“الداخلية” تطلق حملة “يوم بلا حوادث” تزامناً مع بدء العام الدراسي
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
تطلق وزارة الداخلية ، ممثلة بمجلس المرور الاتحادي والقيادات العامة للشرطة بالدولة الحملة الوطنية التوعوية ، “يوم بلا حوادث” يوم 26 أغسطس الجاري، تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد، وذلك ليكون أول يوم في العام الدراسي يوماً بلا حوادث مرورية.
ودعت الوزارة السائقين وأولياء الأمور إلى الالتزام بقوانين السير والمرور خاصة مع بداية أول يوم دراسي، موضحة أن هناك مكافأة للملتزمين بحملة يوم بلا حوادث بخصم “4” نقاط مرورية سوداء، ويشترط للحصول على الخصم التوقيع على التعهد الخاص بالمبادرة، والمتوافر عبر الرابط التالي: “https://portal.
وقال العميد المهندس حسين أحمد الحارثي رئيس المجلس المروري الاتحادي في وزارة الداخلية، إن حملة “يوم بلا حوادث” تأتي ضمن المبادرات والجهود التي تعزز السلامة المرورية لتحقيق رؤية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية لجميع مستخدمي الطريق.
وأضاف أن الحملة تأتي كجزء من استراتيجية وزارة الداخلية الشاملة لتحسين الأمان على الطرق من خلال نشر ثقافة القيادة المسؤولة لتحقيق أعلى مستويات السلامة المرورية، وذلك يتطلب تعاون كافة أفراد المجتمع، بما في ذلك السائقين والمشاة لتحقيق بيئة مرورية خالية من الحوادث.
وأكد العميد الحارثي أن الحملة تركز على توعية السائقين باتخاذ الاحتياطات المتعلقة بسلامة المركبة، وأهمية الالتزام بالسرعات المحددة في الشوارع المحيطة بالمدارس، وعدم الانشغال بغير الطريق عن طريق استخدام الهواتف النقالة أثناء القيادة، والالتزام بخطوط السير، وترك مسافة آمنة بالإضافة إلى إعطاء المشاة الأولوية عند عبور الطريق، وإعطاء أفضلية الطريق لمركبات الطوارئ وغيرها من الاشتراطات المرورية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، أن خيار القوة ضد ميليشيات الحوثي هو الطريق الأمثل لتحقيق السلام، معتبراً أن الحوثيين ليسوا شركاء سلام، مشدداً التصميم على استعادة الدولة سلماً أو حرباً.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تصريح صحفي أمس، إن جماعة الحوثي لا تؤمن بالحقوق والحريات المدنية، ولا تعترف بالشراكة السياسية.
كما جدد التأكيد على التزام الحكومة اليمنية بنهج السلام، قائلاً «نحن مع السلام لأننا ندرك أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم».
وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار إلى أن آخر المبادرات التي قوبلت برفض وتعنت الجماعة، كانت خريطة الطريق التي تبنتها السعودية، مؤكداً بأنه رغم موافقة مجلس القيادة الرئاسي عليها، استمرت ميليشيات الحوثي في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الحكومة، وعلى الأحياء المدنية.
وأضاف: «لم تكتف بذلك بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية».
وقال «هي بذلك فقط، استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة في تدمير المنشآت اليمنية».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي هذه الجماعة «جماعة عدمية»، وليست شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».