ما وراء المصالحة بين الجبوري والحلبوسي: تحالف جديد أم تصفية حسابات قديمة؟
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أغسطس 12, 2024آخر تحديث: أغسطس 12, 2024
المستقلة/- شهدت الساحة السياسية العراقية تحولات دراماتيكية عقب جلسة المصالحة التي عُقدت بين النائب السابق مشعان الجبوري ورئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي.
السؤال الذي يطرحه الجميع الآن هو: هل يقود الجبوري حملة لاعادة انتخاب محمود المشهداني لرئاسة البرلمان؟ وما هي الدوافع الحقيقية وراء المصالحة في اللحظات الأخيرة؟
المصالحة بين الجبوري والحلبوسيفي جلسة غير متوقعة يوم أمس، نجح محمد الحلبوسي في إبرام مصالحة مع مشعان الجبوري، وهو ما يثير تساؤلات حول تداعيات هذه المصالحة على الانتخابات القادمة لرئاسة البرلمان.
وفقاً لمصادر مطلعة لـ المستقلة ، هناك دلائل قوية تشير إلى أن مشعان الجبوري قد يكون الآن في موقف يدعم بشكل علني محمود المشهداني كمرشح لرئاسة البرلمان. الجبوري، الذي كان له دور بارز في المشهد السياسي العراقي في السنوات السابقة، يبدو أنه يسعى لتأمين دعم واسع لمشاريعه السياسية عبر دعم المشهداني.
هذا التغيير في موقف الجبوري يثير التساؤلات حول سبب تفضيله دعم المشهداني على منافسين آخرين، مثل سالم العيساوي مرشح خميس الخنجر، الذي كان يُعتقد أنه مرشح قوي لرئاسة البرلمان. وقد تكون المصالحة مع الحلبوسي قد عززت من موقف الجبوري، مما جعله يغير استراتيجيته في اللحظات الأخيرة.
ما وراء المصالحة؟الدوافع وراء مصالحة الحلبوسي مع الجبوري قد تكون متعددة. أحد الأهداف الرئيسية قد يكون تعزيز التحالفات قبل الانتخابات لضمان السيطرة على البرلمان وتفادي الانقسامات التي قد تؤدي إلى ضعف في موقف الحلبوسي وحلفائه. المصالحة قد تكون أيضاً محاولة لتفكيك الخصوم السياسيين وضمان استقرار أكبر في المرحلة القادمة من الانتخابات.
تداعيات المصالحة على السياسة العراقيةهذه المصالحة والتحولات السياسية قد تؤثر بشكل كبير على استقرار المشهد السياسي في العراق. دعم مشعان الجبوري للمشهداني يمكن أن يغير ديناميات الانتخابات، وقد يشير إلى صفقات سياسية خلف الكواليس تهدف إلى تحقيق أهداف معينة في الانتخابات المقبلة.
في النهاية، تسلط هذه الأحداث الضوء على مدى تعقيد المشهد السياسي في العراق وكيف يمكن للتحالفات والمصالح الشخصية أن تؤثر على مستقبل السياسة في البلاد. مع اقتراب موعد الانتخابات، ستتضح المزيد من التفاصيل حول كيفية تأثير هذه المصالحة على نتائج الانتخابات وتشكيل البرلمان الجديد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: لرئاسة البرلمان مشعان الجبوری
إقرأ أيضاً:
جناح السيتي غريليش خارج حسابات غوارديولا في كأس العالم للأندية
تجاهل الإسباني بيب غوارديولا مدرب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لاعب الجناح جاك غريليش ولم يدرجه ضمن اللاعبين الذين اختارهم الأربعاء، وذلك للمشاركة في كأس العالم للأندية القادمة في الولايات المتحدة (14 حزيران/يونيو - 13 تموز/يوليو).
وكان جاك غريليش قد خسر مركزه مع مانشستر سيتي منذ أشهر عدة، بعدما وضعه غوارديولا على مقاعد البدلاء خلال الموسم الماضي ليخسر مركزه الأساسي في التشكيلة، في حين يبدو جلياً أنه لم يعد يعوّل عليه.
ويتطلع نادي مانشستر سيتي إلى بيع غريليش هذا الصيف، أو في حال فشل ذلك، إعارته إلى نادٍ آخر، مع تبقي عامين على نهاية عقده.
BREAKING: Manchester City's Club World Cup squad does not include Jack Grealish ????
Summer signings Tijjani Reijnders, Rayan Cherki and Rayan Ait-Nouri will travel with the squad for the tournament ✅ pic.twitter.com/zZCxhcivAQ
في المقابل، تم استدعاء اللاعبين الجدد الظهير الجزائري ريان آيت-نوري ولاعب الوسط الهولندي تيجاني رايندرس والجناح الفرنسي ريان شرقي للمشاركة في مونديال الأندية الذي يقام في الولايات المتحدة.
وينطبق هذا أيضاً على الإسباني رودري، الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2024، والعائد إلى المنافسات في نهاية الموسم الماضي بعد غياب دام ثمانية أشهر بسبب إصابة خطيرة.
ويغيب لاعب خط الوسط الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش عن الملاعب بسبب إصابة في وتر أخيل، ما استدعى خضوعه لعملية جراحية.
وبعد إحرازه لقب الدوري الإنجليزي أربع مرات متتالية قياسية، تنازل سيتي لمصلحة ليفربول، لكنه سيشارك الموسم المقبل في دوري أبطال أوروبا.
سيواجه مانشستر سيتي، حامل لقب النسخة الاخيرة بحلتها القديمة، كلا من الوداد الرياضي المغربي والعين الإماراتي ويوفنتوس الإيطالي ضمن المجموعة السابعة في كأس العالم للأندية.