المدرسة الدولية للحكاية في الشارقة للتراث تطلق موسمها الثاني
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد
أخبار ذات صلةتحت شعار "درر الحكايات وجواهرها"، أطلقت المدرسة الدولية للحكاية التابعة لمعهد الشارقة للتراث فعاليات الموسم الثاني لبرنامجها الصيفي السنوي لعام 2024، والذي يضم باقة من الورش التعليمية والجلسات الحكائية الموجهة للأطفال، يقدمها نخبة من الحكواتيين والحكواتيات الإماراتيين وبالشراكة مع مجموعة من الجهات الحكومية في إمارة الشارقة، حيث من المقرر تنظيم فعاليات البرنامج الصيفي في كل من مسرح المعهد وبيت الحكمة.
وقالت إسراء الملا، مديرة المدرسة: إن البرنامج يستهدف توفير مساحة ثرية للأطفال واليافعين خلال إجازة الصيف من خلال تقديم فقرات وورش تمتزج فيها المعرفة والتدريب بالتسلية والترفيه في قوالب تثقيفية مشوقة، من خلال الورش والحكايات التي تسهم في تمكين المشاركين من قضاء وقت نافع ومثمر، وبما يهيئهم لاستقبال العام الدراسي الجديد الذي بات على الأبواب.
وأشارت الملا إلى أن البرنامج يندرج ضمن خطة الفعاليات المجتمعية التي يتبناها المعهد خلال موسم الصيف الحالي، والذي شهد سلسلة حافلة من الأنشطة والبرامج المتنوعة في مختلف مدن ومناطق إمارة الشارقة.
ووجهت شكرها البالغ إلى الجهات الحكومية المشاركة في دعم البرنامج الصيفي لمدرسة الحكاية الدولية من خلال استضافتها للرحلات الطلابية، ممثلة في المكتب الثقافي التابع للمجلس الأعلى للأسرة بالشارقة، وبيت الحكمة، ومؤسسة ربع قرن للمسرح وفنون العرض، والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ومجموعة كلمات، والأرشيف والمكتبة الوطنية.
وتنظَّم فعاليات البرنامج خلال الفترة الصباحية من الساعة 9:00 صباحاً - 1:00 ظهراً، حيث يحظى الأطفال بالمشاركة في عدد من الفعاليات والورش، بينها: "لنصنع معاً مسرح الدمى"، "برواز الحكاية"، "دميتي الورقية تشبهني"، "النوخذة ومغاصات اللؤلؤ"، "سحر الحكايات بالقصاصات الورقية"، "كيف تصبح راوياً وتروي حكايتك؟"، "حكاية من الخيال"، "في جعبتي حكاية"، "اقرأ مع صغارية، وكتاب "رسائل جوهرية" لسمو الشيخة جواهر القاسمي تحت عنوان "أمل الكتابة".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأنشطة الصيفية الشارقة البرامج الصيفية الإمارات معهد الشارقة للتراث
إقرأ أيضاً:
«إعلامي الشارقة» يخرج دفعة من «الدبلوم المهني في الاتصال»
الشارقة: «الخليج»
كرّمت علياء السويدي، مديرة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الاثنين خريجي الدورة الثالثة من برنامج «الدبلوم المهني في الاتصال الحكومي الاستراتيجي»، في مقر الجامعة الأمريكية، بحضور نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في الإعلام والاتصال الحكومي.
ويأتي البرنامج الذي ينظّم بالتعاون مع الجامعة الأمريكية ضمن جهود المكتب الإعلامي، لتعزيز كفاءة كوادر الجهات الحكومية بالإمارة، وتمكينها من أدوات الاتصال الاستراتيجي الحديث، لرفع جودة الرسائل الاتصالية الحكومية، وتوحيد الخطاب الإعلامي، بما يعكس هوية الشارقة وقيمها المؤسسية.
وأكمل المشاركون برنامجاً تدريبياً مكثفاً استمر سبعة أسابيع، تضمن خمس وحدات تعليمية ركزت على تحليل الجمهور، وإدارة الأزمات، وصناعة المحتوى، وتنفيذ الحملات الإعلامية الرقمية، واستكشاف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الاتصال.
وتميز البرنامج بتكامل المحتوى التدريبي ومشاركة خبرات أكاديمية ومهنية متنوعة، ما أتاح تبادل المعرفة وبناء شبكة تعاون بين إدارات الاتصال الحكومي في الإمارة.
وأكدت علياء السويدي، حرص المكتب على مواصلة تنظيم البرنامج بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين، لافتة إلى أن الدورة الثالثة، صممت بما يتماشى مع أهداف التطوير المستمر لإدارات الاتصال الحكومي، وفق قراءة وتحليل للأداء الاتصالي في المؤسسات وتحديد المهارات العملية المطلوبة لمواكبة التحولات المتسارعة.
وأضافت أن البرنامج استثمار في العنصر البشري لتطوير العمل بخطاب مؤسسي استراتيجي، قادر على التفاعل مع الأزمات والتحديات بمهنية. ويرسّخ مفاهيم الاتصال الاستراتيجي داخل المؤسسات، ويزوّد كوادرها بالأدوات اللازمة، لابتكار محتوى مؤثر والتفاعل مع مختلف المتغيرات الإعلامية، لدعم قدرتهم على صياغة الرسائل الاتصالية المختلفة.
واختُتم البرنامج بعرض مشاريع التخرج ضمن وحدة «المشروع الختامي»، حيث قدمت الفرق المشاركة حلولاً اتصالية مبتكرة أمام لجنة تحكيم متخصصة من الجامعة، ضمت الدكتور سهيل دحدل، والدكتور محمد عايش، والدكتورة داليا محمود. وتضمنت العروض خطط اتصال متكاملة بدءاً من مرحلة التحليل مروراً بالتنفيذ ووصولاً إلى التقييم.
ويتميّز برنامج الدبلوم بجمعه بين البعدين الأكاديمي والعملي، إذ يُقدَّم بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية عريقة ويتيح للمشاركين فرصة الاستفادة من أحدث النظريات العلمية في الاتصال، وورش تطبيقية ودراسات حالة مستمدة من تجارب محلية ودولية.
وأشاد المشاركون بأهمية البرنامج في نشر الوعي بدور الاتصال الحكومي، وتعزيز قدراتهم العملية والنظرية. مؤكدين التزامهم بتطبيق ما اكتسبوه من مهارات ومعارف في بيئات عملهم المختلفة، للمساهمة في دعم تطوير منظومة الاتصال الحكومي في إمارة الشارقة.