ضبط 1606 قضايا مخالفات داخل المترو ومحطات السكك الحديدية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
واصلت وزارة الداخلية، شن الحملات الأمنية المُكبرة على مستوى الجمهورية لإحكام السيطرة الأمنية، ومواجهة كافة أشكال الجريمة بشتى صورها، ومكافحة كافة الأنشطة الإجرامية.
قامت الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات بعدة حملات لضبط كافة المخالفات والظواهر السلبية التى تؤثر على مرفق مترو الأنفاق، ومحطات السكك الحديدية، وداخل القطارات، وأسفرت جهودها عن ضبط (1606) قضية متنوعة.
التحفظ على مضبوطات عثر عليها بداخل شقة تدار لتصنيع الإستروكس في مدينة نصر
امرت نيابة مدينة نصر ، بالتحفظ على المضبوطات التي عثر عليها بداخل شقة تدار كمصنع لتصنيع الإستروكس في مدينة نصر، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
التحفظ على المضبوطات التي عثر عليها بداخل شقة تدار لتصنيع الإستروكس في مدينة نصر.
وتبين من التحريات قيام (عاطل "له معلومات جنائية") بمزاولة نشاط إجرامي تخصص فى مجال تصنيع مادة الإستروكس المخدر والإتجار بها متخذًا من شقة سكنية مستأجرة كائنة بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثالث مكانًا لممارسة نشاطه الإجرامى.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وضبطه وبحوزته (فرد خرطوش - عدد من الطلقات النارية - كمية من الإستروكس المخدر وزنت ٢٥ كيلو جرام - كمية من البودر الخام المخدر وزنت كيلو جرام – كمية من مخدر الهيروين - ميزان حساس - أدوات التصنيع).
واعترف بحيازته للمواد المخدرة بقصد تصنيع مخدر الإستروكس باستخدام الأدوات المضبوطة، والاتجار بها وحيازته للسلاح الناري تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
حبس مستريحة الملابس للنصب على السيدات في المنصورة
كما امرت جهات التحقيق بالدقهلية، بحبس مستريحة الملابس للنصب على السيدات وذلك 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة تحرياتها التكميلية للوقوف على نشاط المتهمة.
تلقى قسم شرطة أول المنصورة بمديرية أمن الدقهلية ، بلاغا من سيدتين بتضررهما من (سيدة - مقيمة بدائرة القسم) لقيامها بالنصب عليهما والاستيلاء منهما على (1.317 مليون جنيه) نظير شراء ملابس لهما من الخارج إلا أنها لم تف بذلك أو رد المبالغ المالية لهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداخلية الحملات الأمنية شرطة النقل مترو الانفاق السكك الحديدية مدینة نصر
إقرأ أيضاً:
اقتنصت "جائزة نوبل للسلام" من ترامب.. قصة خطف واعتقال المرأة الحديدية ماريا كورينا ماتشادو
اقتنصت المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، جائزة نوبل للسلام لعام 2025، من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما أعلنت لجنة نوبل النرويجية، اليوم الجمعة، فوزها بالجائزة، تقديراً لـ"نضالها السلمي من أجل استعادة الديمقراطية في فنزويلا وتحقيق انتقال عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الحكم المدني"، بالإضافة إلى شجاعتها وإصرارها على تحقيق التغيير بوسائل سلمية رغم القمع والتهديدات.
وفي أول تصريح لها بعد إعلان الفوز، أعربت ماريا كورينا ماتشادو عن سعادتها بحصد جائزة نوبل للسلام، فيما أهدتها إلى كل الفنزويليين الذين لم يفقدوا الأمل في الحرية.
وقالت " ماتشادو": "أهدي هذه الجائزة لكل الفنزويليين الذين لم يفقدوا الأمل في الحرية. هذه الجائزة تذكير بأن العالم يسمع صوتنا، وأننا لسنا وحدنا في هذه المعركة".
ماتشادو صاحبة لقب “المرأة الحديدية في فنزويلا” اقتربت من الـ60 عامًا، كانت قد مُنعت من تولي أي منصب حكومي لمدة 15 عاماً، فضلًا عن معاناتها من اعتقال واختطاف بالقوة في قصة هزت الرأي العام بفنزويلا.
