المال والوظيفة يغيّران مواقف بعض الأشخاص.
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
#المال و #الوظيفة يغيّران مواقف بعض #الأشخاص.
#موسى_العدوان
يقول ونستون #تشرشل رئيس وزراء #بريطانيا العظمى، في أواسط القرن الماضي في مذكراته:
” ركبت سيارة الأجرة( وليس موكب سيارات الدفع الرباعي ) يوما متجها إلى مكتب ال( بي بي سي ) لإجراء مقابلة. وعندما وصلت طلبتُ من السائق أن ينتظرني اربعين دقيقة حتى أعود.
ولكنه اعتذر مني( وهو لا يعرفني ) وقال : اعذرني يا سيدي لا استطيع الانتظار، عليّ الذهاب إلى البيت، كي استمع لحديث ونستون تشرشل على الراديو !
فرحتُ جدا لشوق هذا الرجل للاستماع إليّ على الراديو، فأخرجت مبلغ عشر جنيهات إسترلينية وأعطيتها له.
فقال لي بفرح غامر : ليذهب تشرشل وال ( بي بي سي) إلى الجحيم . . سأنتظرك هنا إلى أن تعود يا سيدي ! “.
* * *
التعليق : هكذا شاهدنا بعض الأشخاص في بلدي، ممن أغرتهم #المادة أو #الوظيفة. فبمجرد أن وصلهم مبلغ زهيد من المال، أو تم التلويح لهم بوظيفة معينة، انقلبوا على مبادئهم ومواقفهم وتنكروا لها تماما، دون أن يرفّ لهم جفن، أو يشعروا بتأنيب الضمير . . !
التاريخ : 9 / 8 / 2023
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الوظيفة الأشخاص بريطانيا المادة الوظيفة
إقرأ أيضاً:
مركز التعامل مع الألغام: 10,689 شهيداً وجريحاً بمخلفات الحرب والقنابل العنقودية حتى ديسمبر 2023
الثورة نت /..
أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، أن مخلفات الحرب والقنابل العنقودية والألغام تواصل انتهاك الحق الأساسي في الحياة والعيش الآمن منذ بدء العدوان على اليمن في مارس 2015م.
وأوضح المركز في بيان صادر عنه بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ، أن الريف والمدن تحولت إلى حقول للموت تهدد المدنيين يومياً، وتقوّض حقوقهم في الغذاء والأمن والعودة إلى ديارهم.
وأشار إلى أن الأرقام، التي رصدها المركز، تظهر حجم الكارثة حتى ديسمبر 2023م، حيث بلغ إجمالي ضحايا القنابل العنقودية والألغام 10,689 ضحية، منهم 3,952 شهيداً و6,737 جريحاً، بينهم 2,504 أطفال و1,102 امرأة.
ولفت البيان إلى أن ضحايا القنابل العنقودية بلغ 4,944 ضحية، منهم 1,973 شهيداً و2,971 جريحاً، بينهم 1,211 طفلا و557 امرأة، فيما بلغ ضحايا الألغام ومخلفات الحرب 1,979 شهيداً و3,766 جريحاً، بينهم 1,293 طفلا و545 امرأة.
وذكر أن اليمن يحتل مركزاً كارثياً على الخريطة العالمية، حيث يصنف كثالث دولة في العالم من حيث عدد ضحايا الألغام، وفقاً لتقرير عمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية (ECHO) الصادر في نوفمبر الماضي.
وأضاف: “وفي تطور ينذر بعواقب إنسانية وخيمة، يواجه اليمن تخلياً دولياً مقلقاً يتجلى في إيقاف الدعم المقدم من الأمم المتحدة وبعض الشركاء الرئيسيين لعمليات إزالة الألغام”.
واعتبر المركز التنفيذي هذا التراجع خذلاناً خطيراً للمجتمعات المتضررة وانتهاكاً صريحاً للمسؤولية الدولية في حماية المدنيين، خاصة وأن اليمن طرف في اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام.
وجددّ المركز الدعوة العاجلة للمجتمع الدولي والجهات المانحة إلى التراجع الفوري عن قرار إيقاف التمويل للأعمال المتعلقة بالألغام في اليمن، وضمان استدامة الدعم للعمليات المنقذة للحياة.. مؤكداً أن تمويل إزالة الألغام ليس مجرد دعم تقني، بل هو حماية مباشرة للحق في الحياة.