على مدار السنوات القليلة الماضية، أصبح صعود التيارات والأحزاب اليمينية على الساحة السياسية يشكل اتجاهاً عاماً فى معظم البلدان الأوروبية، نتيجة الأزمات السياسية والاقتصادية المتتالية التى تواجه القارة العجوز، والتى تستغلها هذه الأحزاب من أجل التمدّد داخل المجتمع، والتسلل إلى المؤسسات الحكومية فى عدد كبير من الدول، سواء فى شرق أو غرب أوروبا، حيث أصبحت تلك الأحزاب موجودة بقوة وبشكل غير مسبوق داخل الكثير من البرلمانات والأجهزة الحكومية.

تظهر دراسة نشرها «المركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات» مؤخراً أن أحزاب التيارات اليمينية تمكنت من تحقيق نتائج غير مسبوقة فى الكثير من الانتخابات منذ عام 2018، الأمر الذى تطور على مدار السنوات الماضية فى عدد من الدول، من ضمنها بولندا، حيث تمكن حزب «القانون والعدالة» اليمينى، بزعامة ياروسلاف كاتشينسكين، من الحصول على 235 مقعداً من أصل 460 مقعداً داخل البرلمان، بعد فوزه فى انتخابات أكتوبر 2019، بنسبة تصل إلى 51% من الأصوات، وكذلك فى ألمانيا استطاع حزب «البديل من أجل ألمانيا» الحصول على أول منصب قيادى على مستويات البلديات فى ولاية «تورنجن»، شرق البلاد، فى يونيو 2023، كما حصل على نسبة تصل إلى 10% من الأصوات فى الانتخابات البرلمانية التى جرت فى سبتمبر 2021.

وتشير الدراسة إلى صعود حزب «فيدس» اليمينى المتطرّف على الساحة السياسية فى المجر، بعد حصوله على 59% من الأصوات فى الانتخابات البرلمانية فى أبريل 2022، وتُعد النتيجة رابع فوز يحقّقه الحزب منذ عام 2010، وتمكن بتحالفه مع الأحزاب اليمينية من الحصول على الأغلبية المطلقة فى البرلمان المكون من 199 مقعداً، لذا أعيد انتخاب زعيمه فيكتور أوروبان، رئيساً للحكومة، أما فى السويد فحصلت كتلة من اليمين واليمين المحافظ الليبرالى على 176 مقعداً، مقابل 173 مقعداً لليمين الوسط و«الخضر»، من أصل 349 مقعداً داخل البرلمان، بما يمثل فوزها بنسبة 51% من الانتخابات البرلمانية فى سبتمبر 2022.

دراسة: التيارات المتشدّدة تستغل الأزمات الاقتصادية للتسلل داخل مؤسسات الحكومة

وفى إيطاليا، حقّق تحالف الأحزاب اليمينية نتيجة غير مسبوقة منذ 1945، بالفوز بنسبة 44.2% من الأصوات فى الانتخابات البرلمانية، فى سبتمبر 2022، وحصل حزب «إخوة إيطاليا»، بقيادة جورجيا ميلونى على 26.2% من الأصوات، وحزب «الرابطة»، بزعامة ماتيو سالفينى، على 8.2%، بينما حصل حزب «فورزا إيطاليا»، بقيادة رئيس الوزراء السابق سيلفيو بيرلسكونى على 8%، وهذا ما مهد الطريق أمام جورجيا ميلونى لتولى رئاسة الحكومة الإيطالية.

وتتناول دراسة «المركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات» صعود حزب «الشعبى» فى إسبانيا، بزعامة ألبرتو نونييس فيخو، بعد حصول الحزب اليمينى على أكبر كتلة تصويتية فى الانتخابات التشريعية المبكّرة فى يوليو 2023، وكذلك تمكن «التحالف الشعبوى» فى فنلندا، فى أبريل 2023، من الوصول إلى الحكومة، بعد تشكيل تحالف من أربعة أحزاب، أما فى اليونان، فقد شهدت الانتخابات البرلمانية فى يونيو 2023، فوز حزب «سبارتيانر القومى» بـ4.8%، وحصول حزب «إلينيكى ليسى الشعبوى» اليمينى على 4.7%، وحزب «نايكى الأرثوذكسى» على 3.8% من الأصوات، وهو ما مكن اليمين من الحصول على 13% من مقاعد البرلمان، وفوز رئيس الوزراء المحافظ، كيرياكوس ميتسوتاكيس، بولاية ثانية.

