الجزيرة:
2025-06-03@13:45:51 GMT

في الماما أفريكا حتى الاحتفال بذهبية أولمبية مختلف

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

في الماما أفريكا حتى الاحتفال بذهبية أولمبية مختلف

أعلن رئيس بوتسوانا أنه ستكون هناك بعد ظهر اليوم الثلاثاء عطلة رسمية للسماح للشعب بالاحتفال بأول ميدالية ذهبية في تاريخها والعودة المظفرة للعداء ليتزيلي تيبوغو الذي فاز بسباق 200 متر في باريس.

ومن المتوقع وصول وفد بوتسوانا الأولمبي إلى المطار الدولي بعد ظهر اليوم حاملاً ذهبية تيبوغو وفضية سباق التتابع 4 مرات 400 متر للرجال، مما يرفع إجمالي عدد الميداليات الأولمبية لبوتسوانا إلى 4 ميداليات في تاريخ البلاد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سباح أولمبي آخر يمرض بعد سباق بنهر السين في فرنساlist 2 of 2لماذا ارتدت البطلة الأولمبية سيفان حسن الحجاب خلال تتويجها بذهبية الماراثون؟end of list

وأصبح تيبوغو (21 عاما) أول عداء أفريقي يفوز بسباق 200 متر للرجال، كما سجل رقما قياسيا أفريقيا بزمن قدره 19.46 ثانية عندما تفوق على الأميركيين كينيث بيدناريك ونواه لايلز في 8 من الشهر الجاري.

منح مواطني بوتسوانا البالغ عددهم 2.3 مليون إجازة نصف يوم الجمعة الماضي للاحتفال "بظاهرة بوتسوانا" (الفرنسية)

وكان الرئيس موكجويتسي ماسيسي منح مواطنيه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إجازة لمدة نصف يوم الجمعة الماضي للاحتفال "بظاهرة بوتسوانا".

وسيلتقي الرئيس بالفريق الأولمبي في المطار الثلاثاء، بحسب بيان حكومي، حيث من المتوقع وجود حشود كبيرة في المطار والملعب الوطني.

وأصبح تيبوغو في باريس خامس أسرع رجل بالتاريخ في سباق 200 متر، بفارق 27 جزء من المئة في الثانية عن الرقم القياسي العالمي للجامايكي يوساين بولت (19.19 ثانية).

كما صنع اسما لنفسه عندما كان عمره 18 عاما، ليصبح ثاني رجل في التاريخ يكسر حاجز الـ10 ثوانٍ لمسافة 100 متر عندما كان عمره أقل من 20 عاما، قبل أن يتألق في بطولة العالم في بودابست العام الماضي (فضية في 100 متر، برونزية في 200 متر).

وفي باريس، أصبح أول أفريقي يفوز بذهبية الألعاب الأولمبية في سباق 200 متر، بعد فضية الناميبي فرانكي فريدريكس عامي 1992 و1996. ومع ذلك، لم يصل تيبوغو إلى الأولمبياد في أفضل الظروف، وقد تأثر كثيرا بوفاة والدته قبل بضعة أشهر، وقد ظهر اسمها على حذائه مع تاريخ ولادتها.

وقال في هذا الصدد "أحملها معي في كل خطوة على الطريق، فهي تمنحني حافزا كبيرا".

وكانت بوتسوانا أحرزت أول ميدالية أولمبية عام 2012 في لندن عندما حصل نايغل آموس على الفضية في سباق 800 متر، كما فاز فريق التتابع 4 مرات 4 أمتار رجال بالبرونزية في ألعاب طوكيو قبل 3 سنوات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات سباق 200 متر

إقرأ أيضاً:

