الجديد برس|

 

شهد اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تراجعاً حاداً للمرة الثانية منذ بدء عمليات “طوفان الأقصى” في أكتوبر الماضي.

وأعلنت وكالة التصنيف الائتماني “فيتش” عن تخفيض تصنيف إسرائيل الائتماني من “مستقر” إلى “متذبذب”، مع توقعات بمزيد من الانخفاض إلى تصنيف “سلبي” إذا استمرت الحرب على غزة.

وضعت وكالة “فيتش” إسرائيل ضمن فئة “A”، بعد أن كانت قد خفضت تصنيفها في فبراير الماضي إلى “A موجب”.

وكان اقتصاد الاحتلال يعد الأقوى في المنطقة، مصنفاً في أعلى درجات الأمان، قبل أن تبدأ تصنيفاته بالتراجع بشكل مستمر، مع توقعات بمزيد من الانهيار في حال استمرار النزاع.

هذا وواجه الاحتلال خلال الأشهر الماضية من “طوفان الأقصى”، تداعيات اقتصادية كارثية، من أبرزها الحظر اليمني للملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن وصولاً إلى البحر المتوسط، إلى جانب تراجع الإنتاج الزراعي بسبب العمليات اللبنانية والفلسطينية في غزة.

كما تأثرت الصناعات بشكل كبير بفعل تهديدات حزب الله، واستدعاء عدد كبير من العاملين في القطاع للخدمة العسكرية، مما أدى إلى هروب العمالة الأجنبية وتعطيل القطاع السياحي.

وزاد الوضع سوءاً مع تعليق الرحلات الجوية مؤخراً، وسط ترقب للرد الإيراني، واضطرار غالبية السكان للمبيت في الملاجئ، مما يفاقم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الاحتلال.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا

سوريا – أفادت صحيفة “معاريف” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يؤكد أن قوات من اللواء 474 تعمل في جنوب هضبة الجولان السورية وتقوم باستجواب مشتبه بهم في محافظة درعا.

ووفقا للتقارير الواردة من سوريا، التي نقلتها “معاريف”، فقد داهمت قوات الاستطلاع الإسرائيلية في الليلة الماضية، منزلا في قرية العارضة، الواقعة بين بلدتي عبدين والمعرية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا جنوبي البلاد.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت شخصا لقبه “الخفاش”، “لأسباب مجهولة واقتادوه إلى مكان مجهول”، مضيفا أن “هذه الحادثة أثارت قلقا بين المدنيين بشأن تكرار الانتهاكات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن العملية نُفذت من قبل قوات اللواء 474 (لواء الجولان) كجزء من نشاط مستمر يقومون به في المنطقة بزعم “منع تشكيل التنظيمات الإرهابية”.

هذا ونشرت الأخبار صباح اليوم عن قيام رئيس الأركان اللواء إيال زامير بإجراء مناقشة خاصة بزعم احتمال  هجوم مباغت من الجبهة السورية: حيث “تعمل بعض التنظيمات الإرهابية في جنوب شرق سوريا بتمويل ودعم إيراني”، وهذه القوات “تتحرك في شاحنات بيك آب “تويوتا” مكشوفة، يتم تركيب رشاشات على بعضها، ويمكن لكل شاحنة أن تقل قوة تتكون من حوالي عشرة مسلحين مجهزين بالكامل بأسلحة خفيفة تشمل البنادق، المسدسات، القنابل اليدوية، والسكاكين”، حسب زعم إسرائيل.

من جهتها، أفادت قناة “الإخبارية” السورية صباح اليوم بأن “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت منتصف الليلة الماضية في قرية العارضة بريف درعا الغربي واعتقلت الشاب محمد القويدر خلال عملية مداهمة مفاجئة بالمنطقة”.

في حين ذكرت وسائل إعلام سورية مساء اليوم أن “جيش الاحتلال أفرج عن الشاب محمد القويدر الذي اختطف من قرية العارضة”.

هذا وعلق وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي على تطورات محيط القنيطرة السورية أمس الثلاثاء، قائلا إن “الحرب على سوريا باتت حتمية”.

وجاءت تصريحات شيكلي عقب تداول مقاطع تظهر تحركات لقوات أمن سورية ومسلحين قرب مواقع انتشار الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة، ما اعتبرته تل أبيب “تهديدا أمنيا”، رغم أن المنطقة تشهد منذ سنوات اعتداءات إسرائيلية متكررة وتوغلات وانتهاكات مستمرة للسيادة السورية.

المصدر: “معاريف” + RT

مقالات مشابهة

  • “حماس”: استمرار جيش العدو الإرهابي بجرائمه في غزة إمعان في خرق اتفاق وقف اطلاق النار
  • غزة تعاني قسوة الشتاء .. انهيار 13 منزلا وغرق 27 ألف خيمة بسبب المنخفض الجوي
  • “الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
  • استمرار مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا
  • انكماش غير متوقع للاقتصاد البريطاني يثير شكوكاً حول توقعات بنك إنجلترا
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا
  • “الدولية للهجرة” تجدد دعوتها لوصول المساعدات بشكل آمن ودون أي عوائق إلى غزة
  • أبو حسنة: غزة تواجه “تسونامي إنساني” يتجاوز قدرات الأونروا والمنظمات الإغاثية
  • رغم ارتفاع التضخم.. ترامب يؤكّد أن الأسعار تنخفض بشكل كبير بفضله