ووفقاً للدراسة، فإن تأثير صعود التيارات اليمينية المتشدّدة على الساحة السياسية فى أوروبا، يُشكل تهديدات وجودية للاتحاد الأوروبى، لاسيما أن غالبية الأحزاب اليمينية تتبنى خطاباً مضاداً لقدرات الاتحاد على مواجهة التحديات التى تمر بها الدول الأوروبية، بالإضافة إلى ارتفاع نبرة اللهجة الحادة ضد سياسات الهجرة، كما أن صعود اليمين فى أوروبا سيكون له الأثر الأكبر على الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، حيث إن معظم تلك الأحزاب ترفض العقوبات المفروضة على موسكو، وترى أن الدعم غير المشروط لأوكرانيا يكبّدهم الكثير من الخسائر.

وتعتبر الدراسة أن سياسة الحكومات التقشفية لمواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية، التى بدأتها عام 2008، كانت فرصة كبيرة أمام التيارات اليمينية لتوجيه انتقادات لاذعة لتلك القرارات، خاصة بعد أن ألقت بظلالها على الحالة الاقتصادية للأوروبيين، ومع ارتفاع موجات الهجرة فى 2015، تعالت أصوات الأحزاب اليمينية الرافضة للهجرة، مما منحها ميزة خلال التصويت فى الانتخابات فى ما بعد، إضافة إلى أسباب أخرى أدّت إلى تصاعد الأحزاب اليمنية تناولتها الدراسة، منها استغلال التغيّرات المناخية، والتداعيات الاقتصادية جراء جائحة كورونا، وأزمة روسيا وأوكرانيا، مما جعلها تحقّق شعبية ضخمة فى مقابل تهاون من الأحزاب الليبرالية والاشتراكية واليسارية والمحافظة فى عدد من الملفات الاقتصادية والسياسية أمام الرأى العام، مما جعل شعبيتها تتراجع بشكل ملحوظ.

وتحذّر الدراسة من أن ما يثير القلق فى صعود الأحزاب اليمينية، يتمثل فى إثارتها قضية الخروج من الاتحاد الأوروبى، وإلغاء اتفاقيات مشتركة تتعلق بالهجرة والتجارة، خاصة أن الظروف التى تمر بها القارة العجوز تُمهد الطريق لصعود الأحزاب اليمينية فى الكثير من الدول، كما أن حصول التيارات المتشدّدة على أغلبية داخل المجالس البرلمانية، يجعل الرأى العام الأوروبى مؤهلاً لتقبّل سياساتها والتعامل مع توجّهات هذه الأحزاب، خاصة أنه مثلما احتاجت تلك الأحزاب لعقود لتظهر بهذا الشكل، سيكون أمام الأحزاب اليسارية سنوات من العمل أيضاً، حتى تتمكن من استعادة وجودها على الساحة السياسية وداخل المجتمع الأوروبى، وتوصى الدراسة بضرورة رصد ومتابعة المقاربات والتعاون بين الأحزاب اليمينية، ومحاولة معرفة مدى تغلغلها داخل المجتمع الأوروبى، وما يطرأ من انتشارها من مفاهيم معادية للمهاجرين، والاتجاه نحو القومية، مما يُهدّد الأمن المجتمعى للدول ووحدة التكتل الأوروبى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأحزاب اليمينية الاتحاد الأوروبى الأزمات العالمية الهجرة غير الشرعية الانتخابات البرلمانیة على الساحة السیاسیة الأحزاب الیمینیة فى الانتخابات الحصول على من الأصوات الکثیر من

إقرأ أيضاً:

