روسيا – كشفت مؤسسة “روستيخ” الروسية في منتدى “الجيش-2024” عن روبوت عسكري جديد متعدد الاستخدامات.

وأشار الخبراء في المؤسسة إلى أن روبوت Depesha يمكن التحكم به عن بعد، ويمكنه تنفيذ أنواع مختلفة من المهام، وإحدى استخداماته الأساسية هي زراعة الألغام، إذ يتم تجهيزه بألغام مضادة للأفراد أو الآليات ويرسل إلى منطقة معينة لتلغيمها.

ويمكن استعمال هذا الروبوت أيضا في مهام إجلاء المصابين من أرض المعركة، ومهمات إيصال الذخائر والمعدات للجنود.

روبوت Depesha العسكري الروسي 

وأشارت “روستيخ” إلى أن الروبوت سيطلق بعدة نسخ، إحداها ستكون عبارة عن روبوت انتحاري يستخدم لتدمير آليات وروبوتات العدو ومواقع تحصيناته.

ومن المزايا المهمة في هذا الروبوت هو كفاءته العالية وتكيفه السريع مع مختلف المهام القتالية، فضلا عن أنه قادر على نقل حمولات تتراوح أوزانها مابين 150 و250 كغ.

وكانت “روستيخ” قد أعلنت مؤخرا أنها تعمل مع شركة “غوميتش” الروسية على اختبار روبوت قتالي جديد محمول عى منصة مجنزرة، كما طوّرت نسخا جديدة من روبوت MGR-4 المخصص لإزالة الألغام.

المصدر: روسيكايا غازيتا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: أميركا وإسرائيل تخفيان هدفهما الحقيقي في غزة تجنبا لتمرد الجيش

لا يزال احتلال قطاع غزة هدفا إستراتيجيا تراهن عليه إسرائيل وتسعى لتنفيذه ميدانيا عبر تدمير البنية التحتية وتعميق معاناة السكان، وفق الخبير العسكري أحمد الشريفي، الذي يرى أن حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- لا تكشف عن كل أهدافها حتى لا تواجه تمردا عسكريا.

ففي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أكد الشريفي أن إسرائيل تواصل تدمير القطاع بطريقة ممنهجة تتماشى مع نظرية القضم الجزئي بعيدا عن الواقع الميداني.

ويهدف تدمير هذه البنى إلى تجريف القطاع وخلق واقع جديد يمكن البناء عليه بعد أي اتفاق لوقف إطلاق النار بحيث يصبح من الصعب على الفلسطينيين العودة إلى مناطقهم.

ورغم إرسال إسرائيل العديد من الإشارات التي تدعم توجهها لاحتلال القطاع بشكل كامل، إلا أنها ستواجه صعوبة في الاندفاع والسيطرة لأن جيشها لن يكون قادرا على البقاء من دون التعرض لضربات المقاومة، كما يقول الشريفي.

وتعطي العمليات التي نفذتها المقاومة خلال الفترة الماضية والتي طال بعضها "قواعد برية" شديدة التحصين، دليلا قاطعا على أن القوات الإسرائيلية ستكون هدفا لكثير من الهجمات حال وجودها في القطاع بشكل دائم.

وقد أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير -خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر الذي عقد أمس الثلاثاء- أن أهداف الحرب أصبحت متضاربة، وأنه إذا قرر المستوى السياسي خلاف ذلك، فعليه أن يُعلنه صراحة كتوجيه.

وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فقد كان زامير يستعرض موقف الجيش من احتمال توسيع العملية العسكرية إلى المخيمات الوسطى في قطاع غزة، إذ يُعتقد أن الرهائن الإسرائيليين محتجزون هناك.

وخلال هذا الاجتماع، شن وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش هجوما على زامير، واتهمه بالفشل في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خلال عملية عربات جدعون، التي وعد بالسيطرة على 3 أرباع القطاع من خلالها.

إعلان

وفي حين يستعد الجيش لدخول مناطق لم يسبق له دخولها في القطاع مثل المنطقة الوسطى، لا يزال رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من التداعيات المحتملة لاحتلال غزة بشكل كامل.

تجنب تمرد الجيش

لكن الشريف يعتقد أن هناك حالة تعتيم سياسي متعمدة على ما تريده الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة، ويرى أنهما تنسقان معا من دون إطلاع القادة العسكريين الميدانيين على الأهداف النهائية للساسة.

وتسعى واشنطن وتل أبيب إلى تثبيت القوات الميدان مع تجنب حدوث غضب قد يصل للتمرد في صفوف الجيش حال إطلاعه على الهدف النهائي الذي يريد الساسة تحقيقه في القطاع، برأي الخبير العسكري.

مقالات مشابهة

  • بوتين يعلن تسلٌّّم القوات الروسية أول دفعة من صواريخ “أوريشنيك” المرعبة
  • بالفيديو.. “الكاف” تكشف مجسم الكأس الجديدة لبطولة “الشان”
  • خطوة في الظل.. حكومة “تأسيس” تكشف عن توجهاتها رغم “الرفض الدولي”
  • ميقاتي في عيد الجيش: هو قادر على القيام بكل المهام المطلوبة منه لحماية الوطن
  • “تيتيه” تبحث مع الحكومة الإيطالية حماية الليبيين من مخاطر الألغام
  • “أمير غزة الصغير”.. قصّة طفل قبّل يد من قدم له الطعام وقتله الجيش الإسرائيلي بدم بارد (صورة + فيديو)
  • “تفاؤل حذر”.. تقرير لصندوق النقد الدولي يوضح آفاق نمو الاقتصاد المصري
  • خبير عسكري: أميركا وإسرائيل تخفيان هدفهما الحقيقي في غزة تجنبا لتمرد الجيش
  • توقيع عقد استثمار في مجال الإعلانات بين الهيئة العامة للطيران المدني السوري وشركة “فليك” الإماراتية للإعلان الطرقي
  • زلزال بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر يضرب “كامتشاتكا” الروسية ويتسبب في خسائر كبيرة و”تسونامي” بالدول المشاطئة للمحيط الهادئ