ورشة عمل عن الاستغلال الأمثل لاحتياطيات المياه الجوفية بجامعة طنطا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
شارك اليوم الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس الجامعة في ورشة العمل التي نظمها قسم الري والهيدروليكا بكلية الهندسة جامعة طنطا لعرض مخرجات المشروع البحثي الممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار STDF المشترك بين جامعات طنطا والزقازيق والسويس، بعنوان "استراتيجيات الاستغلال الامثل من أجل الاستخدام المستدام لاحتياطيات المياه الجوفية غير المتجددة في مصر.
وذلك بحضور الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور عماد عتمان نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق، والدكتور أحمد نصر عميد الكلية، والدكتور طارق فوزى عميد الكلية الأسبق، والدكتور ياسر السمدوني وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وتامر جادو القائم بعمل رئيس قسم الري والهيدروليكا، والدكتور أسعد مطر الباحث الرئيسي للمشروع، والدكتور عبد العظيم نجم أستاذ الري والهيدروليكا بكلية الهندسة جامعة الزقازيق واستشاري المشروع.
رحب الدكتور محمد حسين بالحضور والضيوف من جامعتي الزقازيق والسويس مؤكدا على الأهمية البالغة لورشة العمل في محور الحفاظ على الموارد الطبيعية كمدخل رئيسي لتحقيق الاستدامة ومن بينها الموارد المائية باعتبارها قضية امن قومي وأحد أهم المحاور الرئيسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
بالإضافة إلى تعزيز شراكة الجامعة في تحالف إقليم الدلتا الذي تمثل الرقعة الزراعية فيه أكثر من 70% من مساحته ويعتبر النشاط الزراعي من أهم الموارد الاقتصادية للإقليم.
مشيراً إلى أن الورشة تستهدف إبراز أهم المخرجات للمشروع البحثي وتبادل المعرفة ومناقشة التحديات والمخاطر المتعلقة بأزمة المياه وكيفية تحقيق الاستغلال الأمثل من أجل تحقيق الاستخدام المستدام لاحتياطيات المياه الجوفية لتنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة في مصر ٢٠٣٠م.
وموجها الشكر لجامعتي الزقازيق والسويس والفريق البحثي المشارك.
أضاف الدكتور أحمد نصر أن الكلية تحرص على عقد ورش العمل لعرض مخرجات المشروعات البحثية، لدورها في تطوير وتشجيع البحث العملي بالكلية، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، وتعزيز قدرات شباب الباحثين لربط المخرجات البحثية بالصناعة، وتوجيه الأبحاث لتنمية الاقتصاد، وتحويل النتائج البحثية إلى حلول وابتكارات قابلة للتطبيق العملي.
كما استعرض كل من تامر جادو، والدكتور أسعد مطر، والدكتور عبد العظيم نجم المخرجات البحثية للمشروع البحثي التي تمثلت في اقتراح نهجا متكاملا لاستغلال الموارد الطبيعية مع معالجة العلاقة بين المياه والطاقة والغذاء والبيئة “WEFE” ، والتي تعد محورية للتنمية المستدامة.
إضافة إلى عرض للجدوى المالية والتأثير الاجتماعي والاقتصادي وعرض لمشروع الاستصلاح الوطني وأهميته باعتباره خطوة أساسية جديدة لاستخدام الطاقة المتجددة واستكشاف موارد مائية جديدة وإنتاج المزيد من الغذاء الأمن .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الممول بادل البح قائم بعمل رئيس الهيدرو التحديات والمخاطر تنمية المستدامة كيفي جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما
أصدر الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتعيين الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما.
وفي مستهل توليه مهامه الجديدة، قال الدكتور أحمد صالح إن هذه الثقة يعتبرها تكليفًا قبل أن تكون تشريفًا، وعهدًا بالعمل المخلص من أجل أن تظل السينما المصرية منارة تُضيء الوعي، وتُعلي من شأن الإبداع والفكر في ضمير الأمة، ولبنة أصيلة في بناء قوى مصر الناعمة.
وأكد الدكتور صالح أن رؤيته في قيادة المركز تنطلق من إيمان عميق بأنّ السينما، بما هي مرآة الأمة وسفيرتها إلى العالم، تستحق أن تُروى حكايتها من جديد بلغة العصر، وبروح تُنصت للمبدعين، وتُمهّد دروب الإنتاج والتجريب، وتستدعي ذاكرتها الخلّاقة إلى حراك ثقافيّ متجدد.
وأضاف: ومن هنا، يُعلن رئيس المركز القومي للسينما عن انطلاق مرحلة جديدة تُعيد الاعتبار للسينما المصرية، وتؤكد أن الفن السابع ليس ترفًا، بل ضرورة وجودية، ورافعة وعي، وجسر تواصل بين الأجيال.
وثمّن ما حققته السينما المصرية من إرث لا يُقدّر بثمن، مؤمنًا أنّ واجب الحاضر هو صيانته، وتطويره، وفتح الآفاق أمام أصوات جديدة، تكتب واقعها بلغتها، وتجرّب وتحلم.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحًا على الطاقات والأفكار الشابة، وتطوير البنية التحتية للإنتاج والتوثيق، وتعزيز الشراكات المحلية والدولية، مع الحفاظ على هوية مصر البصرية ورمزيتها الثقافية.
وبهذه المناسبة، وجّه الدكتور أحمد صالح دعوة مفتوحة إلى كل العاملين بالحقل السينمائي من مخرجين، وكتّاب، ونقاد، ومنتجين، وطلبة، ومؤسسات، للمشاركة في حوار فعّال وبنّاء، تُبنى من خلاله جسور الثقة، وتُستعاد فيه روح المبادرة، لتعود السينما المصرية إلى طليعة المشهد الثقافي العربي والدولي.
واختتم الدكتور صالح بالتأكيد أن الوفاء لهذا الإرث العريق يقتضي الإهداء لكل من أسهم، على مر السنين، في حمل منارة المركز، ولكل من كتب مشهداً، أو أنار بكادره ظلاماً، أو آمن أن للسينما دورًا محوريًا في بناء الإنسان.
السيرة الذاتية للدكتور أحمد صالح
يحمل الدكتور أحمد صالح خبرة أكاديمية ومهنية واسعة في المجال السينمائي؛ إذ تخرّج من قسم الإنتاج بالمعهد العالي للسينما عام 2003 بتقدير "جيد جدًا مع مرتبة الشرف"وكان الأول على دفعته، ثم حصل عام 2008 على دبلومة في فنون السينما بتقدير "جيد جدًا".
نال درجة الماجستير في علوم وفنون السينما عام 2012 بتقدير "امتياز" عن رسالته “الأساليب المستحدثة في الحملة الإعلانية للفيلم السينمائي وأثرها على تسويقه”.
حصل على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون عام 2020 بتقدير "مرتبة الشرف الأولى" عن أطروحته "إشكالية توازن تعاقدات المصنف السمعي البصري بين مؤلفه ومنتجه".
وعمل الدكتور صالح عضوًا بهيئة التدريس في المعهد العالي للسينما منذ عام 2006، وشارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية والإعلانية فضلاً عن العمل بالمسلسلات الدرامية والبرامج التليفزيونية، وكذلك إدارة الإنتاج بالقنوات الفضائية مما يُثري خبرته النظرية بالتطبيق العملي في مجال صناعة السينما وإدارة مؤسساتها.