التلسكوب الفضائي WISE يدخل في “سبات” نهائي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت ناسا أن الخبراء وضعوا التلسكوب الفضائي WISE في حالة “السبات” النهائي، ما يعني انتهاء مهمته رسميا، بسبب زيادة النشاط الشمسي وتوسع الغلاف الجوي للأرض.
وجاء في بيان الوكالة: “جمعت مهمة NEOWISE عددا هائلا من صور الأشعة تحت الحمراء للسماء ليلا ستخضع لدراسة مفصلة من قبل علماء الفلك خلال العقود المقبلة.
ويشير بيان ناسا، إلى أن التلسكوب توقف نهائيا عن العمل بعد أن بدأ مداره ينخفض بسرعة تحت تأثير النشاط الشمسي المتزايد. وأن آخر معلومات جمعها كانت يوم 31 يوليو المنصرم.
وتجدر الإشارة إلى أن التلسكوب الفضائي WISE اكتشف خلال فترة عمله في المدار (2009- 2024) أكثر من 44 ألف جرم سماوي صغير في المنظومة الشمسية، منها ثلاثة آلاف بالقرب من الأرض من بينها 200 لم تكن معروفة سابقا و20 مذنبا، ورسم خريطة مفصلة للكون بالأشعة تحت الحمراء.
المصدر: تاس
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التليسكوب الفضاء
إقرأ أيضاً:
“إلى والدي الراحل، في يوم ميلاده…”
“إلى #والدي_الراحل، في يوم ميلاده…”
#هبة_عمران_طوالبة
غدًا، تحلّ الذكرى التي اعتدتُ أن أحتفل بها قربك، أن أعدّ لها الكلمات البسيطة، والضحكة الصافية، والكعكة التي تختصر فرحًا صغيرًا في زحام الدنيا.
غدًا عيد ميلادك يا أبي، لكنك لست هنا.
مقالات ذات صلة علامات التغير في موقف أمريكا من إسرائيل 2025/05/17غدًا تمرّ السنة مرة أخرى، ولا زلتَ الغائب الذي لم يغب، الحاضر في كل زاوية من حياتي، في كل نظرة، وكل تنهيدة، وكل دعاء يرتفع من صدري خفيًا نحو السماء.
يا أبي،
اشتقت إليك كثيرًا…
وكل يوم يمرّ، أحمله بين يديّ كمن يحمل ذكرى ثقيلة لا يقدر على وضعها ولا يستطيع التخلّي عنها.
كل لحظةٍ من أيامي تذكّرني بك، وكأنك لم ترحل،
وكأنّ الفقد كان كذبة عابرة، سنصحو منها يومًا ونراك عائدًا، تبتسم كأن شيئًا لم يكن.
كنتَ لي معنى الطمأنينة…
حين كنتَ موجودًا، لم يكن للخوف مكان،
كنتَ الجدار الذي لا يهتز، والظلّ الذي لا يغيب،
أما اليوم، فقد صرتَ غيمة تسكن سماء روحي، تمطر حنينًا كلما اشتدت الوحدة.
أتظاهر بالقوة،
لكن الشوق يا أبي لا يرحم،
يتسلّل في كل هدوء، ويخنقني حين ينام العالم من حولي،
فأبكيك في صمتي، وأحدّثك بيني وبين نفسي،
وأشكو إليك كما كنت أفعل دومًا، رغم أنني أعلم أن لا جواب سيأتيني… إلا في الحلم.
كل عامٍ وأنت بعيد…
وكل عامٍ وأنا أحاول أن أحتفل بك بطريقتي،
أن أكتب لك، وأدعو لك، وأخبرك أن حبّي لك لم يتغيّر،
بل زاد…
كبر معي، وتغلغل في تفاصيل أيامي،
وبات جزءًا من كياني لا يُمحى، ولا يُنسى.
رحمك الله كما كنتَ رحيمًا بي،
وأسكنك فسيح جناته كما وسعتني أيامك بحنانك،
وسامحني إن قصّرت بالدعاء أو مرّت أيامي مزدحمة دون أن أذكرك كما يليق بك.
سلامٌ عليك في يوم ميلادك،
وفي كل يومٍ، إلى أن ألقاك…