خبير: إسرائيل تنفذ كل أنواع الإبادة ضد الفلسطينيين بحجج واهية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قال الدكتور رمزي عودة، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تقتل الأطفال والنساء وتهدم البيوت متحججة في ذلك بما تسميه بوجود عناصر مسلحة دخلت هذه البيوت والمناطق والمدارس.
اغتيال الأكاديميين وقصف المدارسوشدد «عودة» على أن إسرائيل تنفذ كل أنواع الإبادة بحق الفلسطينيين، فلم تعد هناك مدارس أو جامعات، كما تغتال أكاديميين جامعيين وخبراء تكنولوجيين، إضافة إلى هدم وقصف 10 آلاف مدرسة.
وأضاف «عودة»، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «أصبح في خان يونس 200 ألف نازح، وما يحدث من تهجير للسكان وقتلهم إبادة جماعية بكل معنى الكلمة بحجج واهية».
وتابع الخبير في الشؤون الإسرائيلية: «حتى لو كانت هناك حجج صحيحة، لو كانت هناك مدرسة وُجد فيها بعض عناصر من حماس، لا يعني أبدا ولا يوجد مبرر قانوني أو أخلاقي أو عرفي أن تفجر مدرسة أو تجبر 200 أو 300 ألف فلسطيني على النزوح، والقانون الدولي واضح وصريح في هذا الإطار، ولا يمكن قتل المدنيين أو الاستهتار بحياتهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال غزة الإبادة حماس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يدّعي زيفاً التزامه بهدنة “إنسانية”، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه “الهدنة” المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي في ظل استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأوضح بركة في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود العدو الصهيوني أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل العدو الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال: “نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة العدو الصهيوني الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة”.
وجدد مطالبة “حماس” للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد القيادي بركة، على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة الشعب الفلسطيني تحت نار القتل والتجويع.