هل يتأخر كاساس في اختيار قائمة المنتخب العراقي ليخفف من الضغوط؟
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أغسطس 13, 2024آخر تحديث: أغسطس 13, 2024
المستقلة/- من المنتظر أن يصل المدرب الإسباني خيسوس كاساس برفقة جهازه المساعد إلى العاصمة بغداد الأسبوع المقبل، وذلك لاختيار القائمة النهائية للمنتخب الوطني العراقي الذي يستعد لخوض المواجهتين الأوليين في التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
المباريات ستُقام أمام منتخبي سلطنة عمان والكويت يومي الخامس والعاشر من سبتمبر المقبل.
تأخير في إعلان القائمة النهائية
أفاد مصدر في اتحاد كرة القدم العراقي لـ صحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أن المدرب كاساس سيكشف عن قائمة اللاعبين النهائية في نهاية الأسبوع المقبل. التأخير في إعلان القائمة يعود إلى رغبة الجهاز الفني الإسباني في متابعة أكبر عدد ممكن من المباريات للاعبين المحترفين العراقيين الذين ينشطون في دوريات بدأت حديثًا، مثل دوريات هولندا وقطر. هذه الخطوة تهدف إلى اختيار العناصر الأنسب والأكثر جاهزية للمرحلة الحاسمة.
معسكر تدريبي في الدوحة وترتيبات إدارية متقنة
بعد تحديد القائمة النهائية، سيغادر المنتخب إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء معسكر تدريبي قصير الأمد، قبل العودة إلى مدينة البصرة التي ستستضيف اللقاء الأول أمام سلطنة عمان على ملعبها الدولي. وقد أكمل اتحاد كرة القدم جميع الترتيبات الإدارية المتعلقة بالمعسكر، بما في ذلك تأمين تأشيرات الدخول للوفد، وحجز أماكن الإقامة، وتجهيز ملاعب التدريب في الدوحة. كما تم إعداد الإجراءات اللازمة لمباراة الكويت، حيث سيغادر المنتخب إلى هناك مباشرة بعد انتهاء المباراة الأولى.
المجموعة الثانية في التصفيات
يشارك المنتخب العراقي في التصفيات الآسيوية ضمن المجموعة الثانية، التي تضم إلى جانبه منتخبات قوية مثل كوريا الجنوبية، الأردن، عمان، فلسطين، والكويت. تُعتبر هذه المجموعة من بين الأكثر تنافسية في التصفيات، مما يتطلب من المنتخب الوطني تقديم أداء قوي لضمان التأهل إلى كأس العالم. بينما تضم المجموعة الأولى منتخبات إيران، قطر، أوزبكستان، الإمارات، قيرغيزستان، وكوريا الشمالية، وتعتبر المجموعة الثالثة، والتي وصفت بـ”مجموعة الموت”، الأكثر صعوبة، حيث تضم منتخبات اليابان، أستراليا، السعودية، البحرين، الصين، وإندونيسيا.
الطواقم التحكيمية للمباريات
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن الطواقم التحكيمية للمباريات الأوليين في التصفيات. سيتولى طاقم تحكيم سعودي بقيادة خالد الطريس إدارة مباراة العراق أمام سلطنة عمان، بينما سيتولى طاقم تحكيم ياباني بقيادة كيمورا هيرويوكي إدارة مباراة العراق أمام الكويت. وسيكون هنالك مراقبون دوليون للحكام والمباريات لضمان سير الأمور وفق أعلى معايير العدالة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی التصفیات
إقرأ أيضاً:
مقيمون: العيد في عمان دفء من المحبة وكرم الضيافة
يحمل عيد الأضحى نكهة خاصة تتجاوز الطقوس الدينية لتلامس مشاعر المحبة والدفء، خاصة لدى المقيمين بعيدًا عن أوطانهم، وشكّل العيد هذا العام تجربة استثنائية للعديد من المقيمين في سلطنة عمان، الذين لمسوا حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة، وروح المحبة.
وقال حسن عبد الحميد حبيب، أحد المقيمين من الجمهورية العراقية: إن أجواء عيد الأضحى هذا العام كانت مختلفة تمامًا عن الأعوام السابقة، لما لمسه من دفء الاستقبال وكرم الضيافة، مشيرًا إلى أن أجواء العيد في سلطنة عمان مختلفة كثيرًا عن أجواء العيد في العراق من حيث العادات والتقاليد، وقد لمس حبًا كبيرًا وترحيبًا دافئًا من العمانيين، وهو ما أشعره بأنه في وطنه.
وأشار حسن إلى مشاركته في صلاة العيد، موضحًا أن التنظيم كان ممتازًا، وأن خطبة العيد حملت رسائل جميلة عن المحبة والتكاتف والتسامح بين المسلمين، ليس فقط في العيد، بل في كل أيام العام.
