وزير الأوقاف يناشق رسالة ماجستير بعنوان "الإمام يوسف أفندي زاده وجهوده في خدمة السنة النبوية"
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
شارك الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحث محمود إبراهيم محمود صالح الباحث الشرعي بدار الإفتاء المصرية بعنوان : "الإمام يوسف أفندي زاده (ت : 1167 هـ) وجهوده في خدمة السنة النبوية"، في الحديث وعلومه من كلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة جامعة الأزهر.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من السادة أصحاب الفضيلة : الأستاذ الدكتور موسى فرحات محمد الزين أستاذ الحديث وعلومه المتفرغ بكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة مشرفًا أساسيًّا، والأستاذ الدكتور نبيل رضا محمد سراج مدرس الحديث وعلومه بكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة مشرفًا مساعدًا، وفضيلة الأستاذ الدكتور نبيل محمد عبده زاهر أستاذ الحديث وعلومه وعميد كلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة مناقشًا داخليًّا.
وفي بداية المناقشة أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور موسى فرحات محمد الزين بالأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف شاكرًا له حضوره الكريم وتخصيص هذا الوقت لمناقشة الباحث.
وخلال مناقشته أعرب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف عن سعادته كونه بين هذا المجمع العلمي الموقر، والذي ينعقد في رحاب كلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة، وفي رحاب قسم الحديث الشريف وعلومه لمناقشة أطروحة علمية حول إمامٍ عَلمٍ جليلٍ خدم العلم والإسلام والحديث طوال عمره.
ووجه وزير الأوقاف الشكر والعرفان إلى صاحب الفضل والفضيلة العالم الجليل النبيل فضيلة الأستاذ الدكتور نبيل محمد عبده زاهر عميد الكلية الموقر على حفاوته وكرمه وترحابه، وعلى ما أحتشد وحشد له لأجل هذا الجمع العلمي الكريم، مضيفًا أن من يُمن الطالع ومن جميل التوفيق أن تكون الرسالة قد نضجت على يد عالم جليل وهو الأستاذ الدكتور موسى فرحات الزين أستاذ الحديث الشريف وعلومه المتفرغ بكلية أصول الدين والدعوة مشرفًا على هذه الرسالة، وكذا بإشراف فضيلة الدكتور نبيل رضا محمد سراج مدرس الحديث الشريف وعلومه بكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة مشرفًا مشاركًا.
وأكد وزير الأوقاف أن البحث الماثل بين أيدينا للباحث محمود إبراهيم محمود إبراهيم حمد صالح بحث جيد استوفى مادته العلمية، وكُتب بقلمٍ بحثيٍّ أصيل، واشتمل على محاسن متعددة، منها: سلامة لغته وحسن بيانه وأسلوب إنشائه، ومنها: أنه بحث أزهري اتضح فيه المنهج الأزهري جليًّا، مما يدل على أصالةٍ ونبلٍ في الباحث، وحسنِ وفاءٍ وانتماءٍ لمدرسته الأم الأزهر الشريف ولمنهجه العلمي.
وأضاف وزير الأوقاف أن البحث اشتمل على حسن الوفاء للأئمة وجميل الأدب معهم، كما اشتمل على نباهةٍ وجودةِ فهمٍ وحسنِ قراءةٍ واستنباطٍ للمصادر والمراجع التي عكف عليها الباحث، واشتمل على يقظةٍ واطلاعٍ حسنٍ من الباحث جعله يهتدي إلى مراجع كل مسألة وإلى مظانها المطبوعة والمخطوطة، وأبان هذا عن عكوفٍ على البحث والدراسة يحمد له.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن البحث يَشْرُفُ بشرف موضوعه، إذ تعلق بإمامٍ كبيرِ القدرِ جليلِ الشأنِ وهو الإمام العلم عبد الله بن محمد الأماسي المشهور بالإمام الكبير الشيخ يوسف أفندي زاده، والذي عاش قرنًا من الزمان، عاكفًا على خدمة القرآن الكريم وعلومه، وعلى خدمة الحديث الشريف وعلومه، وعلى خدمة الأصلين وبقية علوم المعقول وعلوم المنقول، فهذا البحث في الحقيقة بحث جيد.
وقد انتهت لجنة المناقشة والحكم إلى منح الباحث محمود إبراهيم محمود صالح الباحث الشرعي بدار الإفتاء المصرية درجة التخصص الماجستير في الحديث وعلومه بتقدير ممتاز.
