تأكد أنك خارجها!.. تحديد 4 مجموعات من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت الدكتورة يلينا أوستروفسكايا أخصائية الغدد الصماء، أنه يمكن تقسيم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بداء السكري إلى أربع مجموعات.
وقالت في حديث لـ gazeta.ru: "تضم مجموعة الخطر الأشخاص الذين أعمارهم أكثر من 45 عاما الذين نشاطهم البدني منخفض. والنساء اللواتي خلال فترة الحمل أصبن بسكري الحمل ولديهن ميل إلى الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.
ووفقا لها، يمكن أن تشير الحكة في الغشاء المخاطي للجهاز التناسلي النسائي إلى داء السكري.
وتقول: "غالبا ما تشعر النساء بالقلق من تهيج الأغشية المخاطية، لذلك يلجأن إلى طبيب الأمراض النسائية، الذي بعد إجراء الفحص والتحاليل اللازمة يؤكد على ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم. كما يمكن أن تكون حكة الجلد من أعراض مرض السكري".
وتضيف: "قد يشير التعب المزمن والعطش المستمر وكثرة التبول والوذمة وزيادة الوزن أو فقدان الوزن دون تغير في النظام الغذائي إلى مقدمات الإصابة بداء السكري. وهذه أسباب تدعو للتفكير بالأمر".
ولتجنب تطور المرض توصي الطبيبة بممارسة النشاط البدني والاهتمام بالتغذية والنوم جيدا ومراقبة مستوى الغلوكوز في الدم.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة مرض السكري
إقرأ أيضاً:
دراسة: لقاح الهربس النطاقي يقلل خطر الوفاة بمرض الخرف
أظهرت نتائج دراسة كبيرة أن المصابين بالخرف الذين تلقوا لقاح الهربس النطاقي كانوا أقل عرضة للوفاة جراء ذلك المرض ممن لم يحصلوا عليه، مما يشير إلى أن اللقاح يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ تطور بالمرض المرتبط بالتقدم في السن.
وبشكل عام، توفي ما يقرب من نصف 14 ألفا من كبار السن في ويلز الذين أصيبوا بالخرف في بداية برنامج التطعيم خلال متابعة استمرت تسع سنوات .
لكن الباحثين قالوا في دورية (سيل) العلمية إن تلقي لقاح زوستافاكس الذي تنتجه شركة ميرك قلل من خطر الوفاة بسبب الخرف 30 بالمئة تقريبا.
ووجد الباحثون في ويلز في وقت سابق من العام أن كبار السن الذين تلقوا لقاح زوستافاكس كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف 20 بالمئة عن نظرائهم الذين لم يتلقوا اللقاح.
وقال معد الدراسة الدكتور باسكال جيلدسيتزر من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا في بيان "الجزء الأكثر إثارة (من أحدث النتائج) هو أن هذا يشير حقا إلى أن لقاح الهربس النطاقي ليست له فوائد وقائية فقط في تأخير الخرف، بل له أيضا إمكانات علاجية لمن يعانون بالفعل من ذلك المرض".
وذكر الباحثون أنه لا يزال من غير المعروف ما إذا كان اللقاح يحمي من الخرف عن طريق تنشيط الجهاز المناعي بشكل عام، أو عن طريق الحد من إعادة تنشيط الفيروس المسبب للهربس النطاقي على وجه التحديد، أو عن طريق آلية أخرى لا تزال غير معروفة.
ومن غير المعروف أيضا ما إذا كان أحدث لقاحات الهربس النطاقي، وهو شينجريكس من إنتاج جلاكسو سميث كلاين، قد يكون فعالا بالمثل أو حتى أكثر فاعلية في الحد من آثار الخرف من اللقاح الأقدم الذي تلقاه المشاركون في دراسات ويلز.
وتبين أن الحماية من الهربس النطاقي بلقاح ميرك تتضاءل بمرور الوقت، ولم يعد معظم الدول تستخدم اللقاح بعدما ثبت أن لقاح شينجريكس أفضل.
ويقول الباحثون إنهم وجدوا في العامين الماضيين نتائج مشابهة لنتائج ويلز في السجلات الصحية من دول أخرى، من بينها إنجلترا وأستراليا ونيوزيلندا وكندا.
وأضاف جيلدسيتزر "لا نزال نرى هذه الإشارة الوقائية القوية من الخرف في مجموعة بيانات تلو الأخرى".