بروتوكول تعاون لتدريب أطباء الجهاز الهضمي على أحدث تقنيات التشخيص
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون بين أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، وشركة دار العلم للخدمات الطبية، بهدف تعزير مهارات الأطباء في التشخيص الدقيق لأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني بالعباسية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البرتوكول يتضمن تنظيم عدد من البرامج التدريبية لمدة عام، لأطباء الجهاز الهضمي والمناظير بمحافظات القاهرة، والإسكندرية، والغربية، والدقهلية، وأسيوط، والمنيا، وتهدف تلك البرامج إلى تعزيز مهارات الأطباء في استخدام تقنيات الموجات فوق الصوتية، للوصول للتشخيص الدقيق لحالات الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، مضيفاً أن البرامج التدريبية، تشمل التطبيق العملي للتقنيات المتقدمة في تصوير الأعضاء الداخلية، وتقييم الحالات المرضية، مثل التهابات المعدة وحالات ارتجاع المريء، بالإضافة إلى وضع خطط العلاج.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن البرامج التدريبية تعمل على إتاحة الفرصة لشباب الأطباء بمختلف المستشفيات والمراكز على مستوى الجمهورية، للاطلاع على أحدث تقنيات تشخيص أمراض الجهاز الهضمي، واستخدام وسائل التشخيص المختلفة، مما ينعكس على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمرضى.
ومن جانبها نوهت الدكتورة سحر فرج مدير عام أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، أنه تم تجهيز القاعات بأحدث الوسائل التعليمية والتدريبية، بالإضافة إلى المعامل المتخصصة في مجال مناظير الجهاز الهضمي، وذلك لتنفيذ الجانب العملي من البرامج التدريبية، وكذلك التنسيق مع مدربين من أساتذة واستشاريين الجهاز الهضمي، مشيرة إلى أنه سيتم تقسيم مجموعات المتدربين، بحيث تضم كل مجموعة 30طبيب، ليتمكن الطبيب من تطبيق كل المهارات العملية، بالإضافة إلى وجود فريق من الأكاديمية للإشراف على تنفيذ البرامج التدريبية.
اقرأ أيضاًوكيل وزارة الصحة بالغربية يتفقد عدد من الوحدات الصحية بمركز طنطا
وزارة الصحة تعلن تدشين مشروع ميكنة منظومة التكليف وتوزيع الخريجين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة تدريب الأطباء البرامج التدریبیة الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات، بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».
وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».
من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.
وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».
وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.