فوز "المدينة تكافل" بجائزة "الريادة في العلامة التجارية"
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حصدت شركة المدينة تكافل- إحدى شركات التأمين الرائدة في السلطنة وأول شركة تكافل في عمان- جائزة "الريادة في العلامة التجارية" في حفل توزيع "جوائز الريادة العمانية 2024"، والتي تنظمها مؤسسة CMO آسيا.
وأقيم حفل توزيع الجوائز المرموقة في فندق كراون بلازا مسقط، بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وقد تسلم الجائزة نيابة عن شركة المدينة تكافل نائب الرئيس التنفيذي شكيب محمود، ورئيس العمليات أنيش فارغيز، من سعادة السيدة بسمة السعيد، كما أن الحدث يحظى بدعم من "مؤتمر وجوائز العلامات التجارية العالمية" و"مؤتمر وجوائز التسويق العالمي".
وتهدف جوائز الريادة العمانية التي تنظمها CMO Asia إلى تكريم وتقدير التميز في مختلف القطاعات والفئات، وتسلط هذه الجوائز الضوء على المؤسسات التي تبرز بممارساتها المتميزة في بناء العلامة التجارية وتضع معايير يحتذى بها من قبل الآخرين.
وتمت دعوة الشركات المشاركة لعرض إنجازاتها من خلال أمثلة على تطبيق المعايير العالمية بشكل شامل، بما في ذلك وسائل الاتصال الفعالة، والإبداع والابتكار، والإدارة القوية، ومؤشرات الأداء الرئيسية.
وقال أسامة البرواني الرئيس التنفيذي لشركة المدينة تكافل: "جائزة ريادة العلامة التجارية تعتبر من أكثر الجوائز المرموقة في المنطقة، وتسعى شركة المدينة تكافل باستمرار إلى تحقيق التميز في كل ما نقوم به، ويعكس هذا التقدير مدى التقدم الذي أحرزناه على مر السنين نحو تحقيق هدفنا في أن نكون الأفضل في قطاع التأمين".
وأشار شكيب محمود إلى أن الحصول على هذه الجائزة يعكس التزام الشركة بمراعاة أعلى المعايير في جميع جوانب العمليات. وبيّن أنيش فارغيز رئيس العمليات أن هذه الجائزة هي شهادة على سعي الشركة المستمر لتقديم أفضل المنتجات التأمينية وتجاوز توقعات العملاء.
ويأتي فوز شركة المدينة تكافل نتيجة لأدائها الاستثنائي في مختلف جوانب قطاع التأمين، حيث تقدم الشركة مجموعة شاملة من منتجات التأمين المتوافقة مع الشريعة الإسلامية للعملاء من الأفراد والشركات.
وتتضمن محفظة منتجاتها الواسعة منتجات التكافل العام والحياة والصحة، والتي تغطي مجالات مثل التأمين على السيارات والسفر والمنزل والعمالة المنزلية واليخوت والحريق والهندسة والطاقة والطيران والمسؤولية والحوادث العامة والتأمين البحري والبضائع.
ويتم تقديم هذه المنتجات من خلال شبكة واسعة من الفروع والمنافذ والوكالات، وتتميز شركة المدينة تكافل بالاحترافية والنزاهة والخدمات المتميزة والالتزام تجاه عملائها وجميع أصحاب المصلحة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الجوائز الثقافية الوطنية: منظومة تكرّم المبدعين وتوثّق الحراك الثقافي
رغم مرور خمس دورات على انطلاق الجوائز الثقافية الوطنية، وما يصاحب أمسيات إعلان الفائزين من احتفالات رسمية وحضور لافت، يبقى جزء كبير من العمل الفعلي بعيدًا عن أنظار الجمهور.
فبينما يرى الحضور فقط أسماء الفائزين ووميض عدسات الكاميرات ولحظة الصعود إلى المنصّة، تقف خلف هذه الصورة النهائية رحلة معقّدة تمتد أشهرًا، ترتكز على الفرز والتدقيق والمراجعة وصولًا إلى نتائج تعكس أعلى درجات الدقة والمصداقية.
أخبار متعلقة تتصدرها تبوك.. قائمة أقل درجات الحرارة في المملكة اليوم الخميسالدمام 20 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكةتبدأ العملية مع فتح باب الترشيحات، وهو تقليد رسّخته وزارة الثقافة منذ النسخة الأولى عام 2021، بحيث تُتاح الفرصة للمبدعين لترشيح أنفسهم، كما يُفتح الباب للمجتمع لترشيح أفراد ومؤسسات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستنوّع الملفات
هذا الانفتاح أدى إلى زيادة تنوّع الملفات الواردة، وإلى تمثيل أوسع لطيف المشهد الثقافي السعودي، حيث تتوافد الترشيحات من مختلف المناطق والتخصصات، وتعكس منسوب الحراك الثقافي واتساع دوائره عامًا بعد عام.
عقب استلام الطلبات، تخضع الملفات إلى مرحلة فرز أولي مبنية على معايير “الصلاحية” الخاصة بكل جائزة، للتأكد من استيفائها الشروط الفنية والإجرائية، وانتمائها إلى أعمال مكتملة.
وفي هذه المرحلة تتشكل أول صورة سنوية للحصاد الثقافي، تكشف اتجاهات جديدة في الإبداع، وتجارب شابة صاعدة، وأعمالًا راسخة تواصل إثراء القطاعات الثقافية المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستطور القطاع الثقافي
تُعد مرحلة التحكيم أكثر المراحل حساسية ودقة؛ إذ تُعرض الترشيحات على لجان تضم خبراء ومختصين وممارسين من مجالات متعددة، ليتم تقييم كل عمل وفق عدد من المعايير، تشمل أثره الثقافي، أصالته، جودته، ومدى ارتباطه بتطور القطاع الثقافي المحلي.
وغالبًا ما تشهد هذه المرحلة نقاشات مطوّلة للوصول إلى قوائم مختصرة تمثل أعلى مستويات الإنجاز خلال العام، قبل اعتماد النتائج النهائية.
بعد الانتهاء من عمليات التحكيم، تُبنى تفاصيل الحفل الختامي على هذا العمل المتراكم. وهنا تتحول الجهود الإجرائية والمعرفية إلى لحظة احتفاء علنية تكرّم المبدعين أمام الجمهور.رحلة طويلة
قد شكّل ختام النسخة الخامسة في سبتمبر الماضي نقطة التقاء بين هذه الرحلة الطويلة وبين اللحظة التي شهدها الحضور، حيث ظهرت أسماء جديدة أضيفت إلى سجل الثقافة السعودية.
تحوّلت عملية الترشيح والتحكيم، عبر السنوات، من خطوات إدارية إلى سردية ثقافية كاملة تصنع من خلالها الجوائز نموذجًا سعوديًا فريدًا في الاحتفاء بالإبداع؛ نموذج يقوم على الشفافية والدقة، وعلى الإيمان بأن الإنجاز لا يكتمل إلا حين يحصل صاحبه على اعتراف مستحق.
وهكذا، فإن الظهور على المنصّة ليس إلا الفصل الأخير في رحلة تبدأ بملفات الترشيح، وتمتد عبر نقاشات اللجان، وتنتهي بتدوين أسماء جديدة في ذاكرة الثقافة السعودية، لتؤكد الجوائز الثقافية الوطنية دورها كأحد أهم المبادرات الداعمة للمشهد الإبداعي في المملكة.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش