فحص 1097 مريضا في قافلة طبية مجانية بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
اختتمت القافلة الطبية المجانية التي نظمتها إدارة القوافل الطبية بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة كفر الشيخ، أعمالها بقرية منية قلين التابعة لمركز قلين، على مدار يومين متتاليين، لتقديم خدماتها لأهالي القرية والقرى المجاورة، وذلك في إطار انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة «100 يوم صحة»، وضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
وقال الدكتور محمد أبو السعد وكيل مديرية الصحة بكفر الشيخ، إنّ القافلة الطبية ضمن 11 عيادة طبية تخصصية، وتشمل 9 تخصصات طبية هي «الباطنة، والأطفال، والجراحة العامة، والجلدية، والنساء، وتنظيم الأسرة، والعظام، والأسنان، والأنف والأذن».
وأوضح «أبو السعد»، أنّه استفاد من خدمات العيادات التخصصية بالقافلة 1097 حالة خلال يومي القافلة، كما تم إجراء 242 تحليلاً طبياً بين «معمل الدم، ومعمل الطفيليات»، بالإضافة إلى إجراء 60 حالة أشعة تشخيصية، ونشر الوعي الصحي من خلال ندوات التثقيف والإرشاد الصحي لـ442 مواطنا خلال 11 ندوة على مدار اليومين.
استخراج قرارات العلاج على نفقة الدولةوأشار «أبو السعد»، إلى أنّه في إطار المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» ومبادرة «افحص واطمن» للكشف المبكر عن الأمراض المُزمنة مثل «ارتفاع ضغط الدم، والسكري» تم إجراء 150 فحصاً طبياً لـ 75 مواطناً خلال القافلة، بالإضافة إلى تقديم خدمات الإحالة لأقرب مستشفى لاستصدار التقارير الطبية لـ7 حالات، كما تم تحويل 5 حالات إلى أقرب مستشفى لاستكمال التدخلات الطبية اللازمة، أو استخراج قرارات العلاج على نفقة للدولة، فضلاً عن صرف الدواء وتقديم جميع الخدمات بالقافلة الطبية مجاناً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ قلين قافلة طبية حياة كريمة محافظة كفر الشيخ الكشف الطبي القافلة الطبیة
إقرأ أيضاً:
قافلة الصمود تعود إلى تونس بعد إحباط محاولتها الوصول لغزة
أعلنت قافلة الصمود البرية لكسر الحصار عن قطاع غزة اليوم الأربعاء بدء مغادرتها ليبيا والعودة إلى تونس بعد إطلاق سراح آخر شخص من أعضاء القافلة الذين تم توقيفهم من قبل سلطات شرق ليبيا.
وقال متحدث القافلة نبيل الشنوفي في اتصال هاتفي مع الأناضول إنهم في طريق العودة من مدينة زليتن الليبية إلى تونس بعد إفراج سلطات شرق ليبيا عن آخر الموقوفين من المشاركين في القافلة.
وأمس الثلاثاء، شددت القافلة في بيان على أنها لن ترجع من ليبيا إلى تونس إلا مع عودة كل الموقوفين من ناشطي القافلة، لافتة إلى أن سلطات شرق ليبيا كانت تحتجز 3 ليبيين لديها.
وأكد الشنوفي أن الليبيين الثلاثة أطلق سراحهم فجر اليوم، وسبق أن أشار مسؤولو القافلة في تصريحات سابقة إلى أن مغادرتهم ليبيا مشروطة بعودة جميع الموقوفين، وقالوا آنذاك إن هذا ما أبلغوا به جميع وسطاء التفاوض، دون إيضاحات.
وقال محمد خفشة -وهو أحد المشاركين بالقافلة- في تصريحات للجزيرة نت إنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى غزة بسبب ما وصفه بالتخاذل، لكنه أكد أن الجميع متفائل بتحقيق بعض الأهداف المرحلية ومتحمس لتنظيم قافلة جديدة بعد الخبرة المكتسبة والزخم الذي حظيت به قافلة الصمود.
وأعلن منظمو القافلة مساء الخميس الماضي أن قوات ليبية أوقفت سيرها عند مدخل سرت بانتظار موافقة بنغازي على المرور.
لكن صباح الأحد الماضي أفادت بأنها قررت العودة إلى آخر نقطة آمنة في مصراتة، للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين الذين أوقفتهم سلطات شرق ليبيا.
ومساء يوم الجمعة الماضي أوقفت وزارة الداخلية في الحكومة المكلفة من البرلمان بالشرق الليبي عددا من المشاركين في القافلة، وذلك على خلفية عدم حملهم جوازات سفر سارية أو أي أوراق ثبوتية، على حد قولها.
إعلانومن تونس، عبرت القافلة إلى ليبيا ووصلت حتى مدينة سرت (450 كلم شرق العاصمة طرابلس)، لكنها تراجعت إلى مدينة مصراتة إثر رفض حكومة الشرق الليبي مرورها نحو معبر مساعد الحدودي.
ومن هذا المعبر كانت القافلة -التي تضم أكثر من 1500 ناشط- تأمل دخول مصر من معبر السلوم والتوجه نحو معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، احتجاجا على الحصار وحرب الإبادة الإسرائيلية.
وكانت هذه القافلة تضم قرابة 20 حافلة وزهاء 350 سيارة ضمن تحرك شعبي تضامني لدعم نحو 2.2 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.
ومنذ سنوات تتصارع في ليبيا حكومتان، إحداهما معترف بها من الأمم المتحدة وهي حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس (غرب)، والأخرى كلفها مجلس النواب ومقرها مدينة بنغازي (شرق).
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وتفاقمت أزمة القطاع الإنسانية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من مارس/آذار الماضي، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، في حين يصعّد جيشها الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق سكان القطاع.
وخلّفت حرب الإبادة بدعم أميركي نحو 185 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.