موعد صرف معاش تكافل وكرامة لـ"شهر أغسطس"
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
موعد صرف معاش تكافل وكرامة.. تزامنًا مع اقتراب منتصف الشهر يكثف الكثير من المواطنين أصحاب معاش تكافل وكرامة، البحث عبر " جوجل" عن موعد صرف معاش تكافل وكرامة لـ"شهر أغسطس" لما يقرب من 5.2 ملايين أسرة في جميع المحافظات.
معاش تكافل وكرامة لشهر أغسطس 2024.
من يتقاضى معاش 450 جنيهًا يصبح 517.5 جنيه.
من يتقاضى معاش 480 جنيهًا يصبح 552 جنيهًا.
من يحصل على معاش 500 جنيه يصبح 575 جنيهًا.
من يتقاضى معاش 550 جنيهًا يصبح 632.5 جنيه.
من يتقاضى معاش 580 جنيهًا يصبح 667 جنيهًا.
من يتقاضى معاش 620 جنيهًا يصبح 713 جنيهًا.
من يتقاضى معاش 650 جنيهًا يصبح 747.5 جنيه.
من يحصل على معاش 680 جنيهًا يصبح 782 جنيهًا.من يحصل على معاش 700 جنيه يصبح 805 جنيهات.
من يتقاضى معاش 740 جنيهًا يصبح 851 جنيهًا.
من يحصل على معاش 770 جنيهًا يصبح 885.5 جنيه.
من يحصل على معاش 800 جنيه يصبح 920 جنيهًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موعد صرف معاش تكافل وكرامة معاش تكافل وكرامة قيمة معاش تكافل وكرامة معاش تکافل وکرامة جنیه ا یصبح جنیه ا من على معاش من یحصل جنیه من
إقرأ أيضاً:
حين يصبح القرار عبئا لا مفر منه.. خيارات أميركا الكارثية في إيران
صراحة نيوز- بقلم / د. منذر الحورات
لم يُطل انتظار المتابعين لسماء المنطقة، إذ ألقت طائرات «بي–2» الأميركية أخيراً بحمولتها الثقيلة فوق المنشآت النووية الإيرانية، وحمولة أخرى محملة بالمفاجآت والفوضى لكل الأقليم داست القانون الدولي والهيئات الدولية وسيادة الدول، ورغم أن البعض رأى في تأخر الضربة مؤشراً على تردد إستراتيجي، مقترن بتقلبات مزاج الرئيس ترامب، إلا أن اللحظة جاءت أخيراً، وتجاوز الرئيس الأميركي عقبات ثقيلة كادت تؤدي إلى انكشاف إستراتيجي خطير لدور ومكانة القوة الأميركية، لكن هذا القرار لم يكن سهلاً ولا سريعاً، فقد وُضعت على طاولة الرئيس معادلات معقدة، أبرزها الذاكرة الجريحة للمغامرات الأميركية في العراق وأفغانستان، هناك، انطلقت واشنطن نحو «تدخلات سريعة» وانتهت إلى فوضى سياسية، واحتلال دام، وخراب مؤسسات، وجراح وطنية لم تندمل بعد، وندوب عميقة في الذاكرة الأميركية، وإيران، بكل تعقيداتها العرقية والدينية، وتسليحها الثقيل، ومعرفتها النووية، تمثل نسخة أشد تعقيداً من تلك التجارب، وانهيار الدولة فيها لن يكون مجرد أزمة، بل كابوساً إستراتيجياً قد يغير وجه الشرق الأوسط لعقود.
فوق هذا كله، تواجه إدارة ترامب معارضة صامتة لكنها مؤثرة، تأتي من عمق قاعدته الانتخابية التي صوتت له على وعد «أميركا أولا»، أي النأي بالنفس عن الحروب الخارجية، تيار «ماغا» والذي يُذكره دوما بأنه لم يُنتخب ليعيد أميركا إلى نزاعات الشرق الأوسط، بل ليعيدها إلى الداخل، وإلى جانب هذا التيار، يميل الرأي العام الأميركي بوضوح إلى رفض أي تدخل عسكري جديد، فاستطلاعات الرأي تُظهر رغبةً جامحة رافضة للحرب، وإحساساً عاماً بأن الضربات العسكرية، مهما بلغت دقتها، لم تحل أزمة، بل زادتها تعقيداً، وهنا تبرز معضلة أخرى: الاقتصاد، فالتصعيد في الخليج يعني تهديداً لأمن الطاقة العالمي، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، ويُطلق شرارة تضخم جديدة داخل الولايات المتحدة في وقت حساس سياسياً، قد تُقوّض فيه شعبية ترامب، وتُهدد مستقبله الانتخابي.
في المقابل، لم تتوقف إسرائيل عن ممارسة ضغط هائل على واشنطن، فبالنسبة لتل أبيب، فإن أي تأخير في الرد هو تهديد مباشر لأمنها القومي، خصوصاً إذا قررت طهران توسيع ردها ليشمل جبهات متعددة أو مصالح إسرائيلية استراتيجية، لقد وجدت إسرائيل أن الظروف منحتها فرصة ذهبية لاستثمار قوة الولايات المتحدة إلى جانبها، فاستخدمت كل أدواتها السياسية والإعلامية لدفع الرئيس ترامب لإتخاذ قراره الحاسم، وكانت هذه لحظة فارقة، إذ وقف ترامب أمام مفترق طرق: إما أن يتدخل وينقذ صورة أميركا كقوة رادعة، أو أن يمتنع ويتحمل كلفة فقدان الثقة العالمية بدورها القيادي، ويُغضب إسرائيل، الحليف الأقرب، ورغم أن الضربة نُفذت متأخرة نسبياً، فقد أعادت تأكيد الدور الأميركي في صياغة موازين القوة العالمية، وذكّرت الجميع بأن واشنطن ما تزال تُمسك بخيوط اللعبة الكبرى، لكنها في الوقت ذاته، فتحت أبواباً لفوضى قد يصعب إغلاقها لسنوات طويلة.
إذاً تقف المنطقة اليوم على حافة الهاوية، والاحتمال الأقرب هو الانزلاق نحو مواجهة إقليمية أوسع، تُحرّكها شهوة الانتقام وسوء التقدير، ومع ذلك، يبقى الأمل قائماً أمل في نافذة دبلوماسية قد تُفتح في اللحظة الأخيرة، تماماً كما تُفتح أبواب الحرب في غفلة من التاريخ، لكن الواقع يقول إن خيارات ترامب في إيران لم تكن يوماً سهلة، بل بدت، كما في الأمس، كابوسية: محصورة بين رغبته في تفادي الحروب، ونزعة أمريكية مزمنة نحو الحسم، وفي النهاية، ألقى الرئيس كل تلك الخيارات في حضن المرشد الأعلى الإيراني، الذي بدوره يقف على الحافة: بين القلق على بقاء النظام، وبين مواجهة غير متكافئة مع أعظم قوة في العالم.
مصير إيران والمنطقة وربما النظام الدولي بأسره يتوقف الآن على قرار رجل في طهران، لكن المؤكد أن واشنطن، رغم كل شيء، أعادت رسم المشهد، ووضعت خصومها ومنافسيها أمام مأزق استراتيجي غير مسبوق.
فهل سيجد هؤلاء طريقهم للرد؟ أم أن الكرة ستبقى معلقة في ملعب أميركي مزدحم بالأزمات والضغوط، يفتقر إلى الوقت واليقين؟