منذ أشهر عدة، اعتقلت قوات الأمن الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، إثر تظاهرها مناهضة للرئيس نيكولاس مادورو في كراكاس، والتي كانت قد تقدمت بها قبل يوم واحد من الموعد المقرر لتنصيب مادورو في الجمعية الوطنية التي يسيطر عليها الحزب الحاكم لولاية ثالثة مدتها 6 سنوات، إذ تظاهرت ضده مؤكدة تنصيبه رغم وجود أدلة لخسارته.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية، إنّ إدموندو جونزاليس، مرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية الفنزويلية، أكد اختطاف ماتشادو عقب مظاهرة احتجاجية بعد ظهورها العلني الأول منذ أشهر، وذلك خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة التغريدات المصغرة "إكس"، موجهًا تهديدًا صريحًا للخاطفين بقوله: "أقول لقوات الأمن التي اختطفتها: لا تلعبوا بالنار"، مطالبا بالإفراج عنها فورً.
في يناير 2025، أُطلق سراح المعارضه الفنزويليه ماريا كورينا ماتشادو بعدما ندد فريقها باعتقالها حينها، ما أثار دعوات للإفراج عنها فورا في أنحاء أمريكا اللاتينية.
ولم يقف معها فريقها فقط، بل أيضًا دعمها الرئيس الكولومبي السابق ألفارو أوريبي، الذي قال حينها في منشور عبر حساباته الرسمي بمختلف منصّات التواصل الاجتماعي: "هل ستكون الأمم المتحدة قادرة بما يكفي على اتخاذ إجراء لإنقاذ ماريا كورينا ماتشادو؟".
على صعيد آخر، رأت لجنة نوبل النرويجية، أن الوقت مناسب لتسليط الضوء على "نضال طويل الأمد من أجل الديمقراطية في واحدة من أكثر دول أميركا اللاتينية استبداداً"، مؤكدة أن "السلام لا يُقاس فقط بوقف الحروب، بل أيضاً بإرساء العدالة والحرية".
ماتشادو صاحبة الـ57 عامًا، من أبرز الشخصيات المعارضة في فنزويلا منذ مطلع الألفية، فهي من مواليد كاراكاس عام 1967 لعائلة ميسورة تعمل في مجال الهندسة والصناعة، ودرست الهندسة الصناعية في الجامعة الكاثوليكية أندريس بيلو، ثم تابعت دراسات في الإدارة العامة بجامعة ييل الأميركية.
برزت ماريا في الحياة العامة عام 2002 حين شاركت في تأسيس منظمة “سوموس فينيزويلا” (Súmate)، وهي حركة مدنية غير ربحية ساهمت في تنظيم الاستفتاء على بقاء الرئيس الراحل هوغو تشافيز في الحكم عام 2004.
إلا أنها واجهت منذ ذلك الحين مضايقات واتهامات من الحكومة "بالتآمر ضد الدولة".
في حين انتُخبت ماتشادو عضواً في البرلمان عام 2010 عن المعارضة، وعُرفت بخطابها الجريء ضد تشافيز ثم مادورو.
تجريد ماريا كورينا ماتشادو من حصانتها البرلمانية ومنعها من الترشح لأي منصب
في عام 2014، جرّدها البرلمان من حصانتها البرلمانية ومنعها من الترشح لأي منصب، لكن ذلك لم يمنعها من مواصلة نشاطها السياسي، حيث أصبحت من الوجوه الأبرز لتحالف المعارضة الديمقراطية.
مثّلت ماريا خلال السنوات الأخيرة، تياراً إصلاحياً داخل المعارضة، دعا إلى انتقال سلمي للسلطة وإعادة بناء المؤسسات بدل الانزلاق إلى صدام مسلح.
ورفضت حينها اللجوء إلى العنف رغم القمع، معتبرة أن "الحرية تُنتزع بالإصرار المدني لا بالسلاح".
رغم منعها من الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 2024، فإنها حافظت على موقعها القيادي داخل جبهة المعارضة.
وظلت "المرأة الحديدية" رمزاً للمقاومة المدنية في بلد يعاني من انهيار اقتصادي حاد، وهجرة ملايين المواطنين، وتراجع في الحريات.