التشكيل المتوقع لمباراة الهلال ضد الأهلي في كأس السوبر السعودي
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
يبحث عشاق الكرة العربية والسعودية في الوقت الراهن عن التشكيل المتوقع لمباراة الهلال ضد الأهلي، وذلك ضمن منافسات نصف نهائي بطولة كأس السوبر السعودي هذا الموسم 2023/2024، والذي يقام بمشاركة 4 أندية، على أرضية ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية،
التشكيل المتوقع لمباراة الأهلي والهلالمن المتوقع أن يبدأ الهلال بتشكيله أمام أهلي جدة في نصف نهائي السوبر السعودي، كالآتي: -
في حراسة المرمى: ياسين بونو
في خط الدفاع: سعود عبد الحميد، حمد أليامي، حسان تمبكتي، لودي.
في خط الوسط: محمد كنو، نيفيز، سيرجي سافيتش.
في خط الهجوم: ديلجادو، سالم الدوسري، ميتروفيتش.
غيابات الهلال عن مواجهة اليومويغيب عن نادي الهلال، أكثر من لاعب، على رأسهم محمد البريك، بسبب وفاة والدته، بالإضافة إلى نيمار جونيور، ومواطنه مالكوم فيليب، بسبب الإصابة التي لحقت بهم خلال الفترة الماضية، وعلي البليهي، وخاليدو كوليبالي للإيقاف.
تشكيل أهلي جدة المتوقع أمام الهلال اليوموجاء تشكيل أهلي جدة المتوقع لمواجهة نظيره الهلال، على النحو التالي: -
في حراسة المرمى: ميندي.
في خط الدفاع: ايبانيز، ديمرال، علي مجرشي، سعد بالعبيد.
في خط الوسط: فرانك كيسيه، زياد الجهني، سميحان النابت، فيجا.
في خط الهجوم: رياض محرز، فيرمينو.
موعد مباراة الهلال ضد الأهلي في كأس السوبر السعودي اليومستقام مباراة الأهلي والهلال في إطار نصف نهائي السوبر السعودي، اليوم الثلاثاء في تمام الساعة 7:15 مساءً بتوقيت الكويت ومكة المكرمة، على أرضية ستاد مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهلال السعودي كأس السوبر التشكيل المتوقع أهلي جدة السعودي كأس السوبر السعودي السوبر السعودي الأهلي والهلال الهلال والأهلي مباراة الاهلي ضد الهلال مباراة الهلال ضد النصر أخبار مباراة الأهلي اليوم مباراة الهلال ضد الاهلي الهلال و الأهلي تشكيلة الهلال المتوقعة ضد الاهلي الاهلي ضد الهلال السعودي الهلال والأهلي في كاس السوبر السعودي أخبار مباراة الهلال اليوم السوبر السعودی
إقرأ أيضاً:
من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي
قبل 40سنه، كانت الحياة في المجتمع السعودي تنبض بروح واحدة، يسكنها الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي. لم تكن الحياة سهلة، ولكنها كانت بسيطة، مليئة بالقرب والأنس والسكينة. كان الجار بمقام الأخ، والحي عائلة واحدة، والمجالس لا تخلو من ضحكاتٍ صادقة، ونقاشاتٍ حية، وهمومٍ مشتركة.
الترابط الاجتماعي قديمًا:
في السابق، كانت البيوت مفتوحة، والقلوب أكثر اتساعًا. إذا غاب أحد عن مجلس أو صلاة، سُئل عنه، وإذا مرض زاره الجميع، وإذا احتاج، وُقف بجانبه دون أن يُطلب. لم تكن هناك حاجة للدعوات الرسمية أو الرسائل النصية، فالحضور كان واجبًا، والتواصل عادة لا تنقطع.
كانت الأفراح يُشارك فيها القاصي والداني، والأتراح لا تُترك لعائلة واحدة. وكانت كلمات “تفضل”، و”نورتونا”، و”عيالنا وعيالكم” جزءًا من الروح اليومية التي يعيشها الناس. كل ذلك شكّل نسيجًا اجتماعيًا قويًا، يصعب تمزيقه.
ما الذي تغيّر؟
مع مرور الزمن، تغيّرت الأحوال، وتبدلت الظروف. دخلت التقنية بكل تفاصيلها، وانشغل الناس في سباق الحياة، وقلّ التزاور، وضعُف التواصل الحقيقي. أصبحت علاقاتنا محصورة في رسائل سريعة، ومكالمات نادرة، ولقاءات متباعدة لا يحضرها إلا الضرورة.
البيوت أُغلقت خلف أبوابٍ إلكترونية، والمجالس لم تعد كما كانت. حتى الأعياد، التي كانت مظلةً للفرح واللقاء، تحوّلت إلى صور ورسائل جماعية باردة لا تحمل حرارة اللقاء.
السبب؟
قد يكون السبب تعقيدات الحياة العصرية، وضغوط العمل، وازدياد المسؤوليات، أو سرعة الإيقاع الذي نعيشه. وربما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تغذية شعور الاكتفاء بالعلاقات “الافتراضية”، على حساب العلاقات “الواقعية”….
لكن، هل فقدنا الأمل؟
الجواب لا. فما زالت جذور الأصالة باقية، وما زال المجتمع السعودي يحتفظ بقيمه النبيلة وإن تراجعت بعض مظاهرها. وما أحوجنا اليوم إلى أن نعيد اكتشاف المعنى الحقيقي للتواصل، أن نُعيد دفء الجيرة، ونُحيي عادة السؤال والزيارة، ونُعلم أبناءنا أن الحياة ليست فقط في الشاشات، بل في العيون والقلوب والمواقف.
ختامًا،…
لم يكن الماضي مثاليًا، لكنه كان إنسانيًا. وعلينا أن نبحث عن توازنٍ جديد، يجمع بين تطورات العصر، وقيمنا الاجتماعية الأصيلة، لنصنع مجتمعًا حديثًا بروح الماضي، وبعين على المستقبل.