زوبعة جديدة يثيرها الوزير المتطرف بن غفير بعد اقتحام المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى، اليوم الثلاثاء، في ذكرى ما يسمى بخراب الهيكل المزعوم.
وقال بن غفير من باحات المسجد الأقصى جئنا هنا إلى جبل الهيكل لإحياء ذكرى خراب الهيكل (الحرم القدسي)، ثم يجب القول إن ثمة تقدمًا كبيرًا في فرض السيطرة والسيادة.
وتابع في تصريحات بالفيديو: "نشاهد صور اليهود الذين يؤدون الصلوات هنا، إن سياستي واضحة وهي إتاحة الصلاة لليهود".
وأضاف: “ملزمون بالانتصار في هذه الحرب. ملزمون بالنصر وليس الذهاب لقمة سواء في الدوحة أو القاهرة، إنما الانتصار عليهم وتركيعهم، وهذه الرسالة التي يجب أن تكون. نستطيع الانتصار ونستطيع تركيع حماس".
ورافق بن غفير في الاقتحام وزير الجليل والنقب ايتسحاق فاسرلوف.
من جهته، ندد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات بن غفير وسلوكه بالمسجد الأقصى، قائلا إن ما حدث اليوم بجبل الهيكل (الحرم القدسي) انحراف عن الوضع التاريخي القائم.
وأضاف أنه لا توجد سياسة خاصة لوزير الأمن القومي فيما يخص الحرم القدسي ولا لأي وزير آخر.
وقال مكتب نتنياهو في بيان إن السياسات في جبل الهيكل تخضع مباشرة للحكومة ورئيسها.
وقال رئيس حزب ديجل هتوراه المتدين إن اقتحام بن غفير للحرم القدسي يعارض توجهات الحاخامات اليهود منذ أجيال مضت.
كما انتقد زعيم المعارضة يائير لابيد ممارسات بن غفير، قائلا إن ما يقوم به بن غفير في جبل الهيكل يعرض حياة الإسرائيليين والجنود للخطر.
وأضاف لابيد أن بن غفير يسعى لجر إسرائيل إلى حرب إقليمية.
وقال حزب العمل الإسرائيلي إن ما يقوم به بن غفير هو بلطجة ومحاولة أخرى لإشعال الشرق الأوسط، تحت ستار اليهودية.
وفي السياق ذاته، قال وزير الجيش يوآف غالانت، في أعقاب اقتحام المتطرف بن غفير باحات المسجد الأقصى: إن هناك شخصا في الحكومة الإسرائيلية يحاول إشعال النار في الشرق الأوسط.
وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في بيان إن بن غفير يجهض صفقة التبادل مع حماس مرة تلو المرة.
وأكدت العائلات أن أقوال بن غفير، وأفعاله تشكل خطًرًا على المحتجزين واحتمال إعادتهم جميعًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المسجد الأقصى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: 200 طائرة هاجمت 100 هدف في إيران
إيران – أعلن الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 200 مقاتلة تابعة لسلاحه الجوي هاجمت أكثر من 100 هدف في الهجوم الواسع الذي شنته على إيران فجر الجمعة.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران أسمته “الأسد الصاعد”، قصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي آفي دفرين بمؤتمر صحفي، إن “أكثر من 200 طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شاركت في الضربات الافتتاحية على إيران صباح اليوم”.
وأضاف أن الطائرات المقاتلة أسقطت أكثر من 330 ذخيرة على نحو 100 هدف خلال الضربات.
بدورها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني لم تسمه، قوله: “نفّذت القوات الجوية خمس موجات من الهجمات في أنحاء إيران حتى الآن”.
وأضاف: “قضينا على أكثر من 10 علماء نوويين إيرانيين في الضربة الافتتاحية يتم تعريفهم على أنهم مراكز المعرفة في البرنامج النووي الإيراني”.
وذكر المصدر أن “عمليات الاغتيال في إيران جاءت بناءً على معلومات استخباراتية قيّمة تلقاها فرع الاستخبارات خلال العام الماضي (2024)”.
وقال: “إذا ما نجحت فإن ضربة تصفية الشخصيات البارزة التي وجهناها لحزب الله في 10 أيام، وجهناها لإيران في 10 دقائق”.
** “خطة هجومية طويلة”
في السياق، نقلت القناة 14 العبرية عن مسؤول كبير في الجيش، قوله: “حققنا إنجازا غير مسبوق، ووجهنا ضربة موجعة لقيادة الجيش الإيراني والحرس الثوري، بالإضافة إلى العلماء النوويين”.
وأضاف المسؤول (لم يذكر اسمه): “لدينا خطة هجومية طويلة وواسعة النطاق للأيام المقبلة، وتنتظرنا أيام معقدة”.
وصباح الجمعة، قال الجيش إنه “أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني”.
وأضاف: “استكملت عشرات الطائرات الحربية قبل قليل الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران”.
بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمؤتمر صحفي إن “هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية”.
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي – برسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ”عقاب صارم”، ردا على الهجمات.
وكالات