كما احتفل حسن بالعيد مع أصدقاء عمانيين كُثر، موضحًا أن الجميع كان يُصر على دعوته إلى منازلهم، مختارًا قضاء العيد في بيت أحد أصدقائه العمانيين، واصفًا أنها كانت تجربة مميزة تعرّف فيها على العادات العمانية.
وفيما يتعلق بشعور الغربة والابتعاد عن العائلة، وأوضح أنه لم يشعر بالاشتياق الكبير، لأن الأجواء في سلطنة عمان كانت جميلة جدًا.
وشارك حسن أصدقاءه العمانيين تجربة الشواء العماني، واصفًا إياها بأنها من أفضل التجارب التي مر بها، وقال: إن طريقة التحضير والطعم كانا مثالين بكل المقاييس، وأوضح أن أجواء العيد في العراق مختلفة، ولكل بلد عاداته وتقاليده، لكن العيد هنا كان من أجمل الأعياد التي عاشها، لما حمله من دفء ومشاركة ومحبة، وأكد أنه على يقين لو زار المواطن العماني العراق فسيجد نفس الحب والتقدير من العراقيين، لأن ما يجمع البلدين هو الاحترام المتبادل.
وقال سعدو أحمد المحمد من الجمهورية العربية السورية أن أجواء عيد الأضحى في سلطنة عمان كانت جميلة ومميزة، وتملكه شعور مختلف تمامًا، لما لمسه منذ اللحظات الأولى للعيد، حيث شارك في صلاة العيد، وشعر بإحساس رائع، خاصة أن الصلاة أُقيمت في المصلى الخارجي، وليس في المساجد، ما أضفى أجواءً روحانية رائعة، وشارك أجواء العيد مع أحد الأسر العمانية، التي غمرته بالمحبة والود، رغم اشتياقه الكبير لعائلته وبلده سوريا، مؤكدًا أن مشاركته أجواء العيد مع العمانيين عوّضته عن الشعور بالغربة، وجعله يحس بأنه وسط أهله رغم تواصله مع أسرته في سوريا في يوم العيد، مشيرًا إلى أنه كانت لديهم أجواء احتفالية جميلة، وشاركهم فرحته هنا في سلطنة عمان.
أما بالنسبة للطقوس، حرص سعدو على تحضير أكلة تقليدية من بلده، وهي ‘المنسف الحوراني’، وهو شبيه بالمنسف الأردني، لكنه يحمل طابعًا خاصًا لمنطقته في درعا جنوب سوريا، وقد نال إعجاب من شاركوه المائدة.
وأوضح أن هناك فروقات واضحة بين أجواء العيد في سوريا وسلطنة عُمان، أبرزها تقاليد ‘هبطة العيد’ ومشاركات الخيل والهجن التي تشتهر بها سلطنة عمان، فكانت هذه العادات بالنسبة له شديدة التميز وتعكس تمسك العمانيين بحضارتهم وتقاليدهم.
ولم يستطع سعدو اختيار لحظة مميزة في هذا العيد لأن كل الأجواء بالنسبة له كانت مميزة مليئة بالبهجة والكرم، مؤكدًا بأن هذا ليس غريبًا على هذا البلد الكريم.
العيد في الوطن له طعم آخر
ووصف أيهم الزعبي من الجمهورية العربية السورية أن أجواء عيد الأضحى في سلطنة عُمان كانت جميلة لا بأس بها، وقد شارك في صلاة العيد، وكانت الأجواء الروحانية حاضرة، لكنه لاحظ غياب التكبيرات قبل الصلاة، وهو أمر أفتقده من عاداتهم في سوريا.
كما لم يتمكن أيهم من الاحتفال مع أحد بسبب قلة معارفه أو ضيق الوقت، موضحًا شوقه للأهل، الذي قال عنه إنه شوق دائم لا ينتهي، فالعيد لا يكتمل إلا بين الأقارب والأحبة، فلم يستطع أيهم تعويض هذا الشعور في الغربة.
وأكد أيهم أنه تواصل مع عائلته في سوريا خلال العيد، مشيرًا إلى أن أجواءهم كانت رائعة ومليئة بالفرح والطقوس والعادات التي كبر عليها، وهذا زاد ما زاد إحساسه بالحنين، موضحًا أن الفرق بين أجواء العيد في سوريا وهنا في سلطنة عُمان شاسع؛ فهناك يعيش العيد وسط العائلة والأقارب والزيارات المتبادلة، أما هنا فالمعارف قليلون، وإن وُجدوا، فقد صعب عليه لقاؤهم بسبب الالتزامات وضيق الوقت.