من الحلم التوراتي إلى السياسات الراهنة: إسرائيل الكبرى بين الميثولوجيا والواقع

منذ نشأة دولة الكيان الإسرائيلي عام 1948، ظلّ يتردّد في الخطاب الديني – السياسي ما يُعرف بـ"الحلم التوراتي" أو "إسرائيل الكبرى" الممتد من نهر الفرات شرقاً إلى نهر النيل غرباً. هذا الطموح، وإن بدا أسطورياً أو ميثولوجياً في جذوره، لم يبقَ حبيس النصوص الدينية، بل تسلّل تدريجياً إلى أدبيات الحركة الصهيونية، وتحوّل مع مرور الزمن إلى خطاب سياسي وأيديولوجي يُستحضر لتبرير السياسات التوسعية. الجذور الأيديولوجية والتصريحات المعاصرة
النصوص التوراتية التي تتحدث عن وعد إلهي لبني إسرائيل بأرض "من الفرات إلى النيل" شكّلت خلفية فكرية متكررة في خطاب القادة الإسرائيليين. وفي السنوات الأخيرة، عاد هذا الطرح إلى الواجهة مع تصريحات لرموز سياسية يمينية متطرفة. فقد عرض وزير المالية بيتسليم سموتريتش خارطة تضم الضفة الغربية والأردن باعتبارها "إسرائيل الكبرى"، فيما صرّحت دانييلا وايس أن "الوطن اليهودي يمتد من النيل إلى الفرات". أما بنيامين نتنياهو فاعتبر أن فكرة "إسرائيل الكبرى" ليست مجرد حلم بل "مهمة تاريخية وروحية". هذه التصريحات، وإن لم تتحول إلى سياسة رسمية معلنة، تكشف عن اتجاه فكري حاضر لدى تيار قوي في الحكم، ما يربط الأيديولوجيا الدينية بممارسات الدولة على الأرض.   من الخرائط إلى السياسات
رغم إدراك القادة الإسرائيليين استحالة السيطرة الجغرافية المباشرة على هذا الامتداد الشاسع، إلا أن سياساتها الميدانية تعكس سعياً لتجسيد "روح المشروع". ويتجلى ذلك في ثلاثة مستويات رئيسية:
1. الاستيطان والضم: التوسع في الضفة الغربية، خاصة في القدس والمناطق الحساسة مثل E1، يمثّل شكلاً من أشكال الضم الفعلي الذي يقوّض إمكانية قيام دولة فلسطينية.
2. الهيمنة الأمنية: الغارات المستمرة على سوريا، وتكريس الاحتلال في الجولان، وربط الأمن الإسرائيلي بالعمق الإقليمي حتى دير الزور والعراق، تعكس رؤية تقوم على السيطرة عبر القوة الجوية والاستخباراتية.
3. النفوذ السياسي – الاقتصادي: عبر التطبيع (اتفاقات أبراهام، التحالفات الاقتصادية الجديدة مع الخليج والهند والولايات المتحدة)، يسعى الكيان الإسرائيلي لتكريس نفسه مركزاً إقليمياً يتحكم بممرات الطاقة والتجارة من الخليج حتى المتوسط.   لبنان وسوريا وغزة: مختبرات المشروع
ما يجري اليوم في المشرق العربي ليس أحداثًا منفصلة، بل حلقات مترابطة في سياق مشروع إسرائيلي طويل الأمد يستند إلى تفكيك المحيط وضبطه بما يخدم فكرة السيطرة الممتدة "من النيل إلى الفرات". • غزة: التهجير عبر المجازر والمجاعة
منذ حرب أكتوبر 2023 وما تبعها من عدوان مستمر، يعملالكيان الإسرائيلي على تحويل غزة من قضية وطنية إلى عبء إنساني قابل للتفريغ. المجازر المتكررة، الحصار الكامل، واستخدام التجويع كسلاح حرب يهدف إلى دفع السكان نحو سيناريو التهجير الجماعي، سواء باتجاه سيناء أو حلول بديلة في الخارج. هذا السلوك يترجم عمليًا ما كانت تطرحه وثائق إسرائيلية قديمة مثل "خطة غيورا آيلاند" التي تحدثت عن "إفراغ غزة".   • سوريا: التقسيم الناعم وممر السويداء – دير الزور
الأحداث الأخيرة في السويداء، حيث تتنامى نزعات الانفصال والتموضع الطائفي بدعم خارجي، ليست بعيدة عن الاستراتيجية الإسرائيلية. ففكرة تقسيم سوريا إلى كيانات طائفية – إثنية تصب في جوهر المشروع التوراتي: تفكيك المركز السوري وتحويله إلى فسيفساء هشّة قابلة للضبط. بالتوازي، يستمر الكيان الإسرائيلي في ضرب الممر الإيراني – السوري من البوكمال إلى دمشق، لتفرض عمليًا تحكماً في خط يمتد من الفرات إلى المتوسط.   • الجنوب اللبناني: منطقة ترامب الاقتصادية"
