بغداد اليوم - ديالى 

أعلنت هيئة المزارات الشيعية، اليوم الثلاثاء (13 آب 2024)، حالة الاستنفار القصوى في 4 مراقد دينية شرقي العراق.

وقال مدير اعلام الهيئة في ديالى احمد الربيعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن " 4 مراقد دينية باتت ضمن خارطة استقبال الزائرين القادمين من معبر المنذرية الحدودي شرقي العراق ضمن حدود ديالى ما استدعى اعلان حالة الاستنفار القصوى بسبب الاعداد الكبيرة التي تصل كل ساعة".

وأضاف إن" المراقد تحولت الى نقطة دعم لوجستية للزائرين بسبب انتشار المواكب الخدمية حولها إضافة الى تهيئة قاعات كبيرة لاستقبالهم، مؤكدًا بأن" الإجراءات الأمنية جرى مضاعفتها من خلال نشر الأحزمة ونقاط التفتيش وزج الكادر الإداري للعمل على مدار الساعة من اجل تنظيم التدفق والدخول والخروج".

وأشار المصدر الى ان" المراقد ستبقى في حالة استنفار لحين الانتهاء من مراسيم زيارة الأربعين متوقعا بأن المراقد ستشهد ذروة التدفق الأسبوع المقبل".

ودخلت اليوم الخطة الأمنية الخاصة بزيارة الأربعين حيز التنفيذ على كافة الطرق التي يسلكها الزائرين إضافة الى المنافذ الحدودية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بغداد ترفض الضغوط: السيادة لا تُستدرج بالعقوبات

29 مايو، 2025

بغداد/المسلة: ارتفعت نبرة الرد العراقي على اتهامات أمريكية مثيرة، بعدما لوّح عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، مختار الموسوي، برفض قاطع لفكرة “الهيمنة الإيرانية” على قرار بغداد، مؤكداً أنّ السيادة الوطنية مصونة، والعلاقات مع طهران لا تتجاوز حدود التعامل الدبلوماسي الطبيعي كما هو الحال مع باقي الدول المؤثرة في المنطقة.

واعتبر الموسوي، ان دعوة عضوين جمهوريين في الكونغرس لفرض عقوبات على العراق، ليست سوى “دعوات إعلامية مشبوهة”، لا تعبّر عن سياسة الإدارة الأمريكية الرسمية، ولا تمثّل توجّهاً حقيقياً في علاقة البلدين، التي وصفها بـ”الآخذة في التطور”، سياسياً واقتصادياً وأمنياً.

وتزامنت التصريحات مع تصاعد الجدل في واشنطن، بعد دعوة النائبين دان كرانشو ومايك والتز، إلى تجميد المساعدات الأمريكية للعراق، بزعم تغلغل نفوذ طهران داخل المؤسسات السيادية العراقية، بما فيها الأجهزة الأمنية، وهو ما أثار حفيظة بغداد، ودفع إلى سلسلة ردود داخل البرلمان والحكومة، رافضة لـ”إقحام العراق في صراعات إقليمية على حساب استقلاله”.

وأشعلت التصريحات موجة تفاعل على مواقع التواصل، حيث كتب الإعلامي العراقي أحمد المياحي: “كلما استقرت العلاقة العراقية الأمريكية، ظهر متشددون من هناك يحاولون زجّ العراق في لعبة الضغط على إيران.. السيادة لا تُقاس بالتغريدات”، بينما دوّن الناشط علي جبار قائلاً: “من يطلب معاقبة العراق لا يعرف توازناته المعقدة ولا جراحه القديمة”.

ووضعت هذه الاتهامات بغداد مجدداً في قلب استقطاب إقليمي أمريكي-إيراني، لطالما حاولت الحكومات العراقية المتعاقبة أن تتجنّب تبعاته، عبر سياسة “الجسور المزدوجة” التي تتعامل بها مع طهران وواشنطن في آنٍ معاً، خصوصاً منذ ما بعد دحر تنظيم داعش، حين بات العراق بحاجة إلى التوازنات أكثر من أي وقت مضى.

وتجلّت حساسية الملف، في امتناع أي جهة حكومية عليا عن التصريح العلني، مع ترك الرد لجهات برلمانية، ما يُفهم على أنه مسعى لتجنّب التصعيد، خاصة أن العلاقة مع إدارة ترامب شهدت استقراراً نسبياً .

وأعادت الأزمة إلى الأذهان ضغوطاً مشابهة واجهتها بغداد خلال سنوات التوتر القصوى بين طهران وواشنطن، حين تحوّل العراق إلى “ساحة رماية” بالتصريحات والضغوط، بينما بقيت الحكومات العراقية تنأى بنفسها في حدود الممكن، مع مراعاة تشابك المصالح وواقع النفوذ المتداخل.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • غليان شعبي وسط العراق.. 5 محافظات غاضبة من بغداد وتلويح بالتصعيد
  • من إسطنبول إلى بغداد.. الألبسة التركية تفرض أناقتها وهيمنتها في العراق
  • عاجل|الصحة السعودية ترفع جاهزيتها القصوى لموسم الحج: 25 حالة إجهاد حراري والفرق الطبية في حالة تأهب كامل
  • عاجل | مراسل الجزيرة: شهيدان ومصابون إثر قصف إسرائيلي مركبة مدنية في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس
  • إعلان حالة الجفاف في شمال غرب إنجلترا
  • رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق: بغداد من أقل العواصم على مستوى المنطقة في الجرائم الجنائية.
  • بغداد ترفض الضغوط: السيادة لا تُستدرج بالعقوبات
  • آلية لتقييم الإنتاجية القصوى.. «أوبك بلس» تبقي على مستويات الإنتاج
  • أمانة بغداد يتوج بطلاً لأندية العراق الأولى بالهوكي
  • السعودية ترفع حالة الجاهزية القصوى لموسم حج استثنائي في ظل ظروف دقيقة