وفي ختام المناقشة أهدى الأستاذ الدكتور نبيل محمد زاهر عميد كلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر بالمنصورة درع كلية أصول الدين والدعوة للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف كلية أصول الدين الدكتور أسامة الأزهري أصول الدين والدعوة المنصورة جامعة الأزهر الدکتور أسامة الأزهری وزیر الأوقاف بکلیة أصول الدین والدعوة الحدیث الشریف وعلومه الحدیث وعلومه محمود إبراهیم مشرف ا
إقرأ أيضاً:
يوسف زيدان يفتح النار على صلاح الدين الأيوبي: لم يحرر القدس وأول من أدخل اليهود
كتب - محمد شاكر:
جدد الدكتور يوسف زيدان، هجومه على صلاح الدين الأيوبي، مؤكدًا أن الصورة الذهنية السائدة عنه "أُنتجت سينمائيًا"، وليست موثقة تاريخيًا بالشكل الكافي، على حد قوله.
وقال زيدان، في بث مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء: "نجد في الكتب والمصادر الموثوق بها، وليس في الفيلم، أن صلاح الدين كل ما يتخانق مع حد يموت فجأة، كما أنه نهب البلد ليبني قلعة حصينة".
وأضاف: "كان صلاح الدين ركيكًا، وسلط على المصريين أحد أقاربه الأتراك، وهو تركي وليس كردي، ولد فقط في الموصل لكن عائلته تركية، ومنهم قراقوش الذي يضرب به الناس المثل في الظلم".
وأكمل زيدان حديثه قائلًا: "صلاح الدين كان أعرج في الحقيقة، بينما جسّده أحمد مظهر في الفيلم كضابط من سلاح الفرسان، وكان وجهه مشوّهًا.. وما أقوله ليس خزعبلات، لأن عدد صفحات كتبي تجاوز 40 ألف صفحة، وتجاوز عدد الرسائل الجامعية حول أعمالي في العالم 50 رسالة علمية بين ماجستير ودكتوراه".
وشدد زيدان على أن صلاح الدين لم يحرر القدس، مشيرًا إلى أن قلاوون وأولاده هم من أعادوا فتحها لاحقًا، وقال: "اقروا التاريخ بقى.. معركة حطين واحدة من ثلاث معارك خاضها صلاح الدين، انهزم في الأولى والأخيرة، وكان انتصاره في حطين مجرد بداية للدخول إلى القدس صلحًا، بشرط الحفاظ على كنيسة القيامة، ثم أُعيدت القدس للصليبيين في عام 626 هـ على يد ابن أخيه".
وتابع زيدان: "ريتشارد قلب الأسد لم يكن كما تصوره الأفلام، بل وصفه الإنجليز بأنه أسوأ ملك في تاريخهم، والغرب يحب صلاح الدين لأنه أول من أدخل اليهود إلى القدس، رغم أن العهدة العمرية نصّت على ألا يساكن اليهودُ المسيحيين في المدينة".
وأشار إلى أن طبيب صلاح الدين الخاص كان موسى بن ميمون، اليهودي الشهير.
وفي منشور لاحق له على "فيس بوك"، علّق زيدان على حوار جمع الإعلامي عمرو أديب بالشاعر فاروق جويدة، قائلًا: "ليلة أمس، وبلا أي مناسبة، استضاف الإعلامي عمرو أديب الشاعر فاروق جويدة، وسبح اللقاء في بحر من الأوهام والخزعبلات، انطلاقًا من دعوى عجيبة أن مصر لم يعد فيها مثقفون! ثم عرجا إلى الهجوم الناعم عليّ شخصيًا، بسبب تصحيحي لخرافة (الناصر أحمد مظهر)."
من جانبه، علّق الشاعر فاروق جويدة خلال حواره، قائلًا: "انقسم المبدعون على أنفسهم"، مستشهدًا بما وصفه بـ"الجدل غير المنطقي" حول شخصيات تاريخية مثل صلاح الدين الأيوبي.
وأضاف: "الآن تجد من يشكك في صلاح الدين الأيوبي، الذي أُلّف عنه مئات الكتب، وآخر يعتبر خالد بن الوليد، الذي يُدرّس كقائد عسكري عالمي، مجرد أكذوبة ثانية!"
فيما رد الإعلامي عمرو أديب قائلًا: "أنا أرى أن في التاريخ وقائع وثوابت وخزعبلات، عندما تتجه إلى الخزعبلات فأنت اخترت طريقك"، مشيرًا إلى أن من يشكك في الصحابي خالد بن الوليد يتجاهل شهادات تاريخية كبرى، منها قول الخليفة عمر بن الخطاب: "عجزت النساء أن يلدن مثل خالد".
كما استنكر جويدة "الأحكام الجزافية"، وقال: "سمعنا مؤخرًا من يقول إن أحمد شوقي لم يكن شاعرًا!".
اقرأ أيضًا:
قطارات مكيفة وأنظمة إشارات.. خطة مترو الأنفاق لتطوير الخط الأول
بعد إلغاء شهادة حلال.. الزراعة تكشف موعد تراجع أسعار الألبان بالأسواق
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
يوسف زيدان القدس المحتلة فلسطين صلاح الدين الأيوبيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
يوسف زيدان يفتح النار على صلاح الدين الأيوبي: "لم يحرر القدس وأول من أدخل اليهود"
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك