شهدت الأيام الأخيرة إدانات واسعة من الدول العربية والمنظمات الدولية لاقتحام متطرفين إسرائيليين للمسجد الأقصى، وأدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات هذا الاقتحام الذي تم  بزعامة بن جفير وزير الأمن القومي في حكومة دولة الاحتلال.

كما أكد أن هؤلاء المتطرفين الموتورين يدفعون الأمور إلى حافة الهاوية، ويتعمدون استفزاز مشاعر مئات الملايين من المُسلمين عبر العالم.

وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة إن الاقتحام جرى في حماية الشرطة الإسرائيلية التي حولت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية وفرضت قيوداً على دخول المصلين، وبالتالي فإن حكومة الاحتلال تتحمل المسئولية الكاملة عن هذا التصعيد الاستفزازي والإمعان في تأجيج المشاعر.

وذكّر المتحدث الرسمي بأن هذه الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى تُمثل انتهاكاً الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس، وأنها تدخل في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، مشيراً إلى أن تسجيل النقاط السياسية عبر إثارة المشاعر الدينية واستفزاز المُسلمين هي استراتيجية رخيصة وخطيرة.

ومن جهته أدان البرلمان العربي بشدة هذه الانتهاكات، محذرًا من خطورة هذا التصعيد على فرص السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، كما أصدرت عدة دول عربية، بما في ذلك السعودية والإمارات ومصر والأردن والجزائر والمغرب والعراق وقطر، بيانات إدانة لهذه الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدين على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس.

حتى الآن، لم تفرض عقوبات دولية محددة على إسرائيل بسبب الأحداث في المسجد الأقصى. ومع ذلك، هناك إدانات واسعة من المجتمع الدولي، بما في ذلك منظمات دولية مثل الأمم المتحدة، التي تدعو إلى احترام الوضع القائم في القدس ووقف التصعيد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط جامعة الدول العربية الشرطة الإسرائيلية وزير الأمن القومي البرلمان العربي

إقرأ أيضاً:

القدس تحذّر من مخطط إسرائيلي خطير

صراحة نيوز – حذّرت محافظة القدس من مخطط تصعيدي خطير دعت إليه منظمات إسرائيلية متطرفة تحت مسمى “خراب الهيكل”، يهدف إلى اقتحام المسجد الأقصى يوم الأحد المقبل، وفق ما أكده مستشار محافظ القدس، معروف الرفاعي.

وأوضح الرفاعي أن هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل جزء من مشروع استيطاني استعماري يستهدف تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تُعد خرقًا صارخًا للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد على أن المسجد الأقصى مكان عبادة خالص للمسلمين.

وبيّن أن جماعات “الهيكل” المتطرفة تُصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحامات استفزازية، لافتًا إلى أن الأعوام الماضية شهدت إدخال لفائف “الرثاء”، ورفع العلم الإسرائيلي، وأداء طقوس دينية ورقص وغناء داخل ساحات الأقصى.

وأضاف أن التصعيد الحالي يأتي في ظل تحريض غير مسبوق، بعد إصدار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تعليمات لشرطة الاحتلال بالسماح للمستوطنين بالغناء والرقص في ساحات المسجد.

وأكد الرفاعي أن المسجد الأقصى، بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا، مكان عبادة إسلامي خالص لا يقبل المساومة أو التقسيم، وأن أي محاولة لفرض السيادة الإسرائيلية عليه تشكل انتهاكًا خطيرًا للقوانين الدولية.

مقالات مشابهة

  • القدس تحذّر من مخطط إسرائيلي خطير
  • فلسطين تدين الدعوات التحريضية لاقتحام المسجد الأقصى غدا
  • الخارجية الفلسطينية تحذر: مخطط خطير يستهدف المسجد الأقصي
  • ''مؤامرات الأعداء'' ومرحلة جديدة من التصعيد.. عبدالملك الحوثي يكرر خطابه المعتاد وينصرف عن تناول الشأن المحلي
  • اعتداءات بالضفة والمستوطنون يتأهبون لاقتحام واسع للمسجد الأقصى
  • «شهداء الأقصى»: الوضع داخل المستشفى كارثي بكل المقاييس
  • مستشفى شهداء الأقصى: الوضع داخل المستشفى كارثي بكل المقاييس
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى