255 سريراً و60 ماكينة غسيل كلوي في مستشفى النيل التخصصي بأسوان
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
حرص اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان خلال زيارته لعدد من المواقع الخدمية بمركز إدفو على تفقد منظومة العمل بمستشفى النيل التخصصى، يرافقه الدكتور أشرف حماد مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور عربى عبد العال مدير عام المستشفى، فضلاً عن القيادات البرلمانية والتنفيذية.
شدد الدكتور إسماعيل كمال على أهمية دعم المنظومة الصحية داخل مستشفى النيل لكى تؤدى رسالتها فى تقديم الرعاية الطبية والعلاجية لأكثر من 500 ألف نسمه على الوجه الأكمل، .
مؤكداً على تقديم كافة التسهيلات والدعم اللازم للإسراع فى تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل فى ظل الجهود التي تبذلها وزارة الصحة لإنهاء تشطيب وتجهيز 11 مستشفى، و112 مركز طبى ووحدة طب أسرة، وقدم محافظ أسوان شكره لفريق العمل بالمستشفى على المستوى الراقى والنموذجى فى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين، والإهتمام بالنظافة العامة والجاهزية الكاملة لإستقبال أى حالات مرضية.
كما إستمع المحافظ لشرح من مدير عام المستشفى والذى أوضح بأن هذا الصرح الطبى الكبير يحتوى على 3 مبانى، و 5 أدوار، وتقع على مساحة 5200 م2، ويضم 255 سرير فى جميع التخصصات والأقسام، وقسم للغسيل الكلوى يضم 60 ماكينة، وقسم الحضانات والذى يضم 20 حضانة، و 11 سرير للرعاية " مركزة وقلب ".
لافتاً إلى أن المستشفى تضم كذلك أقسام للأشعة المتنوعة والتحاليل، فضلاً عن أحدث الأجهزة الطبية، علاوة على الكوادر من أطقم الأطباء والتمريض.
جاء ذلك ضمن الإستعدادات الجارية لتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل بأسوان ضمن محافظات المرحلة الأولى تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وللوقوف ميدانياً على الخدمات الطبية والعلاجية للمواطن الأسوانى بمختلف مدن ومراكز المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان اخبار أسوان مستشفى النيل التخصصى الخدمة العلاجية
إقرأ أيضاً:
غزة.. الجيش الإسرائيلي يطرد المرضى والموظفين من مشفى العودة
بدأ الجيش الإسرائيلي عملية "إجلاء قسرية"، للمرضى والموظفين، في مستشفى العودة، وهو آخر مستشفى أهلي لا يزال يعمل في مناطق شمال قطاع غزة.
وأورد المستشفى في بيان: "تقوم قوات الاحتلال في هذه الأثناء بعملية إجلاء قسرية للمرضى والطواقم الطبية من داخل مستشفى العودة في تل الزعتر، المستشفى الوحيد الذي كان لا يزال يعمل شمال قطاع غزة".
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي بعد "أيام من الحصار والاستهداف المتكرر للمستشفى، مما يشكل تهديدا مباشرا على الحق في الصحة والحياة، ويمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني".
وفي وقت سابق، أفادت جمعية العودة الصحية والمجتمعية بأن الجيش الإسرائيلي أبلغ إدارة المستشفى بضرورة الإخلاء الفوري، موضحة أن داخل المستشفى يتواجد 97 شخصا، بينهم 13 مريضا ومصابا، بالإضافة إلى 84 من الكوادر الطبية.
وأضافت الجمعية أن القوات الإسرائيلية فجّرت عدة "روبوتات" مفخخة في محيط المستشفى، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف استهدف مباني المستشفى ومرافقه.
من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن هذا التطور يُعد "استمرارا للانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية في قطاع غزة"، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل وتوفير الحماية للمرافق الصحية في القطاع، وفقًا لما تنص عليه القوانين الدولية والإنسانية.
وكانت الوزارة قد أوضحت في وقت سابق أن 22 مستشفى من أصل 38 في قطاع غزة خرجت عن الخدمة منذ بدء الحرب، والتي تجاوزت الآن 600 يوم من التصعيد المستمر.
وتشهد المرافق الصحية في قطاع غزة أوضاعا إنسانية صعبة وسط تراجع كبير في القدرات التشغيلية ونقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، في ظل استمرار العمليات العسكرية والقصف الإسرائيلي.