Opera One متاح الآن على نظام التشغيل iOS
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
Opera One، المتصفح الذي يركز على ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي والذي أطلقته Opera لأجهزة سطح المكتب العام الماضي، متاح الآن لأجهزة iOS. يحتفظ بمظهر نظيره على سطح المكتب الأكثر نظافة، ولكنه يأتي بواجهة شاشة كاملة وميزات مصممة خصيصًا للاستخدام المحمول.
قالت الشركة إنها شهدت نموًا بنسبة 63 بالمائة في عدد المستخدمين الجدد في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي بعد تنفيذ قانون الأسواق الرقمية، والآن "احتضنت الفرص التي يوفرها المشهد التنظيمي الجديد".
سيتمكن المستخدمون من نقل شريط البحث إلى أسفل الشاشة إذا كان ذلك سيجعل من السهل كتابة الاستعلامات أثناء التنقل، خاصةً إذا كانوا يستخدمون يدًا واحدة فقط.
يمكنهم أيضًا تنشيط شريط البحث ببساطة عن طريق التمرير لأسفل بنفس الطريقة التي يستخدمونها للتمرير لأسفل للبحث عن التطبيقات على هواتفهم أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لوظيفة البحث المحدثة في المتصفح أن تجعل البحث عن المعلومات أسرع: بمجرد بدء الكتابة، ستظهر مجموعة من الرقائق التنبؤية أعلى لوحة المفاتيح مباشرةً مع العديد من الخيارات الممكنة، بما في ذلك عناوين URL الكاملة لمواقع الويب التي قد يرغبون في زيارتها. تتغير ألوان شريط البحث العلوي وشريط البحث السفلي للمتصفح لتندمج مع موقع الويب الذي يزوره المستخدم، ويختفي كلا الشريطين عندما يبدأ المستخدم في التصفح.
ونظرًا لأن Opera One يركز على ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي، فإنه يأتي مع مساعد المتصفح المدمج Aria من الشركة. يحتوي Aria الآن على إدخال صوتي، حتى يتمكن المستخدمون من التحدث بالاستفسارات بصوت عالٍ. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن المستخدمون من مطالبة Aria بإنشاء صور باستخدام نموذج إنشاء الصور Imagen2 من Google. أخيرًا، نظرًا لأن Opera تركز على الأمان، فإن متصفح One iOS يأتي مع مانع إعلانات مدمج وشبكة VPN مجانية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين
رفعت إيران أسعار البنزين للمرة الأولى منذ احتجاجات عام 2019، مع بدء تطبيق نظام تسعير جديد للوقود المدعوم اعتبارًا من اليوم السبت، في خطوة تأتي وسط ضغوط اقتصادية متصاعدة ناجمة عن تراجع قيمة العملة واستمرار العقوبات الاقتصادية.
وأبقت الحكومة الإيرانية، رغم التعديل، أسعار البنزين ضمن أدنى المستويات عالميًا، إلا أن القرار يعكس محاولة لإعادة ضبط نظام الدعم طويل الأمد في ظل تصاعد الطلب على الوقود الرخيص واستنزاف الموارد المالية.
وأدخل النظام الجديد مستوى ثالثًا للتسعير، يتيح لسائقي السيارات الحصول على 60 لترًا شهريًا بسعر مدعوم يبلغ 15 ألف ريال للتر، أي ما يعادل 1.25 سنت أمريكي، مع استمرار تسعير 100 لتر إضافية بسعر 30 ألف ريال للتر، أي نحو 2.5 سنت أمريكي.
ويخضع أي استهلاك يتجاوز هذه الكمية لتسعير جديد يبلغ 50 ألف ريال للتر، أي قرابة 4 سنتات أمريكية، وهو المستوى الأعلى الذي طُبق ضمن نظام الدعم الحالي.
ويأتي هذا التعديل بعد ستة أعوام من آخر زيادة كبيرة في أسعار الوقود، والتي فجّرت احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء البلاد عام 2019، وأسفرت عن حملة أمنية أدت إلى مقتل أكثر من 300 شخص، وفق تقديرات منظمات حقوقية.
ويمثل البنزين الرخيص في إيران عنصرًا حساسًا في العلاقة بين الدولة والمجتمع، إذ ظل يُنظر إليه لعقود باعتباره حقًا مكتسبًا، وهو ما جعل أي مساس بأسعاره محفوفًا بالمخاطر السياسية والاجتماعية.
وتعود جذور هذا الحساسية إلى ستينيات القرن الماضي، عندما شهدت البلاد احتجاجات واسعة عام 1964، بعد رفع أسعار الوقود آنذاك، ما دفع الشاه إلى تسيير مركبات عسكرية في الشوارع لتعويض سائقي سيارات الأجرة المضربين.
وأعادت إيران فرض نظام حصص الوقود منذ عام 2007، إلا أن هذه الإجراءات لم تنجح حتى الآن في كبح الطلب المرتفع على البنزين شديد الانخفاض في السعر مقارنة بالأسواق العالمية، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية متزايدة.
ويعتمد الاقتصاد الإيراني منذ عقود على دعم واسع لأسعار الطاقة، ويُعد البنزين أحد أكثر السلع حساسية اجتماعيًا وسياسيًا، حيث يرتبط مباشرة بتكاليف المعيشة والنقل، ومع تراجع الإيرادات النفطية واشتداد العقوبات، تلجأ الحكومة إلى تعديلات تدريجية في الدعم، وسط مخاوف دائمة من تكرار سيناريو احتجاجات 2019 التي شكّلت إحدى أعنف موجات الاضطراب الداخلي في تاريخ الجمهورية الإسلامية.