منظمة بريطانية تطلق مشروعًا لنقل الكلاب من تركيا!
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بدأت منظمة Happy Paws Puppy Rescue في المملكة المتحدة “خطة إنقاذ” لجلب الكلاب الضالة، في تركيا إلى المملكة المتحدة وتبنيها، مع قرب تطبيق قانون لمكافحة كلاب الشوارع.
وأعلنت منظمة Happy Paws Puppy Rescue، وهي منظمة خيرية مقرها في إيستبورن، إنجلترا، إطلاق مشروع كبير لإنقاذ الكلاب الضالة في تركيا.
وتهدف المنظمة إلى جلب الكلاب من الملاجئ في تركيا إلى المملكة المتحدة وتبنيها بعد تطبيق قانون الحيوانات الضالة الجديد في 2 أغسطس/آب، وترى المنظمة أن هذه الخطوة تمثل أولوية حاسمة لسلامة الكلاب.
وقد اضطلعت المنظمة بمهمة هامة من خلال تبني العديد من الكلاب على مر السنين، لكنها تقول إن هذا الأمر أصبح أكثر تعقيداً بسبب تحديات اللوائح الحالية، وهم يخططون حالياً لأخذ 21 كلباً آخر من كلاب جولدن ريتري من الملاجئ في تركيا ونقلها إلى منطقة شرق ساسكس.
صرحت ممثلة Happy Paws، ليزا سمارت، أن اللائحة الجديدة ستتسبب في فصل الكلاب عن أماكن معيشتها “الآمنة”، وأن هذا أمر “مثير للدهشة”.
وذكرت أيضًا أن تعقيم الحيوانات سيكون حلًا أكثر ديمومة، وأكدت أن اللائحة الحالية “غير ضرورية وقاسية”.
وتخطط المنظمة لجلب 13 كلبًا إلى المملكة المتحدة وإعادة توطينهم في سبتمبر، وتعتبر منظمة “هابي باوز” التي تسعى للحصول على دعم إضافي لرعاية الكلاب وإعادة توطينها، أن هذا المشروع هو أكبر مشروع إنقاذ على الإطلاق، وتدعو إلى تقديم المساعدة.
ويلزم القانون الجديد، الذي أصبح يعرف إعلاميا باسم “قانون المذبحة”، البلديات بإيواء الكلاب الضالة في الملاجئ لتطعيمها وإخصائها وتعقيمها قبل السماح للجمهور بتبنيها، فيما سيتم إعدام الكلاب التي تعاني من الألم أو المرض المميت أو التي تمثل خطراً على صحة المواطنين.
Tags: Happy Paws Puppy Rescueأنقرةإنجلترااخصاء الكلاباسطنبولالكلاب الضالةتركياتعقيم الكلابقانون المذبحةكلابكلاب الشوارعالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة إنجلترا اسطنبول الكلاب الضالة تركيا كلاب كلاب الشوارع المملکة المتحدة الکلاب الضالة فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
"انتظروا الأسوأ".. الأمم المتحدة: على العالم أن يتأقلم مع موجات الحر
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الثلاثاء إن العالم سيضطر إلى التأقلم مع موجات الحر، في حين تشهد أجزاء من أوروبا درجات حرارة مرتفعة في مطلع فصل الصيف.
وأوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن على الناس أن يتوقعوا في المستقبل موجات حر أكثر تواترا وشدّة بسبب التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري.
أخبار متعلقة أمريكا.. مجلس الشيوخ يقر مشروع قانون ترامب للموازنةالصين.. مصرع 9 أشخاص وتشرد عشرات الآلاف بسبب الفيضاناتوأشارت المتحدثة باسم المنظمة كلير نوليس إلى أن شهر يوليو كان تقليديا الشهر الأكثر حرا في العالم في النصف الشمالي للكرة الأرضية، لكن تسجيل موجات شديدة في هذا الوقت المبكر من الصيف يبقى أمرا استثنائيا على رغم أنه ليس غير مسبوق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } موجات حر غير مسبوقة تضرب أوروبا - أ ف ب درجات الحرارة الشديدةوأضافت في مؤتمر صحافي في جنيف أنّ الحرارة الشديدة "تُسمّى على نطاق واسع القاتل الصامت"، لا سيما أنّ الإحصاءات الرسمية لا تعكس عدد القتلى جراءها بشكل كامل، على عكس ظواهر مناخية أخرى مثل الأعاصير".
ورأت نوليس أنّ "كلّ وفاة بسبب الحر لا داعي لها... لدينا المعرفة ولدينا الأدوات ويمكننا إنقاذ الأرواح".
وأوضحت أنّ الحرّ الذي تشهده أوروبا ناجم عن نظام ضغط جوي مرتفع حاد، وقالت "هذا الأمر يؤدي إلى احتجاز الهواء الساخن الآتي من شمال إفريقيا فوق المنطقة، ويسبب ذلك تأثيرا كبيرا على ما نشعر به وكيف نتصرف".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } موجات حر غير مسبوقة تضرب أوروبا - أ ف ب حرارة سطح البحرويبقى أحد العوامل الرئيسية لموجة الحر، درجات حرارة سطح البحر الاستثنائية في المتوسط.
وأوضحت نوليس أنّ هذا الأمر "يعادل موجة حر برية، يشهد البحر الأبيض المتوسط حاليا موجة حر بحرية شديدة، وهذا يميل إلى تعزيز درجات الحرارة القصوى فوق المنطقة البرية".
وقالت المنظمة العالمية إنّ التحذيرات المبكرة وخطط العمل المنسّقة أمران حاسمان لحماية السلامة العامّة.
وأضافت "ما الذي يمكن أن نتوقعه في المستقبل؟ المزيد ممّا يحدث، بل أسوأ منه".