منذ طرح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب خطته المسماة "صفقة القرن"، عاد إلى الواجهة مفهوم إنشاء منطقة اقتصادية حدودية في جنوب لبنان، ترتبط بترسيم الحدود البحرية والبرية وبالغاز والنفط. هذه المنطقة، التي يُراد أن تكون عازلة أمنيًا ومفتوحة اقتصاديًا، تعكس محاولة لإعادة تشكيل الجنوب اللبناني ضمن معادلة: أمن للكيان الإسرائيلي مقابل تنمية مشروطة للبنان. التطورات الأخيرة (التهديدات الإسرائيلية بعملية عسكرية واسعة، والوساطات الأميركية والفرنسية) تكشف أن المشروع لم يُدفن، بل يُعاد تسويقه كحل "واقعي" للأزمة، وهو في الجوهر جزء من السياسة الإسرائيلية لتفكيك لبنان إلى مربعات أمنية – اقتصادية. وهذه الخطط ليست سوى ترجمة عملية لما يسميه بعض المفكرين الإسرائيليين "توسيع المجال الحيوي" المتوافق مع الحدود التوراتية. حدود القوة وإعادة تعريف الحلم
مع ذلك، يظل الكيان الإسرائيلي عاجزا عن تحقيق السيطرة المباشرة على أراضٍ بهذا الحجم. ضعفه الديموغرافي وحدود قدراته العسكرية يحولان دون فرض خارطة "من الفرات إلى النيل" بالمعنى الحرفي، لكنها بالمقابل تعيد صياغة الحلم عبر الهيمنة غير المباشرة:
• تفكيك الدول المحيطة ومنع قيام قوى إقليمية منافسة.
• فرض واقع أمني وعسكري يجعلها القوة الوحيدة القادرة على الضرب في أي مكان.
• بناء تحالفات اقتصادية وتكنولوجية عابرة للمنطقة تعزز حضورها كمركز لا غنى عنه. الحلم التوراتي، الذي بدا في بداياته أسطورة توراتية، يتحقق اليوم بطرق جديدة: ليس عبر خارطة معلنة تمتد من الفرات إلى النيل، بل عبر شبكة من النفوذ العسكري والأمني والاقتصادي تمتد من غزة ولبنان وسوريا، مروراً بالعراق واليمن، وصولاً إلى شراكات مع الخليج والهند والولايات المتحدة. بهذا المعنى، لا تعيش المنطقة مجرد صراع حدودي مع إسرائيل، بل مواجهة مع مشروع طويل الأمد يسعى إلى إعادة تشكيل المشرق وفق موازين تخدم إسرائيل وحدها. مواضيع ذات صلة 31 دولة عربية وإسلامية تندد بـ"إسرائيل الكبرى".. وتعهد بالتصدي لسياسة فرض الأمر الواقع! Lebanon 24 31 دولة عربية وإسلامية تندد بـ"إسرائيل الكبرى".. وتعهد بالتصدي لسياسة فرض الأمر الواقع! 10/10/2025 14:13:53 10/10/2025 14:13:53 Lebanon 24 Lebanon 24 ترامب ونوبل.. بين الحلم والخيبة Lebanon 24 ترامب ونوبل.. بين الحلم والخيبة 10/10/2025 14:13:53 10/10/2025 14:13:53 Lebanon 24 Lebanon 24 مندوب تركيا: العدوان الإسرائيلي على قطر يجب ألا يمر دون عقاب حتى لا يشجع إسرائيل على مواصلة سياستها الراهنة في المنطقة Lebanon 24 مندوب تركيا: العدوان الإسرائيلي على قطر يجب ألا يمر دون عقاب حتى لا يشجع إسرائيل على مواصلة سياستها الراهنة في المنطقة 10/10/2025 14:13:53 10/10/2025 14:13:53 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير خارجية مصر: نرفض أوهام ما يسمى "إسرائيل الكبرى" وسياسة الاستيطان Lebanon 24 وزير خارجية مصر: نرفض أوهام ما يسمى "إسرائيل الكبرى" وسياسة الاستيطان 10/10/2025 14:13:53 10/10/2025 14:13:53 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان ضيوف لبنان 24 الولايات المتحدة دونالد ترامب الإسرائيلية الإسرائيلي الدولة على الفرنسية الإيراني إسرائيل قد يعجبك أيضاً مطر: نأمل أن تكون زيارة الشيباني بداية لعلاقات طبيعية ومؤسساتية Lebanon 24 مطر: نأمل أن تكون زيارة الشيباني بداية لعلاقات طبيعية ومؤسساتية 14:06 | 2025-10-10 10/10/2025 02:06:53 Lebanon 24 Lebanon 24 الإحصاء المركزي يُصدر تقرير المحاسبة الوطنية والناتج المحلي لعامي 2022 و2023 Lebanon 24 الإحصاء المركزي يُصدر تقرير المحاسبة الوطنية والناتج المحلي لعامي 2022 و2023 14:03 | 2025-10-10 10/10/2025 02:03:03 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة الخطيب أمل ان تغيب عن الحكومة سياسة الانتقام والمناكفة Lebanon 24 العلامة الخطيب أمل ان تغيب عن الحكومة سياسة الانتقام والمناكفة 14:01 | 2025-10-10 