قال الدكتور رمزي عودة، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تقتل الأطفال والنساء وتهدم البيوت متحججة في ذلك بما تسميه بوجود عناصر مسلحة دخلت هذه البيوت والمناطق والمدارس.

اغتيال الأكاديميين وقصف المدارس

وشدد «عودة» على أن إسرائيل تنفذ كل أنواع الإبادة بحق الفلسطينيين، فلم تعد هناك مدارس أو جامعات، كما تغتال أكاديميين جامعيين وخبراء تكنولوجيين، إضافة إلى هدم وقصف 10 آلاف مدرسة.

وأضاف «عودة»، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلا: «أصبح في خان يونس 200 ألف نازح، وما يحدث من تهجير للسكان وقتلهم إبادة جماعية بكل معنى الكلمة بحجج واهية».

وتابع الخبير في الشؤون الإسرائيلية: «حتى لو كانت هناك حجج صحيحة، لو كانت هناك مدرسة وُجد فيها بعض عناصر من حماس، لا يعني أبدا ولا يوجد مبرر قانوني أو أخلاقي أو عرفي أن تفجر مدرسة أو تجبر 200 أو 300 ألف فلسطيني على النزوح، والقانون الدولي واضح وصريح في هذا الإطار، ولا يمكن قتل المدنيين أو الاستهتار بحياتهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال غزة الإبادة حماس

إقرأ أيضاً:

رغيف الخبز مقابل النزوح.. إسرائيل تُهندِس المجاعة لتهجير الفلسطينيين

لم يعد الموت في غزة خيارا بين القصف أو القنص، فالجوع بات سلاحا لا يقل فتكا، وتحوّل القطاع المحاصر منذ 600 يوم إلى مقبرة جماعية لأهله، حيث تتساقط الأرواح بين جائع لم يجد رغيف خبز، ومريض لم تسعفه حبة دواء.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تستخدم إسرائيل سلاح التجويع ضد أكثر من مليوني فلسطيني بعد أن أغلقت المعابر، وقصفت مخازن الغذاء، وأتلفت الأراضي الزراعية، لتنهار المنظومة الغذائية تدريجيّا مع نفاد الوقود وتعطّل المخابز.

وبحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، توفي 58 فلسطينيا جوعا حتى الآن بينهم 53 طفلا، في حين يواجه أكثر من 3500 طفل دون سن الخامسة خطر المجاعة، ويقف 290 ألف طفل على حافة الهاوية، أما نقص الدواء، فقد حصد حياة 242 طفلا، وسط حصار خانق لا يستثني الغذاء أو العلاج أو حتى الأمل.

ودخلت المجاعة فعليّا إلى شمالي قطاع غزة منذ نهاية فبراير/شباط 2024، وبلغت ذروتها حينما نقضت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي، ومنعت دخول الطحين والدواء تماما لمدة ثلاثة أشهر، واستمرت في منع إدخال الوقود عمدا.

وفي مشهد غير مسبوق، ظهرت "تكايا الطعام" في غزة، وهي ظاهرة لم تعرفها المدينة يوما، حيث يصطف السكان في طوابير طويلة للحصول على وجبة تسد الرمق، في حين يضطر آخرون إلى أكل أعلاف الحيوانات وأوراق الأشجار للبقاء أحياء.

إعلان

ويحذّر مختصون من أن الاحتلال يتبع سياسة "هندسة التجويع الممنهج" عبر استحداث نقاط توزيع مساعدات في محوري نتساريم وموراغ، لدفع السكان نحو الجنوب تحت وطأة القصف والجوع ضمن مخطط تهجير قسري يطال مناطق شمالي قطاع غزة بشكل خاص.

ولم تعد المجاعة في قطاع غزة تهديدا، بل واقعا يوميًّا ينهش أجساد الأطفال ويقضم إنسانية العالم بصمت مريع.

مقالات مشابهة

  • هدف حرب إسرائيل هو طرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة
  • خبير اقتصادي: هناك تحول لافت في نمط توزيع الاستثمارات داخل السوق
  • المغرب ومصر ينددان بالاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين
  • “محكمة غزة” بسراييفو تدين جرائم الإبادة والاستيطان الإسرائيلية
  • الأورومتوسطي: 10% من سكان غزة ضحايا الإبادة الإسرائيلية
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين في غزة إلى 221
  • لجنة الشؤون الخارجية تطالب بتحرك دبلوماسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
  • رغيف الخبز مقابل النزوح.. إسرائيل تُهندِس المجاعة لتهجير الفلسطينيين
  • “تجمع القبائل”:هدف الآلية الإسرائيلية استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم تحت غطاء إنساني
  • المحكمة العليا الإسرائيلية.. درع قانوني لحرب الإبادة في غزة