أمانة الرياض تكشف عن خططها في تطوير مشاريع درء أخطار السيول وتأهيل الأودية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
دعت أمانة منطقة الرياض الشركات ذات الكفاءة العالية في مجال درء أخطار السيول، وتأهيل الأودية إلى تقديم طلبات التأهيل للمشاريع الجديدة، وتقديم المستندات لبدء التأهيل عبر منصة (كفو) ابتداء من 12 / 8 - 1 / 9 / 2024م، والاطلاع على الشروط والأماكن المستهدفة؛ لرفع مستوى التأهيل والتطوير البيئي، والمحافظة على السلامة العامة.
ويأتي ذلك في إطار جهود الأمانة في الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، ورفع جودة الحياة، وتحسين تجربة التنقل في المدينة خلال فترة هطول الأمطار؛ لما تشهده المدينة من حركة نمو، ونشاط على جميع المستويات الحضرية، البيئية، الاقتصادية، وما تحتويه الرياض من مشروعات عملاقة.
وتشمل مشاريع درء أخطار السيول وتأهيل الأودية بمدينة الرياض وادي السلي، ووداي حنيفة، وما يتفرع منهما من أودية ومجار للسيول انطلاقًا من دور الأمانة في تحقيق إستراتيجيتها في رفع جودة الحياة، وتحسين تجربة التنقل الآمن في المدينة، وفق أعلى المعايير العالمية في التعامل مع السيول، ودرء أخطارها، والتأكد من سلامة قنوات تصريف السيول باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي؛ لمدينة عامرة مزدهرة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السيول أخبار السعودية الأودية أمانة الرياض آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب يخصص منطقة للكتب بأسعار رمزية
أكد مدير عام الإدارة العامة للنشر في هيئة الأدب والنشر والترجمة، المهندس بسام البسام، أن النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025، تمثّل نقلة نوعية على مستوى حجم المشاركة وتنوّع الفعاليات.
وأوضح أن المعرض يُعد ثاني محطات سلسلة معارض الهيئة للعام الحالي، بعد معرض جازان، وقد تميّز ببرنامج ثقافي ثري شمل ندوات ثقافية، وأمسيات شعرية وأدبية، وورش عمل متخصصة، بمشاركة كوكبة من المثقفين والكُتّاب والمهتمين، مما أتاح للزوار تجربة تفاعلية متعددة الأبعاد.
وقال: "إن المعرض جاء أكثر نضجًا واتساعًا من النسخ السابقة، سواء في برامجه الثقافية أو أثره المجتمعي، وهذا يُعزّز مكانة المدينة المنورة بوصفها وجهة معرفيّة فاعلة ضمن خريطة الفعاليات الوطنية".
وأشار إلى أن من أبرز الإضافات النوعية لهذا العام تخصيص منطقة مستقلة للكتب المخفّضة، تستقطب أعدادًا كبيرة من الزوار، وتسهم في تعزيز الوصول إلى الكتاب الورقي بأسعار رمزية، دعمًا لثقافة القراءة، وتوسيعًا لدائرة الاقتناء لدى مختلف شرائح المجتمع.
كما لفت إلى التوسّع الملحوظ في الفعاليات الموجّهة للطفل والأسرة، إلى جانب تطوير تجربة الزائر من خلال تحسينات تنظيمية وخدمات تقنية ذكية، وهذا يجعل من المعرض بيئة ثقافية متكاملة تستوعب الاهتمامات المتنوّعة لمختلف فئات الجمهور.
واختتم البسام بالتأكيد أن هذه النسخة من المعرض تُشكّل خطوة إضافية في مسار الهيئة نحو دعم صناعة النشر المحلي، وتحقيق أهدافها في إيصال المعرفة، وتمكين صناعة الكتاب، وترسيخ المدينة المنورة حاضنة حيوية للثقافة والمعرفة.
الكتبمعرض المدينة المنورة الدولي للكتابهيئة الأدب والنشر والترجمة،قد يعجبك أيضاًNo stories found.