرة على إسرائيل. في 4 مايو/أيار، سقط صاروخ داخل أرض مطار بن غوريون، ولم يُلحق أضرارًا تُذكر، ولكنه مع ذلك دفع معظم شركات الطيران الأجنبية إلى تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل".
واستدرك "تم اعتراض معظم الصواريخ والطائرات المسيرة الأخرى التي أطلقها الحوثيون. ردّت إسرائيل على هجمات الحوثيين التي تُسبب اضطرابات، وكما توقع الخبراء، تصاعدت حدة تبادل التهديدات، مما زاد من احتمالية امتدادها إلى أجزاء أخرى من المنطقة".
في الأسبوع الماضي، أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين باتجاه إسرائيل، اعترضتهما الدفاعات الجوية الإسرائيلية المتطورة. وفي محاولةٍ للردع، قصفت إسرائيل مطار صنعاء الدولي يوم الأربعاء الماضي للمرة الثانية خلال شهر.