القوى الوطنية والاسلامية تؤكد مواصلة فعاليات دعم وإسناد الأسرى
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
رام الله - صفا
أكدت القوى الوطنية والإسلامية، استمرار الفعاليات المساندة للأسرى داخل المعتقلات والذين يتعرضون لأبشع حملات التنكيل والتعذيب.
ودعت القوى عقب اجتماع لها في رام الله يوم الإثنين، إلى أوسع مشاركة في فعاليات إسناد الأسرى أمام المنظمات الدولية في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار التحضيرات لفعاليات في إطار برنامج مستمر بعد نجاح اليوم الوطني والدولي لنصرة غزة والأسرى واستمرار هذه الجهود في الأراضي المحتلة ومخيمات اللجوء والشتات وعواصم العالم.
وأدانت مواصلة الاحتلال حرب الإبادة ضد أبناء شعبنا، في ظل عجز المجتمع الدولي للضغط من اجل وقف الحرب العدوانية والتدميرية الذي يهدف الاحتلال من خلالها وارتكاب المجازر والمذابح المستمرة لكسر ارادة شعبنا المتمسك بصموده ومقاومته في مواجهة والتصدي للاحتلال واهدافه المعلنة لتهجير شعبنا وشطب حقوقه وثوابته المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وشددت على ضرورة وسرعة الضغط على الاحتلال والادارة الاميركية لوقف هذه الحرب العدوانية والاجرامية المستمرة استهتارا بكل القوانين الدولية والتي يجري من خلالها ايضا حرب ابادة مستمرة في الضفة والقدس واستهداف المخيمات وتجريفها وقصفها بالطائرات وما يتطلب الارتقاء في ردود الفعل الى مستوى الدم الفلسطيني النازف لوقف العدوان وحماية شعبنا والتأكيد على حقوقه بإنهاء الاحتلال والاستعمار.
وقالت القوى إن "التصريحات التي تنادي بتدمير المخيمات في الضفة وطرد المواطنين واستهداف أبناء شعبنا من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين المجرمين، تخالف كل القوانين الدولية، ما يتوجب محاكمة الاحتلال وفرض المقاطعة عليه وتضافر جهود المجتمع الدولي لالزام الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والامتثال لتطبيق قرارات مجلس الامن والجمعية العامة ومجلس حقوق الانسان ومحكمة العدل الدولية ومطالبة المحكمة الجنائية الدولية بسرعة إصدار مذكرات جلب لمجرمي الاحتلال".
ودعت القوى أبناء الشعب الفلسطيني للوصول إلى المسجد الأقصى المبارك للدفاع والتصدي للمستوطنين أمام دعواتهم لاقتحامات المسجد تحت ذريعة ما يسمى "خراب الهيكل" وغيرها من ذرائع يتم خلقها للمساس بالمسجد وأهمية الرباط والدفاع عنه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القوى الوطنية والاسلامية عدوان اسرائيلي اسرى دعم الاسرى خراب الهيكل انتهاكات اقتحام الاقصى
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تؤكد بدء إطلاق المحتجزين صباح الاثنين
صراحة نيوز- أعلنت متحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية أن عملية إطلاق سراح المحتجزين ستبدأ صباح الاثنين، متوقعة الإفراج عن جميع المحتجزين الأحياء وعددهم 20 دفعة واحدة. وفي الوقت ذاته، أوضحت أن سلطات الاحتلال مستعدة لاستلام جثث المحتجزين المتوفين وعددهم 28 بعد انتهاء عملية الإفراج عن الأحياء.
وأضافت المتحدثة أن الفلسطينيين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية فور استلام جميع الرهائن المقرر إطلاق سراحهم.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، استعداد إسرائيل لاستقبال جميع المحتجزين من غزة فور وصولهم، مشيرًا إلى أن بلاده جاهزة لاستقبال الأسرى على الفور. وجاء ذلك بعد اتصال نتنياهو بمنسق شؤون الأسرى والمفقودين، العميد احتياط غال هيرش، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن الإفراج عن 48 محتجزًا، أحياء وأموات، معظمهم من الإسرائيليين، سيبدأ صباح الاثنين. وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان: “حسب الاتفاق الموقع، تبادل الأسرى سيبدأ صباح الاثنين كما هو متفق عليه”، مشيرًا إلى أن مقاتلي كتائب عز الدين القسام لم يبلغوا قيادة الحركة بأي ترتيبات إجرائية لتسليم المحتجزين، بما في ذلك تحديد مكان التسليم.
وبعد عودة المحتجزين من غزة، ستشرع إسرائيل بإطلاق سراح نحو ألفي أسير فلسطيني من سجونها، وفق ما نصت عليه بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية.
في السياق ذاته، تُعقد الاثنين في مدينة شرم الشيخ المصرية، قمة دولية تحت عنوان “قمة شرم الشيخ للسلام”، برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة. وتهدف القمة إلى بحث سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ومناقشة ترتيبات ما بعد الحرب وفتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي، ضمن المبادرة التي يقودها الرئيس ترامب لتحقيق السلام في المنطقة.