وزارة الثقافة تقيم احتفالا مهيبا بمناسبة عيد الاستقلال الـ79

صراحة نيوز ـ أقامت وزارة الثقافة، مساء اليوم السبت، في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي، احتفالا مهيبا؛ بمناسبة العيد الـ79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية.
وقال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة الذي رعى الاحتفال في كلمة له، إن يوم عيد الاستقلال الـ79 “يوم نفخر به ونعتز أن ننشد للوطن بحروف وكلمات فصيحة، لأننا حينما نتحدث عن الاستقلال، فإننا نتحدث عن قواعد الدولة الأردنية الراسخة التي تأسست على الشرعية الدينية والشرعية التاريخية، وقيم الدولة التي تأسست على التسامح والمحبة والمشاركة العقلانية والوسطية والتعددية والتنوع كجزء من القيم الثقافية والحضارية، والقيم الإنسانية التي مارسها الهاشميون بحكمتهم وقيادتهم الرشيدة، وتواصلت هذه القيم من المغفور له بإذن الله الملك المؤسس إلى جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني”.
وأضاف: ونحن نحتفل بعيد الاستقلال، فإننا لا نتحدث عن يوم واحد، وإنما ينبغي أن نعيشه في كل تفاصيل حياتنا بالمعنى الذي يتحقق في المثابرة والعمل والنجاح وتحمل المسؤولية والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية، وعلى رأسها سليل الدوحة الهاشمية، الحفيد الثالث والأربعين حامل شرف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية جلالة الملك عبد الله الثاني.
واستذكر الرواشدة، في كلمته، “دور البناة الأوائل الذين شيدوا أركان الدولة الأردنية، وكانوا الرجال الرجال حماة الاستقلال، وحماة مكتسبات الوطن”.
وتابع في الاحتفال، الذي حضره عدد من أعضاء مجلس الأعيان ومسؤولون عسكريون ومدنيون وعدد من سفراء الدول العربية الشقيقة والإسلامية الصديقة وأدباء وكتاب ومثقفون وفنانون وإعلاميون، إنّ عيد الاستقلال يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ الأردن، برمزيته التي تعني سيادة الدولة الأردنية وقيمها وإرثها الحضاريّ والإنساني، كما يمثل الاستقلال قيمة وطنية نشأنا عليها جميعًا نعتز بما أتاحه لبلدنا في النهوض والتقدم عبر مراحل البناء ونحن نعبر المئوية الثانية في ظلّ الهاشميين الذين عززوا مسيرة التقدم والازدهار.
وأشار في الاحتفال، الذي شهد حضورا جماهيريا كبيرا، إلى أن الدولة الأردنية في بواكير تأسيسها قامت على مبادئ الثورة العربية التي كانت تنطلق من قيم التحرر والثورة على الظلم، والمشروع النهضوي العربي، مؤكدا أن الأردن كان وما يزال عروبيا ينبض بقضايا الأمة في مواقفة القومية، وتشهد على مواقف الأردن تضحيات قواتنا المسلحة الأردنية- الجيش العربي الأبي بدمائهم الطاهرة وأرواحهم الزكية التي امتزجت بثرى القدس الشريف.
وقال الرواشدة إنّ الاستقلال في معانيه السامية يحمل تصميم الأردن وأبنائه على تحمّل مسؤولياته الوطنية والعربية والإنسانية، منذ تلك اللحظة التي استشرف فيها ملوك بني هاشم مستقبل هذا البلد وأهمية دوره المحوري في المنطقة والإقليم والعالم، مبينا أن ذلك كان حافزًا للمزيد من العطاء الوطني عبر محطات مشرّفة، سياسية واقتصادية وبرلمانية ظلّ يرفدها الوعي الثقافي بالحفاظ على هذه المكتسبات والانطلاق منها نحو فضاءات جديدة من العمل والبناء.
ونوه بأن وزارة الثقافة تتوج نشاطاتها بهذه الاحتفالية الوطنية الإبداعية التي تليق بعيد الاستقلال، إذ تدون مسيرة الوطن الذي شهد وعلى مدار 79عاما نموا وازدهارا وتطورا، زادته قوة ومنعة وشموخا وكبرياء.
