إجراءات مهمة من وزير التعليم لمكافحة الدروس الخصوصية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
طالب محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ببذل كل الجهود الممكنة لمحاربة الدروس الخصوصية؛ تمهيدا للقضاء عليها، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين.
اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمةوأكد وزير التربية والتعليم، في كتاب دوري بشأن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، اتخاذ الإجراءات القانونية اتجاه المتغيبين عن المدرسة من المعلمين وغير الملتزمين بتواجدهم بالحصص المقررة لهم، طبقا للجدول المدرسي، مع اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة تجاه من يمارس المهنة، دون وجه حق، لا سيما ممن هم في إجازات دون مرتب، أو إجازات طويلة، ويمارسون التدريس بمراكز خاصة، أو بمقراتهم الخاصة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وأكد وزير التعليم، أنّ ذلك حرصًا على تكامل كافة الجهود التي تبذلها الوزارة، من خلال كافة الهيئات والجهات المعنية والتابعة لها، فضلا عن المديريات التعليمية، والتي تهدف إلى العمل على تهيئة المناخ المناسب والجيد، والأمن، والصحي لأبنائنا الطلاب، جنبا إلى جنب مع السادة المعلمين، بمختلف المراحل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإجراءات القانونية التربية والتعليم التعليم الفني الجهات المعنية الدروس الخصوصية العام الدراسي المديريات التعليمية كافة التدابير محمد عبد اللطيف أمن الإجراءات القانونیة
إقرأ أيضاً:
بن بريك يوجه برفع مستوى التنسيق القطاعي لمكافحة الأوبئة والحميات
وجه رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، بتكامل الجهود ورفع مستوى التنسيق القطاعي لمكافحة الأوبئة والحميات، في ظل تفشي وباء الكوليرا وأمراض أخرى في العاصمة المؤقتة عدن، وبقية المحافظات اليمنية.
جاء ذلك خلال رئاسة بن بريك، اجتماعا للجنة التنسيق الوطنية للطوارئ الصحية، في العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك شدد على تكامل الجهود ورفع مستوى التنسيق القطاعي بين الوزارات والجهات المعنية والسلطات المحلية، لإسناد دور وزارة الصحة العامة والسكان في مكافحة انتشار الأوبئة والحميات، عبر تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع حدوثها.
وأكد رئيس الحكومة، على ضرورة تنفيذ التدخلات والخطط المعدّة، ورفع الجاهزية في القطاع الصحي لمواجهة الأوبئة، إلى جانب تعزيز الشراكة والتواصل مع الدول والمنظمات المانحة والإنسانية لدعم جهود المكافحة.
وأشار لأهمية تنسيق التدخلات وتكثيف الجهود لاحتواء الأوبئة والحميات ومنع انتشارها، من خلال تحديد الاحتياجات الفعلية، ووضع خطط شاملة للتخلص من النفايات، والتشديد على رقابة الأطعمة والمشروبات، ومتابعة الأوبئة والأمراض الوافدة، خصوصاً عبر المهاجرين غير الشرعيين.
كما وجه سالم بن بريك، بزيادة التوعية المجتمعية عبر حملات إعلامية متواصلة توضح مخاطر الإصابة بالحميات والأوبئة، وطرق الوقاية منها، والتأكيد على تغيير السلوكيات الخاطئة المسببة لانتشارها، مؤكداً دعمه الكامل لتعزيز قدرات القطاع الصحي وفق الإمكانات المتاحة.
ودعا رئيس الوزراء، الشركاء الإقليميين والدوليين، من الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المانحة والإنسانية، إلى تقديم الدعم اللازم لوزارة الصحة في مواجهة التحديات الصحية والحد من انتشار الحميات.