10/10/2025 02:01:59 Lebanon 24 Lebanon 24 بمشاركة وفود سوريّة... 3 إجتماعات في السرايا (صور) Lebanon 24 بمشاركة وفود سوريّة... 3 إجتماعات في السرايا (صور) 13:33 | 2025-10-10 10/10/2025 01:33:40 Lebanon 24 Lebanon 24 الحدود وخط الغاز والموقوفون.. أبرز الملفات بين عون ووزير الخارجية السوري في بعبدا Lebanon 24 الحدود وخط الغاز والموقوفون.. أبرز الملفات بين عون ووزير الخارجية السوري في بعبدا 13:16 | 2025-10-10 10/10/2025 01:16:31 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة خسائر "حزب الله" كبيرة Lebanon 24 خسائر "حزب الله" كبيرة 16:00 | 2025-10-09 09/10/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 موقع إيراني يكشف.. لهذا السبب دخل "حزب الله" الحرب مع إسرائيل Lebanon 24 موقع إيراني يكشف.. لهذا السبب دخل "حزب الله" الحرب مع إسرائيل 17:30 | 2025-10-09 09/10/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 للعسكريين في الخدمة والمتقاعدين.. إليكم هذا الخبر Lebanon 24 للعسكريين في الخدمة والمتقاعدين.. إليكم هذا الخبر 15:06 | 2025-10-09 09/10/2025 03:06:20 Lebanon 24 Lebanon 24 ملكة جمال لبنان السابقة حامل بطفلها الأوّل... هكذا أعلنت الخبر (فيديو) Lebanon 24 ملكة جمال لبنان السابقة حامل بطفلها الأوّل... هكذا أعلنت الخبر (فيديو) 21:05 | 2025-10-09 09/10/2025 09:05:58 Lebanon 24 Lebanon 24 قرار نصّار بإحياء ملفات الاغتيالات : خطوة قضائية بمفاعيل سياسية؟ Lebanon 24 قرار نصّار بإحياء ملفات الاغتيالات : خطوة قضائية بمفاعيل سياسية؟ 18:00 | 2025-10-09 09/10/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 14:06 | 2025-10-10 مطر: نأمل أن تكون زيارة الشيباني بداية لعلاقات طبيعية ومؤسساتية 14:03 | 2025-10-10 الإحصاء المركزي يُصدر تقرير المحاسبة الوطنية والناتج المحلي لعامي 2022 و2023 14:01 | 2025-10-10 العلامة الخطيب أمل ان تغيب عن الحكومة سياسة الانتقام والمناكفة 13:33 | 2025-10-10 بمشاركة وفود سوريّة... 3 إجتماعات في السرايا (صور) 13:16 | 2025-10-10 الحدود وخط الغاز والموقوفون.. أبرز الملفات بين عون ووزير الخارجية السوري في بعبدا 13:11 | 2025-10-10 المفتي قبلان: لا شرف لحكومة لا يهمها أمر الجنوب فيديو "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! Lebanon 24 "الشتاء جايي"... فاستعدّوا للغرق بالنفايات لا بالأمطار! 20:30 | 2025-10-07 10/10/2025 14:13:53 Lebanon 24 Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) Lebanon 24 "نجم جنتلمان".. إعلامية وابنة ممثلة سورية بطلة "فيديو كليب" راغب علامة (فيديو) 08:56 | 2025-10-03 10/10/2025 14:13:53 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) Lebanon 24 توقعات ليلى عبد اللطيف.. اغتيالات وانقطاع للانترنت وهذا ما سيحل بالذهب و"واتساب" (فيديو) 22:00 | 2025-09-30 10/10/2025 14:13:53 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الانتخابات البرلمانية المصرية.. فرصة ضائعة للإصلاح
  • مظاهرة في لندن دعما لغزة وللمطالبة بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية
  • العجوز وقيسي من بيروت: سيدة العواصم لن تكون رهينة لأحد
  • نقيب أطباء الفيوم: إقبال من الأطباء على الانتخابات
  • إقبال فى انتخابات نقابة الأطباء بالفيوم
  • إقبال كبير على انتخابات نقابة الأطباء بالإسكندرية
  • من الحلم التوراتي إلى السياسات الراهنة: إسرائيل الكبرى بين الميثولوجيا والواقع
  • اجتماع إسرائيلي لبحث اليوم التالي في غزة بمشاركة ويتكوف وكوشنر
  • نتنياهو يمهد الطريق لتقديم موعد الانتخابات العامة في إسرائيل
  • القانون يحدد نصاب الفوز في الانتخابات الفردية والقوائم ويضع ضوابط للمترشح