وكانت فرقة الحسين الموسيقية، التابعة لوزارة الثقافة، استقبلت الحضور بمعزوفات وطنية، كما استهلت الاحتفال بالسلام الملكي وموسيقات وطنية وتراثية.
وجرى، خلال الاحتفال، عرض مادة فلمية مصاحبة لأغنية “أردن أرض العزم” استهل بتسجيل لخطاب المغفور له بإن الله الملك المؤسس حينما أعلن استقلال الاردن في 25 أيار من عام 1946، واشتملت على عرض مواقع أثرية وتاريخية وحضارية في مختلف الجغرافيا الأردنية معبرة عن جذور الأردن الضاربة في عمق تاريخه الثري وما شهده من حضارات ومدنيات وصولا إلى ما يشهد في عهد الدولة الاردنية الحديثة من نهضة وتطور مستمر وحداثة وعمران، علاوة على مشاهد لما يتمتع به من مناظر مواقع طبيعية وبيئية جذابة.
وألقى الشاعر علي الفاعوري قصيدة وطنية طويلة من الشعر العمودي بعنوان: “مقام المجد” مطلعها “هذا الحمى العربي الهاشمي” نالت تفاعل الجمهور العريض.
وفي الاحتفال الذي تلألأت فيه عناصر الإضاءة بألوان العلم الأردني، وشهد توزيع العلم الأردني على الجمهور، وقام على إخراجه المخرج محمد الخابور، قدمت فرقة شابات السلط المكونة من 4 شابات و3 شباب لوحات فنية تراثية من فنون الدبكة والسامر.
وواصل الاحتفال فعالياته بعرض موسيقي غنائي وطني قدمته فرقة معهد تدريب الفنون الجميلة التابع لوزارة الثقافة بقيادة مدير المعهد الفنان الدكتور حسين الدغيمات ومشاركة كورال المعهد المكون من 24 شابا وشابة يصاحبهم 11 عازفا وعازفة من مدرسي المعهد وطلابه حيث استهلوا بأغنية “وطني الشمس” لنجم الأردن عمر العبداللات وكلمات ماجد زريقات.
كما قدمت الفرقة بكورالها وموسيقييها في أداء متميز اغنيتي “فدوة لعيونك يا أردن” من كلمات الشاعر الراحل سليمان المشيني و”مع عبدالله يد بيد” من كلمات الشاعر الكبير حيدر محمود.
وتوج ختام الاحتفال بحضور مميز لفرقة اللوزيين (الفنانان وسام وحسام اللوزي) بمصاحبة عازفين، واللذين قدما عددا من أغانيهما الخاصة والأغاني الوطنية والتراثية استهلا بها بأغنيتهم ذائعة الصيت “يا بيرقنا العالي عبدالله الثاني” لتتبعها أغنية “لعيونك يا عبدالله”.
كما قدموا بأسلوب “الميدلي” أغنيات “سيدنا يا سيدنا ” و”ياهلا بالجيش” و”بالله تصبوا هالقهوة” وسط تفاعل كبير من الجمهور.
واختتمت فرقة اللوزيين فقراتها التي اشعلت الاحتفال، بفن السامر والدحية وأغنية “هلا بيك يا هلا”.
وفي ختام الاحتفال، عادت فرقة الحسين الموسيقية المكونة من متقاعدي موسيقات القوات المسلحة الأردنية، لتقدم معزوفات وطنية معلنة نهاية الاحتفال

مقالات مشابهة

  • زيارة استثنائية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحى
  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: البساطة عنوان الرقي في الأعراس
  • تكريم كوكبة من نجوم الرياضة الأردنية الأعضاء في الرابطة
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس دولة ساموا بذكرى يوم الاستقلال
  • فرنسا.. وفيات واعتقالات واحتراق سيارات خلال الاحتفال بفوز سان جيرمان
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس جورجيا بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم الاستقلال
  • خطف الأنظار.. إليك أبرز اللقطات لأشرف حكيمي من نهائي دوري أبطال أوروبا
  • مطار الشارقة يودّع ضيوف الرحمن المغادرين
  • وزارة الثقافة تقيم احتفالا مهيبا بمناسبة عيد الاستقلال الـ79
  • الشيبانية ترعى الاحتفال بـ"يوم المعلم" في شمال الشرقية