معالجة وإصلاح الهبوط الأرضي بشارع البحر بالمحلة الكبرى
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أجرى اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، جولة تفقد خلالها الهبوط الأرضي بشارع البحر بالمحلة الكبرى فور ورود شكاوى من أهالي المحلة بحدوث هبوط أرضي بشارع البحر.
ووجه المحافظ خلال جولته بمعالجة الهبوط الأرضي والوقوف على أسباب الهبوط ، مؤكدا أنه فور حدوث الهبوط الأرضي اتخذت الأجهزة التنفيذية المعنية إجراءاتها للبدء في إصلاح الهبوط .
وعلى الفور تم فرض كردون أمنى و بدء العمل في إصلاح الهبوط الأرضي تمهيدا لفتح الطريق أمام حركة السيارات وتحقيق السيولة المرورية، مشددا على ضرورة تطبيق المواصفات الفنية لضمان عدم تكرار الهبوط بالمنطقة مرة أخرى.
ووجه المحافظ بالتنسيق المستمر بين كافة الجهات المعنية بالمحافظة وغرفة العمليات ومتابعة شكاوى المواطنين وسرعة التعامل مع أى بلاغات مشيرا الى أن المحافظة حريصة على توفير أفضل الخدمات للمواطنين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الغربية الهبوط الأرضي إدارة المحلة الكبرى الهبوط الأرضی
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:إشكالية الوضع المالي يكمن في السيطرة على إيرادات الدولة وإصلاح جمركي كامل
آخر تحديث: 8 دجنبر 2025 - 11:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الخبير الاقتصادي أحمد عبد ربه ،الاثنين، إن استقرار سعر صرف الدولار، برأيه، ليس مجرد خيار مالي وإنما إشارة سياسية إلى أن الحكومة المقبلة لن تقترب من تعديل الصرف في سنتها الأولى، إدراكاً منها لحجم الأثر التضخمي الذي قد تخلفه أي خطوة في هذا الاتجاه.واضاف في حديث صحفي، إن التحدي الحقيقي لا يكمن في السعر إنما في بنية الإيرادات نفسها. فالعراق، كما يوضح، يخسر مليارات الدولارات سنوياً عبر منافذ جمركية ضعيفة، ونظام ضريبي يعتمد الورقيات، وتدفقات استيراد ضخمة تُبقي الطلب على الدولار مرتفعاً. وفي رأيه، فإن رفع الإيرادات لا يحتاج إلى تغيير السعر بقدر حاجته إلى إصلاح جمركي كامل، والتحول إلى الجباية الإلكترونية، وربط قواعد بيانات الضرائب بالتجارة الخارجية والمصارف والمنافذ الحدودية.ما يشير إليه عبد ربه يتقاطع مع جزء من رؤية مظهر صالح: الاحتياطيات الأجنبية القوية توفر غطاءً للسعر الرسمي، والتضخم المتراجع إلى 2.5% يعكس نجاح السياسة النقدية في تثبيت الأسعار. لكن من دون معالجة حلقات الهدر في الجباية والتهرب والتلاعب بالفواتير، سيبقى السوق الموازي قادراً على خلق موجات مضاربة كلما توافرت إشاعة أو معلومة ناقصة.كما يرى عبد ربه أن جزءاً من الضغط على الدولار هو نتاج هيكل اقتصادي يعتمد على الاستيراد الاستهلاكي، وهو ما يجعل دعم الزراعة والصناعات الغذائية ومواد البناء والأدوية ليس خياراً تنموياً فقط، بل سياسة نقدية غير مباشرة تقلل الحاجة إلى الدولار وتحسن ميزان المدفوعات.وفي ظل هذا المشهد، تبدو معادلة الاستقرار واضحة: حماية الدينار لا تتحقق بتغيير السعر، بل بإصلاح الاقتصاد من أسفل إلى أعلى.وما قاله صالح عن تماسك الاحتياطيات يوفّر الغطاء المطلوب، لكن ما يطرحه عبد ربه يمثل الطريق الطويل الذي لا يمكن تجنّبه إذا أرادت الدولة سعر صرف مستقراً لا تهزه “الضوضاء المؤقتة”.