الخارجية ترحّب بموقف جمهورية كوبا الداعي لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الثورة نت|
عبَّر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن ترحيبه بموقف جمهورية كوبا الداعي إلى إنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، وإنشاء الدولة الفلسطينية.
واعتبر المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المواقف المبدئية للسياسة الكوبية تجاه عدالة القضية الفلسطينية، وكذا الموقف الرافض للعدوان الأمريكي وحلفائه على اليمن، وتحذيراته المتكررة من مغبة استمرار عمليات القصف العدوانية؛ كونها ستؤدي إلى تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، تمثل استمراراً للنهج الثوري التي قامت عليه الثورة الكوبية ضد قوى الإمبريالية المستعمرة بقيادة الثائرين الكبيرين جيفارا والرئيس السابق فيدل كاسترو.
وقال “إن القيادة الحالية في جمهورية كوبا تمثل امتدادًا لذلك النهج الرافض لهيمنة وعجرفة الدول الاستعمارية بشكلها الجديد”.
وأشار المصدر إلى استمرار همجية العدو الصهيوني في حملة الإبادة ضد المدنيين في غزة، وسياسته المنهجية العقدية باقتحام المسجد الأقصى، وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية وهو ما تدينه الجمهورية اليمنية، وتعده تحدياً واستفزازاً لمشاعر الأمة الإسلامية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزارة الخارجية اذاعة صنعاء صنعاء
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” :العدو الصهيوني يتحد القانون الدولي باستهدافه طواقم الاسعاف
الثورة نت /..
قالت حركة الاحرار الفلسطينية ان نازية العدو الصهيوني تخطت كل الخطوط الحمراء، وبات القتل مع سبق الإصرار والترصد، ثقافة جيش بربري يحميه صمت دولي مريب، وتواطؤ أمريكي.
واضافت في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء في تحدٍ صارخ للقانون الدولي، يستهدف العدو الصهيوني طواقم الإسعاف، ليرتقي عدد من المسعفين شهداء، وهم يؤدون واجبهم الإنساني في إنقاذ حياة الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
ووصفت ما يقوم به العدو الصهيوني من مجازر، وتهديد لحياة الطواقم ذات العمل الانساني والمدني، وانتهاكه للحقوق والحريات في قطاع غزة، بانها جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية، وعدوان، وهو بذلك يرتكب كل الجرائم المحرمة دولياً، غير ٱبه لمخالفاته وانتهاكاته للنصوص والأعراف الدولية وما يترتب عليها من عقوبات دولية
ودعت المجتمع الدولي، ومجلس الأمن،الى التحرك الفوري للجم العدو ومحاسبته، وحماية كافة الطواقم الطبية والصحافية والدفاع المدني والمستشفيات ومراكز الإيواء وكل ما هو محمي وفق القانون الدولي والدولي الإنساني، من سادية ونازية العدو وقادته الفاشيين، وإلا كانوا شركاء للعدو في كل ما تم ارتكابها من جرائم على قطاع غزة.