ماسك يعلن عن هجوم ضخم يضرب منصة X
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
وفي وقت سابق أفاد المفوض الأوروبي للسوق الداخلية تييري بريتون بأنه أرسل تحذيرا إلى إيلون ماسك من المسؤولية عن "المحتوى الضار" عشية البث المرتقب لمقابلته مع المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب.
وكتب بريتون على منصة "إكس" المملوكة لماسك: "مع وجود جمهور كبير تأتي مسؤولية كبيرة.
ونظرا لوجود خطر تضخيم المحتوى الذي يحتمل أن يكون ضارا في الاتحاد الأوروبي بسبب الأحداث التي تشمل جماهير كبيرة حول العالم، فقد أرسلت رسالة إلى إيلون ماسك".
وذكّر المفوض الأوروبي ماسك بضرورة الامتثال لقانون الاتحاد الأوروبي بشأن الخدمات الرقمية فيما يتعلق بإزالة المحتوى الضار في الوقت المناسب، فضلا عن احترام حرية التعبير وضمان التعددية في عرض المعلومات.
وأضاف في رسالته: "خدماتي وأنا شخصيا سنكون يقظين للغاية لأي دليل يشير إلى انتهاك قانون الخدمات الرقمية وسنستخدم على الفور جميع الأدوات المتاحة لنا.. لحماية مواطني الاتحاد الأوروبي من أي ضرر جسيم".
وفي وقت سابق، أعلنت حملة ترامب أن مقابلة الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الأمريكي مع رجل الأعمال والملياردير إيلون ماسك، المقرر إجراؤها في 12 أغسطس، ستجرى عند الساعة 20.00 بتوقيت أمريكا الشرقية (03.00 بتوقيت موسكو الثلاثاء) وستكون بمثابة "محادثة القرن".
وفي يوليو الماضي، نشر ماسك بيانا على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" أعرب فيه عن دعمه لترامب في السباق الرئاسي المقرر عقد انتخاباته في الخامس من نوفمبر. المصدر:
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لتعزيز استقرار الاقتصاد المصري.. الاتحاد الأوروبي يعلن دعماً مالياً بـ4 مليارات يورو
في خطوة دعم اقتصادية مهمة لمصر، أعلن الاتحاد الأوروبي عن تقديم 4 مليارات يورو من المساعدات المالية لتعزيز استقرار الاقتصاد المصري وتخفيف الضغوط التمويلية التي تواجهها البلاد.
ويأتي هذا الدعم في إطار شراكة استراتيجية واسعة تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة في مصر خلال السنوات القادمة، وسط تحديات إقليمية وعالمية متصاعدة.
وأعلن مجلس الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي، أن هذه المساعدة ستُقدّم على شكل قروض، وستساهم، إلى جانب دعم صندوق النقد الدولي، في تمكين مصر من تغطية جزء من احتياجاتها التمويلية.
وأوضح البيان أن صرف أي شريحة من هذه المساعدات سيكون مشروطاً بـ”تحقيق تقدم مرض” من جانب القاهرة في تنفيذ برنامج صندوق النقد الدولي، الذي يهدف إلى دعم الاقتصاد المصري خلال الفترة من 2024 إلى 2027.
وأشار المجلس إلى أن الاتفاق لا يزال بحاجة إلى مصادقة رسمية من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي.
ويُعد هذا الدعم جزءاً من حزمة مساعدات مالية كلية يقدّمها الاتحاد الأوروبي للدول التي تواجه صعوبات في ميزان المدفوعات، وذلك استكمالاً للمساعدات المقدمة من صندوق النقد الدولي.
وكان الاتحاد الأوروبي ومصر قد وقعا في مارس 2024 اتفاق شراكة استراتيجية بقيمة 7.4 مليار يورو، تتضمن مساعدات مالية كلية تصل إلى 5 مليارات يورو، وقد تسلمت مصر الشريحة الأولى من هذه المساعدات بقيمة مليار يورو في أبريل 2024.
هذا ويشكل دعم الاتحاد الأوروبي لمصر جزءًا من استراتيجياته الأوسع لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والسياسي في المنطقة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والتقلبات الإقليمية، وتأتي هذه المساعدة المالية في إطار اتفاق شراكة استراتيجية تم توقيعه بين الطرفين في مارس 2024، بقيمة 7.4 مليار يورو، تشمل مساعدات مالية كلية تصل إلى 5 مليارات يورو، تهدف إلى دعم مصر في مواجهة ضغوط ميزان المدفوعات وتحفيز الإصلاحات الاقتصادية.
وتعاني مصر من تحديات اقتصادية متعددة تشمل ارتفاع الديون الخارجية، التضخم، ونقص العملة الأجنبية، مما أثر على قدرتها على الاستيراد وتلبية الاحتياجات الأساسية لسكانها، وفي ظل هذه الظروف، يقدم الاتحاد الأوروبي هذا الدعم المالي كجزء من جهوده لدعم استقرار الاقتصاد المصري، إلى جانب تعاون وثيق مع صندوق النقد الدولي الذي يشترط تنفيذ برنامج إصلاحات مالية واقتصادية لضمان الاستخدام الفعّال للمساعدات وتحقيق التنمية المستدامة.
ويأتي هذا التعاون في ظل علاقات تاريخية متينة بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث تعتبر مصر شريكًا استراتيجيًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعكس هذه المساعدات رغبة الطرفين في تعزيز التكامل الاقتصادي وتحقيق مصالح مشتركة في المنطقة.